آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » رغم التطور التكنولوجي.. لا يمكن نقل البوابة من مقسم هاتفي إلى آخر.. والاتصالات تبرر! … البوابات «السوداء» تنتشر في اللاذقية وسعر البوابة يصل إلى مليون ليرة

رغم التطور التكنولوجي.. لا يمكن نقل البوابة من مقسم هاتفي إلى آخر.. والاتصالات تبرر! … البوابات «السوداء» تنتشر في اللاذقية وسعر البوابة يصل إلى مليون ليرة

عبير محمود

 

اشتكى مواطنون مستأجرون لمنازل في اللاذقية من عدم قدرتهم على نقل «بوابات الانترنت» من منطقة إلى أخرى، وذلك بسبب تغير المركز الهاتفي، مطالبين بضرورة تسهيل هذه الأمور بعيداً عن التعقيدات الروتينية.

 

ووصلت عدة شكاوى لـ«الوطن» حول عدم قدرة نقل البوابات من قبل بعض المقاسم في المدينة منها مقسم تشرين ومقسم أفاميا، مشيرين إلى مراجعة المركز العام والإجابة بعدم الإمكانية للنقل بين أي مركز وآخر لو كانوا ضمن المدينة نفسها! مبينين أن أمور النقل يجب أن تكون ميسرة لكونهم مضطرين عليها بسبب التنقل بين منزل وآخر لكونهم يسكنون بالإيجار.

 

وتساءل أحدهم: كيف تتغنى الحكومة بالتقدم التكنولوجي والدفع الالكتروني وغيرها من الإجراءات التقنية في حين لا تستطيع مؤسسة مسؤولة عن التقدم التقني كالاتصالات من نقل بوابة من مقسم إلى آخر؟!

 

كما ذكر أحد المواطنين أنه في منطقة تخدمها المجمعات الضوئية في أطراف مدينة اللاذقية على طريق سقوبين، ولم يتمكن من شراء بوابة في المقسم ذاته التابع له في مركز تشرين والسبب أنه لا يحق له بوابة من مشترك آخر إلا إذا كانت ضوئية، علماً أن هذه الأخيرة لا تعمل إلا عند وصل الكهرباء بمعدل ساعة واحدة كل ست ساعات قطع للتيار وفقاً لنظام التقنين!

 

وتبقى معاناة المواطنين في عدم القدرة على تركيب بوابات انترنت في المقاسم العامة، ما يتسبب بفتح سوق سوداء «اتصالية» أسوة بالأسواق السوداء بباقي المجالات الحياتية.

 

إذ بيّن آخرون عدم توافر بوابات في عدد من المقاسم رغم التسجيل المسبق منذ عدة سنوات، علماً أنها متوافرة في السوق السوداء بأسعار تتراوح بين 800 إلى مليون ليرة سوريّة، حسب ما يتم طرحه للبيع والتنازل عنها للمستخدم الجديد، متسائلين عن سبب عدم توافر بوابات جديدة في المقاسم منذ زمن طويل!

 

من جهته أكد مدير الاتصالات في اللاذقية أحمد حايك في تصريح لـ«الوطن» أنه يجوز نقل البوابة ضمن المقسم الهاتفي نفسه فقط، على حين غير مسموح بالنقل من مركز إلى مركز آخر، مبيناً أن هذا الأمر غير متاح فنياً.

 

وعند سؤالنا عن سبب عدم توافر هذا الإجراء رغم التطور التكنولوجي الذي «نتغنى به»، قال حايك: المشكلة عدم وجود بوابات شاغرة بكل المراكز، إضافة لأن نظام الاستثمار الحالي لا يسمح بإجراءات كهذه.

 

وفي السياق أعلنت الشركة السورية للاتصالات أمس عن توافر بوابات تراسل جديدة في مركزي «القنجرة» و«كرسانا».

 

وكان أشار حايك في تصريح سابق إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيكون هناك توسع في البوابات قريباً بعدد من المراكز على مستوى محافظة اللاذقية، إضافة لوجود خطة لتخديم المجمعات الضوئية بالطاقة البديلة عند توافر الإمكانات.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أخذ ورد بين المواطنين ومدير المياه … قرى في ريف طرطوس تعاني العطش.. و«المياه» تحمل المسؤولية للكهرباء

هيثم يحيى محمد   يبدو أن سكان ريف محافظة طرطوس سيعانون الكثير خلال الشهور القادمة من هذا العام بسبب قلة المياه والعطش إذا لم تتم ...