آخر الأخبار
الرئيسية » منوعات » صدفة تقود أماً وابنتها للفضاء …!

صدفة تقود أماً وابنتها للفضاء …!

لا تخلو حياة أي إنسان من الصدفة، والتي تنتج عن أمور غير متوقعة، وتأتي دون ترتيب، ولا موعد، ولكن عند تحليل الحدث بدقة؛ قد يتساءل البعض: هل هي صدفة بالفعل؟ أم أنها أمر مرتب ومنظم بقوانين وقواعد؛ لم يتم إدراكها بشكل صحيح؟! هذه هي الصدفة التي ربما غيرت مجرى التاريخ والأحداث في كثير من الأحيان للعديد من الأشخاص.

فقد لعبت تلك الصدفة دوراً مهماً لأم وابنتها؛ ليكونا أول ثنائي أم وابنة تذهبان إلى الفضاء، بعد أن تم اختيارهما للحصول على مكان في رحلة شركة استكشاف فيرجين جالاكتيك التجارية الثانية Virgin Galactic لريتشارد برانسون.

حيث ستتجه “أناستاتيا مايرز”، وهي طالبة جامعية تبلغ من العمر 18 عاماً في جامعة أبردين، ووالدتها “كيشا شاف”، للفضاء الخارجي من نيو مكسيكو، يوم الخميس 10 أب.

كانت “شاف” تسافر من أنتيغوا إلى المملكة المتحدة على متن رحلة فيرجن أتلانتيك Virgin Atlantic عندما شاهدت إعلاناً عن المنافسة للفوز بمقعد على متن الرحلة الفضائية. لم تأخذ الأمور على محمل الجد ولم تُعلِّق أمانيها على الفوز، ولكن بدافع الفضول، دخلت “شاف” المنافسة دون أي توقع بأن تصبح الفائزة. قالت:”لقد قمت بملء استمارة المسابقة هذه، ثم فجأة بعد شهور تلقيت مراسلات تفيد بأنني أحد أفضل 20 متأهلاً للتصفيات النهائية، ثم من بين الخمسة الأوائل، لأصبح أخيراً الفائزة”.

وعندما سألها المنظمون عمّن ستختاره لينضم إليها في الرحلة الفضائية، كانت الإجابة ابنتها. قالت “شاف”: “نظرت (أنا) إليَّ وقالت: أمي إذا كان أي شخص سيذهب إلى الفضاء معك، فيجب أن يكون أنا!”.
تقول “أناستاتيا”، طالبة السنة الثانية التي تدرس الفلسفة والفيزياء، في جامعة أبردين، إن قرارها بالسفر من منطقة البحر الكاريبي إلى المملكة المتحدة للدراسة في الجامعة الأسكتلندية ربما أدى إلى إتاحة الفرصة لها للذهاب إلى الفضاء، حيث قالت: “لو لم أختر جامعة أبردين بشكل عشوائي، لما كنا نأخذ منعطفاً هائلاً لنذهب إلى الفضاء”.

وأضافت أن المجيء للدراسة في أسكتلندا كان أحد أكبر القرارات في حياتها؛ لأنه أدى إلى حدوث أشياء رائعة، وأضافت أنها محظوظة لأنها أُتيحت لها هذه الفرصة للسفر بالفضاء.

أناستاتيا، التي ستكون ثاني أصغر شخص يذهب إلى الفضاء، تقول إنها تأمل أن تتمكن من استخدام هذه التجربة لإلهام الآخرين.
من المقرر أن تقلع رحلة Virgin Galactic 02 الخميس 10 أب من نيو مكسيكو. وستكون هذه ثاني رحلة تجارية تقوم بها الشركة، بعد إقلاع الرحلة الأولى في يونيو، ووصلت إلى ارتفاع نحو 85 كيلومتراً.

إلى جانب الثنائي الأم وابنتها، سينضم جون جودوين، أحد رواد الزورق الأولمبي السابق إلى الطاقم، الذي سيصبح ثاني شخص يذهب إلى الفضاء مصاباً بمرض باركنسون.

قالت Virgin Galactic إنها حجزت بالفعل عدداً لمقاعد العملاء يبلغ 800 عميل، وتتقاضى من معظمها من 250 ألف إلى 450 ألف دولار لكل مقعد، وتتوقع في النهاية بناء أسطول كبير بما يكفي لاستيعاب 400 رحلة سنوياً.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بسبب الاحتباس الحراري.. نصف سكان العالم مهدّدون بأمراض ينقلها البعوض

حذّر علماء في «وكالة الأمن الصحي» في المملكة المتحدة من أن أكثر من نصف سكان العالم قد يتعرّضون لخطر الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض، مثل ...