آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » العقوبات الانضباطية وأثرها في الدوري الكروي الممتاز … غرامات مالية كبيرة وغياب مؤثر في المباريات (15) بطاقة حمراء و(422) بطاقة صفراء

العقوبات الانضباطية وأثرها في الدوري الكروي الممتاز … غرامات مالية كبيرة وغياب مؤثر في المباريات (15) بطاقة حمراء و(422) بطاقة صفراء

 

ناصر النجار

 

 

لم يحمل الدوري الكروي الممتاز الكثير من الأرقام حول البطاقات الحمراء أو الصفراء، وعلى الأغلب كان حكام الدوري رحماء باللاعبين فلم يظهروا البطاقة الحمراء إلا في الحالات الطارئة، بينما البطاقات الصفراء كانت كثيرة وبعضها كان مؤثراً.

 

والحقيقة أن كل العقوبات تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في الأندية وفي الفرق بشكل عام، والتأثير الأهم هو مستوى الغياب من اللاعبين في الفرق وخصوصاً إذا كان اللاعب الغائب مؤثراً بفريقه وغيابه من الصعب تعويضه.

 

الأندية على صعيد آخر تعرضت للكثير من العقوبات الإدارية والمالية، فالعقوبة الأهم التي أصدرتها لجنة الانضباط والأخلاق كانت بخسارة فريق الطليعة أمام الجيش بثلاثة أهداف قانوناً وذلك بسبب إصابة حكم بحجر توقفت على أثره المباراة، كما تم نقل مباراة للطليعة خارج أرضه، وشمل نقل المباريات أيضاً فريق حطين الذي صدر بحقه عقوبة نقل جميع المباريات المتبقية للفريق بالدوري والكأس خارج أرضه، وبدأ بالفعل التنفيذ، لكن لجنة الاستئناف أعاده فريق حطين ليلعب على أرضه مرة أخرى.

 

وعلى الأغلب فإن العقوبات الجماعية التي ظهرت هذا الموسم كانت ملخصة بثلاث حالات أولاها: شتم الجمهور للحكم أو أي من أركان اللعبة (طاقم الحكام المراقبين، الرسميين) أو شتم الفريق المنافس أو لاعبيه ولو كان لاعباً واحداً والقانون هنا لا يميز بين الشتم الجماعي والإفرادي، فالشتم شتم ولو صدر عن فرد أو مجموعة قليلة من الجمهور، أو لو صدر عن كل الجمهور الحاضر، والمثال في ذلك أن الجمهور لا يرمي الحجارة على أرض الملعب لأن من يرميها هو فرد أو مجموعة من الجمهور صغيرة، وقد لا تعبر عن الجمهور، لكنها مخالفة من المفترض أن يعاقب النادي على رمي الحجارة وعبوات المياه الفارغة إلى أرض الملعب، مهما كان حجم الرمي وعدد الرماة من الجمهور.

 

أيضاً رمي المفرقعات وقد تطورت الحالات لنجد في بعض الملاعب رمي القنابل الصوتية والقنابل الدخانية وغير ذلك من الألعاب النارية والشماريخ، في الحقيقة فإن أصل المنع يعود إلى تفادي الأذى والضرر بالجمهور أو بالمنشأة من هنا فإن أياً من المفرقعات أو القنابل والشماريخ تنزل إلى أرض الملعب فهناك غرامة مالية ستفرض بحق النادي.

 

عقوبة شطب النقاط تأتي من باب المبالغة بالمخالفة، كأن يتكرر رمي الحجارة مع إصابة الحكم أو أحد مسؤولي المباراة، لذلك فإن الفرق عليها أن تكون حريصة على تفادي الوصول إلى هذه الحالة وخصوصاً أن بعض الفرق تكررت مخالفاتها للمرة الرابعة، وهذا كبدها الكثير من المخالفات والغرامات المالية التي تجاوز في بعضها أكثر من أربعين مليون ليرة سورية للنادي الواحد.

 

وهناك مراجعة لبعض مواد القانون ليتم تحديثها وذلك بسبب بعض التفاصيل الجديدة في الدوري من خلال الاعتداء الفردي أو خلال اشتباك الجمهور الواحد مع بعضه بعضاً، أو عندما يشتم الجمهور فريقه أو أحد لاعبيه أو مدربه كما حدث في مباريات للوحدة وحطين والحرية والطليعة.

