آخر الأخبار
الرئيسية » يومياً ... 100% » رسالة عاجلة لإعلامنا

رسالة عاجلة لإعلامنا

بقلم:د.فايز الصايغ

انقضّت المخابرات الامريكيه مؤخراً على اكثر من ثلاثين موقعا إعلامياً إخبارياً تعود لمن يناهض سياساتها في المنطقه،  كما انقضّت من قبل على قنوات فضائيه وطنيه  وحرمتها من الانتشار والتوسع وصادرت تردداتها لحساب عملائها حتى على مدار  القمرين عربسات ونايل سات  على الرغم من محدودية السعه فيهما!!…   ما اود قوله هو رساله الى وسائل اعلامنا المختلفة  واخص من يجتهدون  لرهن  دورهم في حدود شبكة  الانترنيت فقط …لا تأمنوا لتكنولوجيا الاتصال وتطورها ولا تضعوا بيضكم كله في سلة من يستهدفكم لانكم ستدفعون الثمن في وقت لا تستطيعون فيه العوده الى أوراقكم وادواتكم الكلاسيكيه النمطيه السابقه وبالتالي سيحاصركم قيصرهم  ويمنعكم  من تسويق الخطاب السوري الى الشعب  وخلق فجوه بينكم وبينه فكيف مع  العالم …لانملك  التكنولوجيا ولا استطعنا توطينها ولا مجال للاستيراد اكثر لا من قبل ولا من بعد ..  …توقفوا ملياً عند قرار اغلاق الشبكه بذريعة الامتحانات الذي يحوّل الوقت المحسوب بالثانيه للإعلام وعليه الى جثه هامده  لا حياة فيها على عموم الجغرافيا السوريه وقطع أوصالها مع العالم  من الفجر حتى الظهر  ساعات تقارب التسع  وانتم خارج التغطيه المحليه والعالميه ..   

    ماذا لو وهذا امر متوقع في كل لحظه قطعوا الشبكه كلياً او انقضّوا على مواقع الاعلام السوري الرسمي والخاص وحجبوا عنا الشبكه التي لأناقة لنا فيها ولا جمل  ..  لا ادري هل وصلت الفكره فللافكار خصوم وعداوات  حتى من مرابض النور والتبصّر … اظن انني سأتوسع في هذا الامر مع انني طرحت هذه الفكره من زمن وتعرضت للاستهداف  جراء هاجسي هذا وإدراكي لمخاطر تسليم كل  الاوراق للتكنولوجيا المداره من قبل دوائر الاستخبارات الامريكيه كما حصل مؤخراً  لأكثر من ثلاثين موقعا مقاوماً لمجرد انهم يقفون مع شعوبهم ويعبرون عن مواقف بلدانهم ..  ابدأوا من الآن اعادة ترميم وإصلاح وسائلنا وأدواتنا التقليديه لاننا قد نُضطر لإحياء دورها ..فالطوارئ تقتضي البدائل الفورية والانتقال السلس اليها ….  الموضوع شائك ويحتاج الى شرح اطول ومساحه اوسع واحتياطات اسرع … الشبكه لهم ومفاتيحها عند مخابراتهم ونحن توابع نتنفس إعلاميا من ثقوب ومخلفات الشبكه اذا ما أبقوا لنا ثقوب وقد يطالها قانون “قيصر ” اياه فهل ندرك النور يا ابناء النور ….؟؟

(سيرياهوم نيوز ٢٨-٦-٢٠٢١)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

على ضفاف عشق الوطن …

  بقلم د. حسن أحمد حسن وطن … الله ما أروع اتساق هذه الحروف الثلاثة، وما أعظم الدلالات التي تتضمنها ليعلّقها كل مواطن على صدره ...