آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » “فتح الحدود أمام اللاجئين الفلسطينيين في حالة اجتياح رفح يعتمد على الظروف”.. جدل بعد تصريح وزير الخارجية المصرية الأخير.. هل كان إشارة للقبول بالأمر الواقع؟ مصر في مواجهة اختبار وجودي.. هل اقترب السيناريو الأخطر؟ ولماذا تصمت النخبة المصرية؟

“فتح الحدود أمام اللاجئين الفلسطينيين في حالة اجتياح رفح يعتمد على الظروف”.. جدل بعد تصريح وزير الخارجية المصرية الأخير.. هل كان إشارة للقبول بالأمر الواقع؟ مصر في مواجهة اختبار وجودي.. هل اقترب السيناريو الأخطر؟ ولماذا تصمت النخبة المصرية؟

“فتح الحدود أمام اللاجئين الفلسطينيين في حالة اجتياح رفح يعتمد على الظروف”، بهذا التصريح الأخير الذي أدلى به سامح شكري وزير الخارجية المصرية لشبكة CNN يعاد فتح باب الجدل من جديد حول السيناريو الأخطر في حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين.

تصريح شكري يبدو أقرب إلى التمهيد للاجتياح، وينطوي على قبول بالأمر الواقع.

السيناريو المتوقع يضع مصر أمام وجودي كبير، فماذا عسى أن يكون رد فعلها؟

بعض المراقبين يرى أن هناك علاقة بين سماح إسرائيل بعودة فلسطينيين لشمال غزة وبين اجتياح رفح، لحاجة في أنفسهم وهي تخفيف الأعداد من رفح.

مع انعدام المعلومات والتصريحات الرسمية كثر الحديث عن أنه يجري تجهيز 10 آلاف خيمة لتنفيذ التهجير القسري واقتحام رفح عسكريا بالتنسيق مع بعض الدول الداعمة للكيان، بعض الدول العربية.

بعض الخبراء ممن استطلعنا آراءهم يؤكدون أن الساعات القادمة كاشفة وستتضح الصورة كاملة.

إذا كان البعض اعتبر الصمت العربي على تصريحات نتنياهو والذين معه المؤكدة لاجتياح رفح الفلسطينية متوقعا، فإن الكثيرين أبدوا استغرابهم لصمت مصري بدا أقرب إلى قبول بالأمر الواقع رغم الخسائر الفادحة- مادية ومعنوية- المتوقعة لمصر حال حدوث الاجتياح الإسرائيلي.

الخوف من تنفيذ السيناريو الأخطر دعا الكثيرين للتساؤل عن دور النخبة المصرية ولماذا تؤثر الصمت؟

الكثيرون تساءلوا عن شخصية دولية بقامة عمرو موسى لماذا لا يتكلم ويحذر من خطورة الاجتياح الإسرائيلي لرفح الذي إن حدث، فإن مشروع توطين الفلسطينيين في سيناء سيكون أحد أبرز النتائج.

الحديث عن قرب اقتحام رفح دعا البعض لنشر صور من مدينة مصرية جديدة على حدود غزة، وهي مدينة “رفح الجديدة”، فهل تستعد لاستقبال الآلاف من السكان؟ ومن هم؟

يذكر أنه تم بناء المدينة بعد قرار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عام 2018 بتنمية سيناء.

الكروت الكثيرة

برأي الناشط السياسي د.يحيى القزاز فإن مصر لديها كروت كثيرة يمكن استخدامها ضد الكيان الصهيونى، مؤكدا أن المهم إنقاذ الفلسطينيين فى غزة قبل فوات الأوان.

وحذر القزاز من أنه إذا هزمت المقاومة فى غزة، لاقدر الله، فمصيرنا سيكون كمصير غزة مهما طال الزمن.

ويختتم مؤكدا أن المقاومة لا تزال هى الحصن وخط الدفاع عن دول الطوق وعن مصر بالذات.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى

أبرز تطورات عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الماضي رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي:   المزيد من الأخبار حول ...