محمود قرقورا
تقام اليوم وغداً أربع مباريات برسم إياب الدور ثمن النهائي لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم «الشامبيونزليغ» فيلتقي اليوم ريال سوسيداد الإسباني مع باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني مع لازيو الإيطالي.
ويتقابل غداً مانشستر سيتي الإنكليزي مع كوبنهاغن الدانماركي وريال مدريد الإسباني مع لايبزيغ الألماني وجميع المباريات في تمام الحادية عشرة ليلاً.
وعطفاً على نتائج مباريات الذهاب فإن أندية باريس سان جيرمان الفائز ذهاباً بهدفين والسيتي المنتصر في المباراة الأولى 3/1 وريال مدريد الذي أنجز المهمة المبدئية بهدف تبدو في طريقها نحو ربع النهائي، وتبقى مباراة البايرن مع لازيو بطاقتها بأرض الملعب استناداً لنتيجة مباراة الذهاب التي حسمها لازيو 1/صفر وهي نتيجة لم تؤهل لازيو ولم تقصِ البايرن صاحب الخبرة والحضور الذي لم يعد أمامه إلا هذه المسابقة لمصالحة جماهيره وهو القادر على ذلك.
مذاكرات
تعادل باريس سان جيرمان مع مضيفه موناكو من دون أهداف فبقي متصدراً بفارق 9 نقاط ولا مشكلة عنده محلياً بينما خسر سوسيداد بأرض إشبيلية بهدفين لثلاثة ليستقر في المركز السابع في الدوري المحلي.
وتعادل البايرن مع مضيفه فرايبورغ بهدفين لمثلهما ليتسع الفارق مع المتصدر ليفركوزن إلى عشر نقاط بينما لازيو خسر أمام ميلان بهدف مقابل لا شيء وبات تاسع الكالتشيو مبتعداً بفارق 11 نقطة عن المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال.
وحسم السيتي ديربي مانشستر بثلاثة أهداف لهدف ليحافظ على المركز الثاني في البريميرليغ متأخراً بنقطة عن ليفربول وخسر كوبنهاغن أمام ميتيلاند بهدفين ليستقر ثالث الدوري الدانماركي متأخراً بفارق 3 نقاط عن المتصدر، وتعادل الملكي المدريدي بأرض فالنسيا 2/2 ومع ذلك وسع الفارق مع ثاني الترتيب جيرونا إلى سبع نقاط، وفاز لايبزيغ بأرض بوخوم 4/1 ليستقر في المركز الخامس للدوري الألماني مبتعداً بفارق نقطة عن المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال.
وجهاً لوجه
– فوز باريس سان جيرمان على سوسيداد 2/صفر ذهاباً هو اللقاء الوحيد بينهما في المسابقات الأوروبية.
– ثلاثة لقاءات قارية جمعت البايرن مع لازيو فكان الفوز البافاري مرتين مقابل الخسارة ذهاباً ومجموع الأهداف 6/3 لمصلحة البافاري.
– لم يخسر السيتي في اللقاءات الخمسة التي جمعته مع كوبنهاغن الدانماركي على الصعيد الأوروبي والحصيلة ثلاثة انتصارات مقابل تعادلين ومجموع الأهداف 12/4 لمصلحة السيتيزينز.
– ثلاثة لقاءات جمعت ريال مدريد مع لايبزيغ ففاز الملكي مرتين مقابل خسارة يتيمة ومجموع الأهداف 5/3 لمصلحة الملكي.
مرشحان كبيران
العروض القوية التي يقدمها ريال مدريد على الصعيد المحلي تخوله أن يكون منافساً فوق العادة لاستعادة لقب هذه النسخة وهو الزعيم التاريخي بأربعة عشر لقباً ومدربه أنشيلوتي هو صاحب الرقم القياسي بعدد مرات التتويج بأربع مرات، والارتياح المحلي يجعله مستعداً كل الاستعداد لأي خصم قاري، ولاشك أن الملكي يفكر بأبعد من لايبزيغ.
والكلام ذاته ينطبق على مانسشتر سيتي حامل اللقب الذي لم يخسر في آخر 21 مباراة أوروبية متضمنة المباريات الـ13 في النسخة الماضية والمباريات السبع لهذه النسخة إضافة إلى مباراة السوبر الأوروبي، وكل المراقبين يرشحون الناديين للالتقاء في النهائي إذا لم يتقابلا في الدورين القادمين، ولا نغفل أن غوارديولا يتطلع إلى اللقب الرابع لمعادلة أنشيلوتي، وإذا كان الملكي يكتفي بالتنافس على جبهتي الدوري ودوري الأبطال فإن السيتي بإمكانه تحقيق الثلاثية على غرار الموسم الفائت، فما زال في خضم المنافسة على لقبي الدوري والكأس محلياً إضافة إلى هذه المسابقة، مع الأخذ بالحسبان أنه يخوض مباراة الغد وعينه على مباراة ليفربول يوم الأحد المقبل.
مصالحة
لن يكون البافاري ومدربه توخيل بموقف يحسد عليه إذا لم يحسن التعامل مع لازيو في لقاء الرد وخاصة أنه خرج مبكراً من كأس ألمانيا وابتعد كثيراً عن لقب البوندسليغا الذي حققه في آخر 11 نسخة، وسيكون التتويج بلقب هذه النسخة خير مصالحة للجماهير البافارية المصدومة بحال الفريق هذا الموسم.
ويبقى باريس سان جيرمان من الأندية المرشحة في العقد الأخير ولكنه يودع بشكل مفاجئ ويأمل لاعبه مبابي إهداء اللقب إلى جماهير حديقة الأمراء قبل مغادرة الفريق.
سيرياهوم نيوز1-الوطن