نشرت صحيفة التلغراف تقريرا لمراسلها في برلين، جاستين، هاغلر، بعنوان، أنغيلا ميركل، منعتنا من تسليح أوكرانيا ضد روسيا.
ويقول هاغلر إن “المعلومات التي نشرتها الصحف ووسائل الإعلام الألمانية مؤخرا، أكدت الادعاءات الأوكرانية السابقة، بأن أنغيلا ميركل، اعترضت في الاتحاد الأوروبي على تسليح أوكرانيا، لصد التوغل الروسي، في أراضيها، بل ومنعت الدول الأعضاء، من تسليح أوكرانيا”.
ويضيف هاغلر أن المستشارة الألمانية السابقة، تدخلت مرتين لمنع الولايات المتحدة، وليتوانيا، من تسليم شحنات من الأسلحة لأوكرانيا، كانت قد دفعت ثمنها مسبقا، عبر نظام تابع لحلف شمال الأطلسي، الناتو.
ويشير هاغلر إلى أن أوكرانيا تسابق الزمن حاليا لتطوير جيشها، وتدعيمه بأسلحة ومعدات أكثر تطورا، بعد التحذيرات الأمريكية، من أن غزوا روسيا لأراضي أوكرانيا، ربما يكون وشيكا، ولذلك لجأت أوكرانيا، لعلاقاتها الثنائية مع دول أخرى عدة، في حلف الناتو، منها بريطانيا، بهدف الالتفاف على الموقف الألماني المعارض.
ويوضح هاغلر أن المستشار الألماني الجديد أولاف شولتز، لم يعلق بعد على التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الألمانية، وبالتالي، من غير الواضح ما إذا كان سيواصل نهج سلفه، أم سيغير سياسته.
ويؤكد الصحفي أن موقف ميركل جاء بسبب تخوفها من أن مبيعات الأسلحة لأوكرانيا ربما كانت ستشكل مبررا لروسيا للقيام بالمزيد من التوغل، والعمليات العدائية.
ويضيف هاغلر أن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، حرص شخصيا على مطالبة ميركل بالتخلي عن اعتراضها على صفقتي السلاح، عندما كانت في زيارة رسمية، لكييف، قبل 4 أشهر، إلا أنها رفضت.
سيرياهوم نيوز 6- رأب اليوم