متابعة:رئيس التحرير
ولد الأستاذ عبد الله ابراهيم الشيخ في قرية مزرعة الحنفية بمحافظة طرطوس عام ١٩٤٦ وترعرع فيها وحيداً مع أخويه بعد أن سافر والداه الى البرازيل كحال اغلب أهالي المنطقة
حصل على الثانوية العامة من مدرسة العنازة وبعدها سافر الى فرنسا من أجل اكمال تحصيله العلمي فيها وبسبب عارض صحي تعرض له عاد الى الوطن وعمل مدرساً للغة الفرنسية ومن ثم اصبح مراسلاً لجريدة البعث وانتسب لاتحاد الصحفيين وكان معروفاً بنشاطه المميز وتحقيقاته الصحفية الميدانية المهمة التي تعنى بالشأن العام بكل نواحية الاجتماعية والخدمية والاقتصادية ….
بعد ان تزوّج عام ….ترك مهنة الصحافة وفتح محلاً تجارياً في حي الصالحية بمدينة طرطوس وبقي في مهنة التجارة لمدة تقارب الثلاثين عاماً أصبح من خلالها وجهاً محبّاً طيباً ومحبوباً من قبل الكثير من اهالي مدينة طرطوس وريفها نتيجة النوعية المميزة للبضائع وأسعارها وتعامله الرائع مع الزبائن..
ومنذ فترة شبابه وحتى وفاته مارس هوايته المحببة الى قلبه جداً وهي القراءة والكتابة وكان له العديد من الاشعار و المؤلفات والابحاث الشخصية وكان أحد كتاب مجلة الموقف الادبي التابعة لاتحاد الكتاب العربي وفي مجلة دوائر الابداع و نشر الكثير من المقالات في موقع “سيرياهوم نيوز” و العديد من الصحف المحلية الى ان توقف عن النشر وتفرغ الى الكتابة في المنزل فقط بسبب وضعه الصحي الناتج عن مشاكل في القلب
عرف الاستاذ عبد الله الشيخ بهدوئه و روحه الجميلة وشخصيته الطيبة وحبه للجميع ومحبة الناس له وقربه من أوجاعهم وسعة صدره وعلمه وثقافته الواسعة وحبه للزراعة
له ثلاثة اولاد هم المهندس ابراهيم الشيخ والمهندسة ميرنا و هبة ولين الشيخ
توفي في العشرين من شهر ايلول الجاري في منزله بمدينة طرطوس ..لروحه الرحمة والسلام
(موقع سيرياهوم نيوز)