حرب غزة.. هل “تبرّأ” السيّد نصر الله من معركة طوفان الأقصى ولماذا بثّت “العربيّة” خطابه كاملاً؟.. هل ستسمح السعوديّة بمُرور “صواريخ الحوثي” لضرب إسرائيل وهل عثر جيش الأخيرة على أنفاق حماس وفجّرها؟.. سلطنة عُمان تُزيل زينتها والطفل الفلسطيني “رشّاش” في “واتس آب” وإلى من يجلس في إسطنبول مُستمتعاً في منزله!

قناة العربيّة تبث كلمة أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله كاملة، ويبدو أن القناة اختارت ركوب “تريند” الخطاب ومُشاهداته العالية، وسط إقدام جميع القنوات العربيّة على بثّه بالتزامن، وسط ترقّب لخطابه، انتهى بعدم إعلانه الحرب، وانتظار ما سيحدث على جبهة غزة من تطوّرات ومدى صمود كتائب القسام على الأرض، أو إقدام “إسرائيل” على استهداف لبنان، مع تأكيد نصر الله على دور الحزب (حزب الله) على تشتيت جموع الجيش الإسرائيلي على جبهتي غزة، ولبنان، ودخوله الجبهة منذ اليوم التالي لمعركة “طوفان الأقصى”.

– لماذا حرص السيّد نصر الله في خطابه على الإشارة بأن عملية طوفان الأقصى كانت بتخطيط وتنفيذ فلسطيني 100 بالمئة، وجرى إخفاؤها عن حزب الله، تساؤل مطروح، تتمثّل الإجابة عليه بأن الحزب أراد التأكيد بأن العمل المُقاوم فلسطيني، ويستطيع تحقيق إنجازات مثل هذه على الأرض، والأهم إشارته بأنه ليس له علاقة ببعد إقليمي، ولم تأت هذه الإشارة للتبرّؤ من المسؤوليّة عن المعركة كما بدأت بعض التحليلات ومنها قناة “العربيّة”، فالحزب أساساً يُشارك بالمعركة، ولم ولن يتبرّأ من أي عمل أو فعل مُقاوم، ويُقدّم الشهداء منذ بدء معركة الطوفان.

– قال محمد البخيتي عضو جماعة أنصار الله الحوثيّة على صفحته بمنصة إكس: “إلى اخواننا في بلاد الحرمين الشريفين، إن إصرار حكومتكم على التعاون مع الامريكي والاسرائيلي للتصدي لضرباتنا الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني رغم كل التطمينات التي قدّمناها لها لا يشرفكم، خصوصا وأنكم تشاهدون ما يحصل لإخواننا في غزة وتقرأون قوله تعالى (وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا).. إن اغراء أمريكا لحكومتكم بوضعها تحت الحماية المباشرة إنما هو فخ لتوريطها في حرب وشيكة وخاسرة هي في غنى عنها، وهذا لا يعفيكم من القيام بمسؤولياتكم الجهادية إلى جانبنا افرادا وجماعات حتى ولو لم يبقى فيكم إلا مؤمن واحد (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا)”.

– قالت سيّدة إنجليزيّة في أهم برنامج حواري سياسي أسبوعي على شاشة بي بي سي، Question Time:

ليس صحيحًا ما تقولونه بأن “حماس” تقـتل الفلسطينيين، من يقتــلهم هو نتنـياهو وإسـرائيل العنصـريّة، وأضافت 9000 بريء قُتـلوا، هم منسيون، أين صوتهم هنا؟.

– رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داود أوغلو يفند الأكاذيب ضد حركة حمـاس: ماذا تفعل حماس؟ أدخلوها الانتخابات ونجحت بها، قالوا لها قاومي بدون سلاح؟ فكانت الانتفاضة بلا نتيجة. لو دخل الجيش البريطاني إلى ميدان سلطان أحمد ماذا ستفعلون؟ لم تكن الأمور هادئة هناك، ربما هي كذلك لمن يجلس في منزله مستمتعاً في إسطنبول. قرأنا القرآن أنا والسيد أردوغان فقالوا عنا أننا سياسيون إسلاميون، نتنياهو قرأ جزءاً من التوراة وقال “سآخذ المناطق التي وعدني بها كتابي المقدس”.

– “ننتظر الزلزال القادم”.. وسائل إعلام إسرائيليّة تُشير إلى تركيا عبر نشر صورة ترمز لزلزال قادم عطفاً على زلازل 6 شباط في ولاية كهرمان مرعش المُدمّر.

– تحت عنوان “غزة العزة للكاريكاتير”.. رابطة رسامي الكاريكاتير الأردنيين تنظم معرضًا لـ74 فنانًا من 32 دولة حول العالم، يضم 119 عملاً مُتنوّعًا.

– “يا وائل يا بن دحدوح.. صوتك عالي مش مبحوح”.. هتافات المتظاهرين الأردنيين عند مُحيط السفارة الإسرائيليّة غرب العاصمة الأردنيّة عمّان، مساندة ودعمًا للزميل الإعلامي الفلسطيني المراسل في غزة وائل الدحدوح، والذي فقد أفرادًا كثيرين من عائلته جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.

– الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات قال إنها للحظة تفجير أنفاق في غزة، وظهر فيها جنود يتفقدون مدخل نفق، وسط تشكيك في صحّة اللقطات من قبل نشطاء، ومكانها وزمانها غير المعلومين.

– بلا كعك وشموع.. عائلة فلسطينيّة تحتفل بعيد ميلاد طفلتها تحت القصف الإسرائيلي على غزة.

– مقطع فيديو يُظهر ‏إزالة إضاءات الزينة من الطرق بعد قرار الأمانة العامة للاحتفالات الوطنيّة في ‎سلطنة عُمان بإلغاء الفعاليات والاحتفالات بالعيد الوطني تضامنًا مع غزة.

– عندما تكتب (طفل فلسطيني) أو (فلسطيني) في تطبيق واتساب الذي يملكه مارك زوكربيرغ فإن الذكاء الاصطناعي يقوم بتوليد صورة طفل يحمل رشاش، أما عندما تكتب (طفل إسرائيلي) أو (إسرائيل) أو حتى (الجيش الإسرائيلي) فيقوم التطبيق بتوليد صور لأشخاص بريئين يصلون ويبتسمون ويرقصون دون استخدام أسلحة.

– بلدية غازي عنتاب التركيّة الكُبرى تمنع بيع منتجات الاحتــلال في مرافقها العامة بعد مطالبات من سكان الولاية بتطبيق المقاطعة.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم