يسعى تشيلسي للبحث عن فوزٍ في بطولة الكأس عندما يستضيف برايتون آند هوف ألبيون، (21:45 بتوقيت بيروت)، وذلك لتخفيف «جروح» الدوري.

ويدخل «البلوز» اللقاء بعد هزيمة على أرضهم أمام أستون فيلا في جولة الدوري الأخيرة (1-0)، ليهبط بذلك الفريق إلى المركز الرابع عشر إثر تحقيقه فوزاً واحداً وتعادلين مقابل 3 هزائم. نتائج سيئة تظهر استمرار تدهور تشيلسي للعام الثاني على التوالي تحت الملكية الأميركية الجديدة، وهو ما يضع علامات استفهام كبيرة حول «المشروع».
لا يزال مدرب الفريق ماوريسيو بوكيتينو يعمل على إيجاد التوليفة المناسبة، غير أن معدل الأعمار المنخفض كما كثرة الإصابات تصعبّان الأمر. وبعد الخسارة الأخيرة، أشارت وسائل إعلامية إلى اجتماع حصل بين ملّاك النادي والمدرب، جددوا خلاله الدعم والإيمان بالمشروع الذي «يتطلب مزيداً من الوقت».

من جهته، حقق برايتون فوزاً على بورنموث بثلاثة أهداف لهدف في مباراته الأخيرة في الدوري، وضعه في المركز الثالث بخمسة انتصارات وخسارة واحدة ليبتعد عن تشيلسي بـ10 نقاط كاملة حتى الجولة السادسة. أداء مميز يقدمه الفريق مع المدرب الإيطالي روبيرتو دي زيربي قد يثمر عن إنجاز تاريخي في حال أنهى برايتون موسمه ضمن المراكز الأربعة الأولى مع نهاية الموسم.
وفي مباراةٍ أخرى، يستقبل فريق نيوكاسل يونايتد نظيره مانشستر سيتي على ملعب سانت جيمس بارك، (22:00 بتوقيت بيروت).

كسر نيوكاسل الأرقام القياسية عندما سجل ثمانية أهداف في مرمى شيفيلد يونايتد عبر ثمانية لاعبين مختلفين الأحد الماضي، كحدث للمرة الأولى في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز. فوزٌ ضخم أعاد فريق «الماكبايز» إلى السكة الصحيحة بعد بداية متعثرة وهو يأمل أن ينسحب إلى لقاء اليوم، لكن ذلك لن يكون سهلاً أمام متصدر الدوري الإنكليزي بستة انتصارات من ستة مباريات، مانشستر سيتي. يعد «السيتيزينز» الفريق الوحيد في الدوري الإنكليزي الممتاز الذي حقق سجل 100% هذا الموسم، مع تمتعه بأفضل سجل دفاعي حيث تلقت شباكه ثلاثة أهداف فقط. هيمنة محلية يأمل المدرب بيب غوارديولا أن تستمر في كأس «كاراباو» الذي رفعه الفريق في ست مناسبات من المواسم العشرة الماضية، محتكراً البطولة لأربعة مواسم متتالية بين عامَي 2018 و 2021.
مباراة مميزة أخرى في الكأس تشهد عودة «سريعة» لليستر سيتي إلى الأضواء عندما يحل ضيفاً على ليفربول، (21:45 بتوقيت بيروت).
يحتل ليستر سيتي صدارة «الدرجة الأولى» الإنكليزية بتحقيقه 7 انتصارات مقابل هزيمة واحدة من 8 مباريات. نتائج جيدة ترجّح عودة فريق «الثعالب» سريعاً إلى «بريمييرليغ»، بعد موسم واحد من الهبوط.
بالنسبة إلى ليفربول، يظهر جلياً التحسن على صعيد الدوري هذا الموسم مقارنةً بالمشوار السابق، حيث صعد الفريق بانتصاره الأخير أمام ويستهام (3-1) إلى وصافة الدوري الممتاز، مستفيداً من تعادل أرسنال وتوتنهام (2-2). يبتعد «الريدز» عن الصدارة بنقطتين، وهو يقدم أداءً لافتاً تحت قيادة المدرب يورغن كلوب. الفريق مطالب بانتصار أمام ليستر سيتي ومحاولة الفوز بالكأس، كما المنافسة على البطولات المتاحة كافة، لتعويض إخفاق الموسم الماضي عندما أنهى استحقاق الدوري في المركز الخامس.