الرئيسية » أخبار الميدان » الجيش الإسرائيلي يرتكب 4 مجازر جديدة في غزة وتسعة شهداء من عائلة واحدة بينهم 6 أطفال في ضربة إسرائيلية في رفح.. والعُدوان على القطاع مستمر

الجيش الإسرائيلي يرتكب 4 مجازر جديدة في غزة وتسعة شهداء من عائلة واحدة بينهم 6 أطفال في ضربة إسرائيلية في رفح.. والعُدوان على القطاع مستمر

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 34 ألفا و49 شهيدا و76 ألفا و901 مصاب.

جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الذي تنشره الوزارة عن “عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 197 على قطاع غزة”.

وقالت الوزارة إن إسرائيل ارتكبت “4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة” خلال الساعات الـ 24 الماضية، “وصل منها للمستشفيات 37 شهيدا و68 إصابة”.

وأضافت أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وذكرت الوزارة أن “حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 34049 شهيدا و76901 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

وإلى جانب الخسائر البشرية، ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الحرب على غزة دمارا هائلا وكارثة إنسانية ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وأفاد الدفاع المدني في غزة السبت باستشهاد تسعة أفراد من عائلة واحدة، بينهم ستة أطفال، في ضربة ليلية إسرائيلية على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

وأعلن مستشفى النجار في رفح أن الشهداء هم خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وسبع سنوات وفتاة تبلغ 16 سنة وامرأتان ورجل.

وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل بأن طائرات إسرائيلية استهدفت “شقة سكنية تعود لعائلة رضوان ما أدى إلى ارتقاء 9 من المواطنين المدنيين الآمنين”، مشيرا إلى “انتشال 9 مواطنين منهم 6 أطفال” من بين الأنقاض.

أمام المستشفى أفاد مراسل وكالة فرانس برس بمشاهدة أشخاص يحيطون بأكياس صغيرة للجثث وهم يبكون، فيما يُسمع هدير طائرات تحلق في الأجواء.

وقال أحد السكان ويدعى أبو محمد زيادة “الناس كانوا نائمين”.

وأضاف “كما ترى لا مقاتلين بينهم ولا حتى رجال سوى واحد وهو رب الأسرة وكلهم أطفال ونساء”.

بعيد اندلاع الحرب على أثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على أراضي الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أبلغت إسرائيل الفلسطينيين المقيمين في شمال غزة بوجوب الانتقال إلى “مناطق آمنة” في جنوب القطاع على غرار رفح.

لكن القصف لم يتوقف في مختلف أنحاء القطاع.

ويهدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعملية عسكرية في مدينة رفح التي يتكدس فيها أكثر من 1,5 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان القطاع، ومعظمهم نازحون هربوا من المعارك في أنحاء أخرى منه.

ومنذ شهرين تهدّد القوات الإسرائيلية بعملية عسكرية ضد مقاتلي حماس في المدينة التي تتعرّض يوميا للقصف.

وقال بصل “عدة استهدافات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي الليلة (الجمعة)، حيث استهدفت منزلاً وروضة في حي السلام شرق مدينة رفح خلّف شهيداً وإصابة عدد آخر”.

وأضاف “هذه الليلة كانت صعبة على محافظة رفح”

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

نصّ المقترح الفرنسي للترتيبات الأمنية بين إسرائيل ولبنان

  تنشر «الأخبار» في ما يلي ترجمة غير رسمية لنص الورقة الفرنسية «المُعدّلة» التي تسلّمها لبنان رسمياً قبل أيام، وكانت أيضاً محور لقاءات وزير الخارجية ...