آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » عدوان غزّة: شركة الطيران الإسرائيليّة الأكبر (إلعال) تُلغي رحلاتها ذهابًا وإيابًا لجنوب إفريقيا وإيرلندا والمغرب.. الدبلوماسيون الإسرائيليون غادروا الرباط عقب احتجاجات ضد التطبيع.. 66 بالمائة من الإيرلنديين يؤيِّدون طرد سفير الكيان

عدوان غزّة: شركة الطيران الإسرائيليّة الأكبر (إلعال) تُلغي رحلاتها ذهابًا وإيابًا لجنوب إفريقيا وإيرلندا والمغرب.. الدبلوماسيون الإسرائيليون غادروا الرباط عقب احتجاجات ضد التطبيع.. 66 بالمائة من الإيرلنديين يؤيِّدون طرد سفير الكيان

كشفت القناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ النقاب عن أنّ الشركة “الوطنيّة” الإسرائيليّة للطيران أعلنت رسميًا عن إلغاء رحلاتها الجويّة إلى المغرب بدءًا من شهر نيسان (أبريل) القادم، وذلك بعد إعلانها عن وقف رحلاتها من وإلى كلٍّ من جنوب إفريقيا ومن العاصمة الإيرلنديّة، دبلن.

 ولفتت القناة العبريّة إلى أنّ شركة (إلعال) الإسرائيليّة أصدرت بيانًا رسميًا جاء فيه أنّه منذ اليوم الأوّل للحرب ضدّ قطاع غزّة، تقوم الشركة بمراقبة ومتابعة تفضيلات المسافرين، مُضيفةً في الوقت عينه إلى أنّه منذ بدء الحرب، وبسبب التطورّات الأمنيّة، تمّ تسجيل انخفاض كبير في عدد المسافرين الإسرائيليين إلى مدنٍ رئيسيّةٍ في العالم، وشدّدّت على أنّه بعد الإعلان عن إلغاء الرحلات الجويّة إلى جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا، توصلّت الشركة إلى حقيقةٍ مفادها أنّه طرأ انخفاض على عدد المسافرين من وإلى العاصمة الإيرلنديّة وإلى المغرب، ولذا، تابع بيان الشركة الإسرائيليّة، فإنّه منذ بدء شهر نيسان (أبريل) القادم، ويشمل ذلك جميع أشهر الصيف القادم، ستتوقّف رحلاتها في الخطوط المذكورة، وذلك في محاولةٍ لحلّ المشكلة، على حدّ تعبير البيان.

 وأكّد البيان أنّ الشركة تتواصل مع المسافرين، الذين تمّ إلغاء رحلاتهم بهدف تقديم اقتراحاتٍ بديلةٍ لهم، مدعيّةً أنّها ستقوم بزيادة رحلاتها إلى العواصم الأخرى التي ما زالت الرحلات إليها مستمرّةً برغم الوضع الأمنيّ.

 وأكّدت وسائل إعلامٍ إسرائيليّةٍ أنّ الشركة ومنذ أكتوبر الماضي، علّقت رحلاتها المباشرة من وإلى مراكش بعدما أوصت حكومة تل أبيب مواطنيها بتجنّب السفر إلى المغرب “لأسبابٍ أمنيّةٍ”، وخلال نفس الشهر، غادر الدبلوماسيون الإسرائيليون الرباط عقب احتجاجات ضد التطبيع في المملكة.

 وكان أكثر من 100 ألف متظاهر شاركوا بأكتوبر الفائت في تظاهرةٍ خرجت في قلب العاصمة الإيرلنديّة دبلن، واعتبرت الأضخم في تاريخ البلاد الحديث، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 وطالب المشاركون في التظاهرة من مختلف الأطياف السياسية والحزبية والنقابات العمالية الإيرلندية ولجنة التضامن الإيرلندية مع شعب فلسطين، والجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية ومؤسسة الحق، بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة بشكل فوريٍّ وعاجلٍ، ورفع الحصار الغاشم عن القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية، وإعادة امدادات الماء والكهرباء ووسائل الاتصال بالعالم الخارجي.

 ودعوا إلى وقف حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش الاحتلال وحكومة الحرب الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ضد الشعب الفلسطينيّ، والضغط عليها لاحترام القانون الدولي وقوانين حقوق الإنسان، وإنهاء الاحتلال.

من جانبه، أكّد النائب البرلماني اليساري ريتشارد بويدباريت، أنّ الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي لكلّ ما يجري بحق الشعب الفلسطيني، مطالبًا بوقف حرب الإبادة بشكل فوري والاعتراف بدولة فلسطين.

 من جهته، طالب ممثل حزب الشين فين الإيرلندي بضرورة حماية قطاع غزة وأهله العزّل من الأطفال والنساء والشيوخ من القتل والقمع والترويع التي تقوم به إسرائيل دون أي رادع وعلى مرأى ومسمع من العالم، وتعجب من موقف الحكومات المؤيدة لإسرائيل في هذه الحرب الهمجية اللاأخلاقية والجرائم التي ترتكبها والتي ترقى إلى جرائم الحرب.

 وطالب الشعب الإيرلندي بمقاطعة إسرائيل ومنتجاتها ومن يدعمها من شركات ومؤسسات تجارية. وحث الحكومة الإيرلندية على الاعتراف بدولة فلسطين وبشكل فوري.

 وأفاد موقع (المسار) الفلسطينيّ أنّ “هناك زخم متزايد حول إمكانية طرد السفير الإسرائيلي من ايرلندا نتيجة جرائم الحرب التي ترتكبها حكومته. ففي استطلاع على الانترنت على موقع (الجورنال)، صوت أكثر من 66 بالمائة من الأشخاص المستطلعين أنّهم مع مغادرة السفير الإسرائيلي للبلاد. اضافة الى ذلك، وقع 32,000 شخص على عريضة على الانترنت يدعون فيها إلى طرد السفير كذلك، وهذا الرقم في تزايد مستمر حيث يحظى بدعم في أوساط بعض السياسيين.

 وقال عضو ناشط من (غزة أكشن ايرلند) والرياضي العالمي السابق تريفر هوغان: “لقد أصبحت هذه السفارة مصدرًا لسلسلة من الأكاذيب المخجلة”، “أكاذيب تتعلق بفلسطين، وأكاذيب تتعلق بحصار غزة، وأكاذيب تتعلق بالنشطاء الايرلنديين، في حين تستمر اسرائيل في عنفها وحصارها لغزة، لذلك يجب علينا أنْ نستمر في مطالبنا بشكل سلمي حتى يحزم السفير حقائبه ويغادر ايرلندا”.

 وهذه ليست المرة الأولى التي يطرد فيها دبلوماسي إسرائيلي من ايرلندا، ففي عام 2010، طُرد مسؤول من السفارة الإسرائيلية عندما اتضح بأنّ اسرائيل زورت جوازات سفر أيرلندية لتنفيذ عملية اغتيال محمود المبحوح، أحد قادة حركة حماس في دبي.

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أميركا «تروّض» السعودية: نحمي النظام… ونبني المعارضة

حسين إبراهيم     قد يكون تزامن الكلام الأميركي والسعودي عن شبه اكتمال الاتفاقات الأمنية بين واشنطن والرياض، مع انعقاد مؤتمر للمعارضة السعودية في العاصمة ...