 

وهناك تعديل للقوانين لجهة التعرض للمنشآت الرياضية، فالعقوبات ستكون أكبر ولن تقتصر مستقبلاً على التعويض عن الأضرار التي تعرضت لها هذه المنشآت سواء بالكراسي أم اللوحات الزجاجية أو غير ذلك.

 

بالمحصلة العامة هناك أضرار كبيرة على الأندية سواء معنوية أم مادية من جراء المخالفات المرتكبة وهذه تتطلب الكثير من العمل والتوجيه من إدارات الأندية مع الحرص على تطبيق القانون وعدم خرقه.

 

والملاحظ أن بعض روابط المشجعين في الأندية هم من يبدؤون الشغب وهم من يحرضون عليه وهذا الأمر ملاحظ وهو من مسؤولية إدارات الأندية لعلاج هذه الظاهرة.

 

15 بطاقة حمراء

 

على صعيد الأرقام فقد رفع الحكام البطاقة الحمراء (15) مرة بوجه اللاعبين المخالفين في المباريات، إما بطرد مباشر وإما من خلال بطاقتين صفراوين.

 

الساحل تصدر القائمة بثلاث بطاقات حمراء نالها شادي الحموي (بطاقتين) وإبراهيم سواس بطاقة واحدة، حطين عليه بطاقتان نالهما متحرفه أليكيس خافيير بارازا واحدة بلقاء الكرامة والثانية بلقاء الفتوة.

 

أهلي حلب نال بطاقتين حمراوين في مباراة واحدة، كانت مع الكرامة في حمص في مبارات الإياب وخرج منها المدافع إبراهيم الزين والمهاجم المحترف النيجيري شادراك، وكلا اللاعبين خرج من الملعب لتلقيه الإنذار الثاني.

 

بطاقة واحدة للفتوة نالها عدي جفال بلقاء أهلي حلب في الذهاب، وبطاقة للاعب الطليعة محمد أمين حداد بلقاء الحرية في الذهاب ومحترف الوحدة المالي سيكو تراوري نال حمراء بلقاء فريقه مع الوثبة ذهاباً، من الوثبة خرج محمد بهاء قاروط بالحمراء بلقاء الفتوة، كما خرج لاعب الجيش محمد نور خميس بالحمراء بلقاء الساحل في الذهاب، وخرج معتصم شوفان من جبلة بالحمراء بلقاء الكرامة في الإياب، كما خرج لاعب تشرين محمد كامل كواية بالحمراء بلقاء الكرامة في الإياب وأخيراً خرج لاعب الحرية أيهم خريبان بالحمراء بلقاء الوثبة بعد نهاية المباراة وذلك لشتمه الحكم، البطاقات الحمراء كان أكثرها في الذهاب وعددها تسع، وفي الإياب رفعت حتى الآن ست مرات، مع الإشارة إلى أن هناك الكثير من العقوبات ينالها اللاعبون والمدربون من لجنة الانضباط والأخلاق استناداً إلى تقارير المراقبين وسبب ذلك أن المخالفة قد لا يلحظها الحكم بوقتها أو إن المخالفة حصلت بعد نهاية المباراة.

 

الإنذارات

 

بلغ عدد الإنذارات المحتسبة (422) إنذاراً، وتوزعت على الشكل التالي: الحرية (45) بطاقة صفراء ثم أهلي حلب (44) يليهما الجيش وعليه (41) بطاقة صفراء، الفتوة (38) بطاقة ثم الكرامة (37) وجبلة (34) والطليعة (33) بطاقة وكذلك الساحل ونال لاعبوه البطاقات ذاتها.

 

وتشرين والوثبة ولكل منهما (31) بطاقة صفراء، الوحدة نال لاعبوه (29) بطاقة صفراء، وحطين كان الأقل ورفع الحكام بحق لاعبيه (24) بطاقة صفراء.

 

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز٣_الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في ذكرى تحقيقه للنجمتين الرابعة والخامسة.. نادي تشرين ينعى أحد هدافيه التاريخيين

أدونيس حسن   نعى نادي تشرين الرياضي أسطورته عبد اللـه مندو عن عمر 55 عاماً، والذي توفي إثر أزمة قلبية داهمته أثناء ممارسته لعبة كرة ...