آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » ضيفان في منزل ترامب يثيران جدلاً أميركياً واستياءً إسرائيلياً

ضيفان في منزل ترامب يثيران جدلاً أميركياً واستياءً إسرائيلياً

دان البيت الأبيض، أمس السبت، لقاء الرئيس السابق دونالد ترامب، في دارته في فلوريدا، شخصاً معروفاً بأنّه من دعاة تفوّق العرق الأبيض، ومغني الراب كانييه ويست، الذي أثارت تصريحات له، اعتُبرت “معادية للسامية”، موجة ردود فعل شاجبة.

وأكد ترامب، الجمعة، أنّه تناول العشاء مع مغني الراب في مقر إقامته في فلوريدا، مشيراً إلى أنّ الأخير أحضر بعضاً من أصدقائه، بينهم نيك فوينتيس، المعروف بآرائه العنصرية.

وجاء في تعليق نشره في حسابه على منصة “تروث سوشال” ليل الجمعة: “لم تكن تجمعني أي معرفة بنيك فوينتيس”.

وندد المتحدّث باسم البيت الأبيض آندرو بيتس باللقاء الذي جمع ترامب وفوينتيس، وقال: “لا مكان للتعصّب والكراهية ومعاداة السامية في أميركا، بما فيها مارا لاغو. إنكار الهولوكوست أمر بغيض وخطير ويجب أن يُدان بشدة”.

وتعليقاً على سؤال حول العشاء الذي نظّمه ترامب اكتفى الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يمضي عطلة نهاية الأسبوع في نانتاكت، بالقول: “لا تريدون سماع رأيي”.

 

وفي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن ترامب أنّه يعتزم الترشّح للانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2024، لكن استضافته قومياً أبيض استدعت ردود فعل شاجبة من بعض مسؤولي إدارته السابقين.

وندّد السفير الأميركي السابق لدى “إسرائيل” ديفيد فريدمان بالعشاء. وجاء في إحدى التغريدات التي أطلقها: “حتى الزيارة الاجتماعية من معاد للسامية على غرار كانييه ويست وحثالة البشر على غرار نيك فوينتيس غير مقبولة”، مؤكداً أن “معادي السامية لا يستحقون أي حيّز بين قادة أميركيين من اليمين أو اليسار”.

 

حاكم ولاية نيوجيرسي السابق قال أيضاً: “هذا مجرد مثال آخر على النقص المروع في حكم دونالد ترامب، والذي، بالإضافة إلى أحكامه السيئة السابقة، يجعله مرشحاً لا يمكن الدفاع عنه في الانتخابات العامة للحزب الجمهوري في عام 2024”.

إعلام أميركي: ترامب بدا مأخوذاً بنيك فوينتيس

ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري عن مصدر مطّلع على أجواء العشاء قوله إن ترامب “بدا مأخوذاً” بفوينتيس، على الرغم من أنه لم يكن يعلم شيئاً على ما يبدو عن تاريخه.

وبحسب وسائل إعلام أميركية، طوّر فوينتيس، البالغ من العمر 24 عاماً، مكانة بارزة في أقصى اليمين، وأقام علاقات مع مسؤولين جمهوريين مثل النائبة مارغوري تايلور غرين من جورجيا، وبول جوسار من ولاية أريزونا، وتولّى قيادة فعالية تُعنى بـ “التفوق الأبيض”، وأطلق عليها اسم “مؤتمر العمل السياسي الأول في أميركا”.

واشتهر فوينتيس بإدارة منظمة شباب قومية بيضاء تُعرف باسم “أميركا أولاً”. وفي أعقاب هزيمة ترامب في الانتخابات الرئاسية، شارك فوينتس في سلسلة من الأحداث العامة التي تدعم الرئيس السابق، وحث أتباعه على “اقتحام كل ولاية” حتى يتم تنصيب ترامب لمدة أربع سنوات أخرى.

أيضاً، في 6 كانون الثاني/يناير 2021، قاد فوينتيس مجموعة كبيرة من مؤيدي ترامب إلى مبنى الكابيتول. وفي اليوم التالي، كتب فوينتيس على “تويتر” أن الهجوم على مبنى الكابيتول كان “رائعاً ولن أتظاهر بأنه لم يكن كذلك”.

أما ويست، الذي غيّر اسمه رسمياً إلى “يي”، فقطعت علامات تجارية عدة تعاونها معه، منها شركة “أديداس” الألمانية لتصنيع المعدات الرياضية، وشركة “غاب” الأميركية للملابس الجاهزة، على خلفية تصريحاته.

 

سيرياهوم نيوز3 – الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

القسام تنشر فيديو جديدا لأسير إسرائيلي يهاجم نتنياهو وحكومته: أنهوا هذا الكابوس الآن أو استقيلوا!

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء، تسجيلا مصورا لأحد الأسرى الإسرائيليين لديها يندد فيه بـ”إهمال” رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته للأسرى في قطاع ...