الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » الزنجبيل لوزن مثالي وصحة أفضل

الزنجبيل لوزن مثالي وصحة أفضل

الزنجبيل هو نبات عشبي معمر يتمتع بتاريخ طويل في استخدامه في الطهي والطب التقليدي. يُعرف الزنجبيل بنكهته القوية والحارة، ويعتبر من المكونات الأساسية في مجموعة واسعة من الأطباق والمشروبات حول العالم.

يعود استخدام الزنجبيل لآلاف السنين، حيث كان يُستخدم في الطب التقليدي في الصين والهند واليونان القديمة. يحتوي الزنجبيل على مركبات فعالة مثل الجينجيرول والشوجول، التي تعزز من فوائده الصحية المتعددة.

وفي هذا المقال نستعرض فوائد الزنجبيل:

  • الحمل

يعتبر الزنجبيل فعالًا في تخفيف الغثيان والقيء خلال فترة الحمل. ومع ذلك، يجب أن يتم تناوله بحذر وتجنب تناول كميات كبيرة منه للنساء الحوامل. تشير الدراسات إلى أن الجرعات العالية من الزنجبيل قد تكون ضارة وقد تزيد من خطر حدوث تقلصات مبكرة وتسبب في الإجهاض أو الولادة المبكرة. لذا، ينصح الأطباء بمراجعتهم قبل تناول كميات كبيرة من الزنجبيل خلال فترة الحمل لضمان سلامة الأم والجنين.

  • النحافة

يعتبر الزنجبيل من الأعشاب المعروفة بفوائدها في تحقيق فقدان الوزن، حيث يساهم في زيادة معدل الأيض وتقليل الشهية. يعتبر الزنجبيل فعالًا في تحفيز حرق السعرات الحرارية بمعدل أعلى، مما يؤدي في النهاية إلى تناول كميات أقل من الطعام. يُنصح بشدة بتجنب تناول الزنجبيل للأشخاص الذين يرغبون في زيادة وزنهم، وأيضًا لأولئك الذين يعانون من نقص الوزن بالفعل.

  • حصوات المرارة

وفقًا لدراسة، يمكن لتناول الزنجبيل أن يزيد من إفراز الصفراء ويؤدي إلى تكوين حصوات المرارة. تلعب العصارة الصفراوية دورًا هامًا في هضم الدهون وامتصاصها. ومع ذلك، يمكن للاستهلاك المفرط للزنجبيل أن يحفز الكبد على إنتاج المزيد من العصارة الصفراوية، مما يزيد من خطر تكوين حصوات المرارة.

  • اضطرابات الدم

يحتوي الزنجبيل على ملح يسمى الساليسيلات الذي يعمل كمسكن للألم، وهذا يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام. كما يساعد الزنجبيل في تحسين الدورة الدموية وتدفق الدم إلى الأعضاء. ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من تجلط الدم أو يتناولون أدوية تخثر الدم أو يعانون من الهيموفيليا تجنب استهلاك الزنجبيل، لأنه قد يزيد من خطر النزيف.

  • البواسير

يُعتقد أن الزنجبيل يمكن أن يساهم في تقليل الالتهاب والألم المرتبطين بالبواسير. ومع ذلك، هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الزنجبيل قد يسبب تهيجًا وحكةً وانتفاخًا وعدم الراحة والألم لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من البواسير. بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد الزنجبيل من خطر النزيف وتفاقم الحالة.

  • أمراض الكلى

تتمتع الزنجبيل بخصائصه المضادة للأكسدة المعروفة. ومن المستحسن توخي الحذر وتجنب تناول الزنجبيل بكميات كبيرة لدى المرضى المصابين بأمراض الكلى. يحتوي الزنجبيل على مركب يُعرف باسم “الكرياتينين”، وارتفاع مستوياته في الدم يُشير عادةً إلى وجود ضعف شديد في وظائف الكلى.

  • الاكتئاب

يعتبر مركب الجينجيرول الموجود في الزنجبيل مفيدًا في معالجة العوامل التي يمكن أن تسهم في القلق والاكتئاب. ومع ذلك، يجب مراعاة أن استهلاك مركب الجينجيرول قد يؤثر، في بعض الحالات، على إفراز هرمون السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم المزاج. وقد يؤدي ذلك إلى تغييرات في المزاج وظهور أعراض الاكتئاب.

تُختلف الجرعات الموصى بها لتناول الزنجبيل بين الأشخاص وفقًا لحالتهم الصحية واحتياجاتهم الفردية. فيما يلي بعض الجرعات الموصى بها لبعض الحالات:

الغثيان والقيء: يُنصح بتناول 250 ملغم من الزنجبيل للنساء الحوامل لمدة أربعة أيام، أو يصل إلى 1 غرام في اليوم.

مشاكل المرارة: يُنصح بتناول أقل من 1200 ملغم من الزنجبيل للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المرارة.

هشاشة العظام: يتراوح الجرعة الموصى بها لمرضى هشاشة العظام بين 170 ملغم إلى 340 ملغم، ويجب تناولها مرتين أو ثلاث مرات في اليوم. ومن المستحسن أن تكون الجرعة المتوسطة بين 0.5 غرام و 1 غرام، وذلك لتحقيق أفضل النتائج.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

متلازمة «بوتس» تصيب الرياضيين وذوي اللياقة البدنية العالية

حالة غامضة تصيب الرياضيين الشباب المدربين تدريباً عالياً، وهذه الحالة تميل إلى الظهور فجأة، ما يجعل الأشخاص الأصحاء سابقاً غير قادرين، دون سبب واضح، على ...