الرئيسية » كلمة حرة » رَأْيٌ في توقعات مهمة عن أميركا..!!

رَأْيٌ في توقعات مهمة عن أميركا..!!

 

 

أحمد يوسف داود

 

وَصَلَتْني منْ صَديقٍ كَبيرٍ مُتابِعٍ نُسخةٌ عنْ أهمِّ التَّوقُّعاتِ التي تَخصُّ المُستَقبَلَ القَريبَ لِدولةِ الوِلاياتِ المُتَّحدَةِ الأَميركيّةِ، ولانْعِكاساتِهِ خِلالَ الأَشهُرِ الثّلاثةِ القادِمَةِ – وفقاً (لِمَراكِزِ الأبحاثِ العالميةِ) التي لم تُحدَّدْ في المَنشورِ المَنقولْ، وهوَ ما سأُعَلّق عَلَيهِ بعد نَشرِهِ هنا كَما وَرَدْ، وهذا هوَ نصُّهُ حَرفِيّاً:

(تَوقُّعاتٌ لِمَراكِزِ الأَبْحاثِ العالَميَّةِ عَمّا يَرى المُتَوقِّعونَ أَنّهُ سَيَجري للولاياتِ المُتّحِدَةِ الأَميركِيَّةِ خِلالَ تِسعينَ يَوماً:

1 – استِقلالُ 6 وِلاياتٍ منَ الاتِّحادِ كَمَرحَلةٍ أولى.

2 – انْدِلاعُ الحَربِ الأَهلِيّةِ الأَميركِيَّةِ الثّانِيَةْ.

3 – تَفَكُّكُ الوِلاياتِ المُتَّحدَةِ إِلى دُوَلٍ مُستَقِلَّةْ

4 – انْسِحابٌ سَريعٌ لِلقُوّاتِ الأَميركيَّةِ منَ العِراقِ وسُوريّةْ

5 – دُخولُ الجَيشِ السّوريِّ مَدينةَ إدلبْ دونَ قِتالْ.

6 – هَزيمَةٌ تاريخِيَّةٌ للغَربِ الاستِعماريِّ بَعدَ عُقودٍ منَ الخِطَطِ والحُروبِ المُدَمِّرَةِ لإعادَةِ رَسمِ “الشَّرقِ – الغَربِ الأَوسَطِ” وإِنْفاقِ تريلْيوناتِ الدّولاراتْ)/.

وبالطَّبعْ، قد لايكونُ هذا مِمّا هوَ قابلٌ للتَّصديقْ، ولكنَّهُ مِمّا هوَ مُحتَمَلٌ أيضاً، أو بَعضُهُ على الأَقلِّ، في تَقديري!.

فمُنذُ بِضعِ سِنينَ جَرتِ انتخاباتٌ في نَحوٍ من ستِّ ولاياتٍ أَميركِيةٍ أًغلبُها في الغَربِ الأميركيِّ، إنْ لم تَخُنّي الذّاكِرة، منْ أَجلِ الفَوزِ بالانفِصالِ عَنْ واشنْطنْ، وبإشرافٍ مِنْها، ولكنَّ أَيّاً من تلكَ المُقاطَعاتِ لم تَفُزْ بالنِّسبَةِ المَطلوبَةِ كيْ يَتَحقَّقَ لَها أَنْ تَنفصِلْ!.

ومن جِهةٍ ثانِيةٍ ليسَ هُناكَ منْ شَيءٍ مُستَبعَدٍ في بِلادٍ يَعيشُ فيها أكثرُ منْ مِئةٍ وعِشرينَ قَوميَّةٍ، والعَديدُ مِنها قد يَكونُ ناقِماً على سوءِ تعاملِ السُلْطاتِ مَعهْ!.

ومن جِهةٍ أُخرى: رُبّما يكونُ غاضِباً من سُلْطةِ واشِنطُنْ التي قد تتجاهلُ مَصالِحَهُ… إِلى آخِرِ مايُمكِنُ أَنْ يُورِدَهُ العارِفونَ بِهِ منْ أَسْبابْ!.

على أَنَّ مِثلَ ماقدْ لانَعرِفُهُ من مُثبِّطاتٍ أَو مُحَرِّضاتٍ ذاتِ صِلَةٍ بِما هوَ مُضمَرٌ في قَلبِ كلِّ أَميركيٍّ نَحوَ التَّمركُزِ السُّلطوِيِّ ونَحوَ كُرهِ أَو مَحبَّةِ مُعطَياتِهِ إِجمالاً فكلُّ ذَلكَ لابدَّ لَهُ من ظُروفٍ دافِعةٍ لإِظهارِ مَخْبوءاتِهْ، وبالتّالي: يَحتاجُ قارِئُ المَنشورِ المُثبَتِ قَبلاً إلى كَثيرٍ منَ التَّريُّثِ والصَّبْرِ كَيْ يُصدِّقَ بَعضاً – ولَو قَليلاً – مِمّا وَرَدَ فيهْ!.

معَ خالِصِ الشُّكرِ والمَحَبَّةِ لصَديقِيَ الغالي الذي تَفضَّلَ بإِرسالِهِ اليّْ!.

 

(خاص لموقع اخبار سورية الوطن-سيرياهوم نيوز)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عَنْ شاعرٍ مُتفَرِّدْ

  أحمد يوسف داود   (جِئتُ والأرضُ طفلةٌ منْ شقاءٍ وغديْ غامضٌ ووجهي شريْدُ   صوْتُ حَوّاءَ شاسِعٌ لسْتُ أَدري تَنقُصُ الأرضُ بينَنا أمْ تزيْدُ!. ...