آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » حقائق صادمة عن جرائم “التحالف الأميركي” في سورية ..

حقائق صادمة عن جرائم “التحالف الأميركي” في سورية ..

سامر البوظة :

إزهاق أرواح الآلاف من المدنيين الأبرياء وتهجير الأهالي الآمنين ، إضافة إلى التدمير الممنهج للمدن والقرى ، وغيرها من الانتهاكات الفاضحة لاسيما استخدام الأسلحة الفتاكة المحرمة دولياً ، هو باختصار حصيلة الجرائم التي ارتكبها ما يسمى بـ”التحالف الدولي” غير الشرعي بزعامة الولايات المتحدة الأميركية في سورية ، تحت ذريعة محاربة الإرهاب ، وهو ما أشارت إليه منظمة “بحث قضايا الديمقراطية” الحقوقية الروسية خلال مؤتمر صحفى عقدته اليوم في موسكو ، وأكدت أن هذا “التحالف” ارتكب جرائم وحشية وانتهاكات واسعة ضد المواطنين السوريين .
جرائم ” التحالف” غير الشرعي كثيرة لا تعد ولا تحصى ، و لم تعد خافية على أحد ، فكلها باتت موثقة بالصور والشهادات أمام مرأى العالم بأسره وأمام المجتمع الدولي ومنظماته ، وهي تثبت فظاعة تلك الجرائم ومرتكبيها ، وتدحض في الوقت نفسه ادعاءات هذا “التحالف” وعلى رأسه الولايات المتحدة ، الراعي الأكبر للإرهاب في العالم ، بمحاربته لتنظيم “داعش” الإرهابي ، ويؤكد أن هدفها ليس القضاء عليه وإنما التدمير المقصود والممنهج للبنى التحتية واستهداف الجيش العربي السوري وإنهاكه ، وأبلغ مثال على ذلك مدينة الرقة التي سويت بالأرض وأضحت أطلالاً بعد أن دمرها هذا “التحالف” الذي استولى عليها بعد أن أمَّن خروج تنظيم “داعش” الإرهابي وعائلاتهم منها ، ونقلهم إلى أماكن تحت حمايته ، ما يؤكد الترابط العميق بين “التحالف الأميركي” المزعوم والتنظيم الإرهابي ، ووجود اتفاقات مبرمة بينهم ، وهو ماكشفته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في تحقيق نشرته آنذاك في إطار ما أطلق عليه اسم “الصفقة القذرة” .
إن خروقات وجرائم قوات “التحالف الدولي” طالت كل شيء ، حتى المدارس والمستشفيات والمعاهد وكذلك المباني الحكومية والبنية التحتية بشكل عام ، واعتداءاتها كانت تتم عن سبق إصرارا وترصد من أجل تدمير سورية وإعاقة إعادة إعمارها ، وهو ما تؤكده الصور لآثار الخراب والدمار للمباني والقرى والطرق في المناطق التي طالها قصف قوات التحالف ، وشهادات أهل تلك المناطق .
فعمليات القصف كانت تنفذ عمداً بعد تحرير تلك المناطق المستهدفة من قبل الجيش العربي السوري وسيطرته عليها ، والتي كان التنظيم الإرهابي قد أخلاها قبل ذلك بفترة طويلة ، وهو ما أدى بالتالي إلى مضاعفة أعداد الضحايا والجرحى .
الأدلة كثيرة ولا تحتاج إلى إثباتات ، فالحقائق أتت من مصدرها ، وهو ما أكدته منظمة “بحث قضايا الديمقراطية” الحقوقية الروسية خلال المؤتمر الذي تخلله معرض صور ومقاطع فيديو ، استعرضت خلاله جرائم قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في سورية ، ويشمل العديد من الصور للضحايا والجرحى بينهم أطفال ونساء .
وأهمية هذا المعرض تأني كونه يوضح حقيقة الأحداث في سورية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تعرض لها المدنيون من قبل قوات ذاك “التحالف” ، حيث عرضت العديد من المقاطع المسجلة عبر الفيديو لذوي الضحايا ، إضافة إلى الجرحى الذين تحدثوا عن وقائع وأحداث وانتهاكات طالتهم والجهات المسؤولة عن ذلك ، بالإضافة لما رواه بعض شهود العيان الذين تمكنوا من مغادرة مخيم الركبان الواقع في منطقة التنف ، حيث تتواجد قاعدة عسكرية أميركية وتحدثوا عن الواقع المأساوي الذي يشهده المخيم ، من انتشار حالات العدوى داخل أروقته ، وارتفاع حالات الوفيات خاصة بين الأطفال ، وعن ممارسات الإرهابيين لإعاقة خروجهم من المخيم ، مؤكدين وجود ارتباط واضح بينهم وبين قوات الاحتلال الأمريكية المتمركزة في قاعدة التنف

(سيرياهوم نيوز-الثورة)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المنتدى الوزاري للتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان يدين الاعتداءات الإسرائيلية على سورية

أدان المنتدى الوزاري للتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان الاعتداءات الإسرائيلية على سورية، مؤكداً الوقوف إلى جانبها في ممارسة حقها بالدفاع عن أرضها وشعبها ودعم ...