آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » في الأسبوع 17 من الدوري السوري الممتاز لكره القدم.. صراع القمة والقاع ينجلي … الفتوة يغازل اللقب والحرية والساحل يلامسان الهبوط.. الأهلي والبحارة يردان الدين للحوت والنوارس

في الأسبوع 17 من الدوري السوري الممتاز لكره القدم.. صراع القمة والقاع ينجلي … الفتوة يغازل اللقب والحرية والساحل يلامسان الهبوط.. الأهلي والبحارة يردان الدين للحوت والنوارس

جرت أمس الأول الجمعة المباريات الست لحساب المرحلة 17 من الدوري السوري الممتاز بكره القدم والعنوان العريض أن الفتوه اقترب كثيراً من النجمة الرابعة والساحل والحرية اقتربا من الهبوط.

 

فالحرية خسر بأرض مضيفة الوثبة بهدف لاثنين وهي مباراة كانت بمنزلة الفرصة الأخيرة للأخضر الشهباء لإحياء الأمل للبقاء ولم يفلح بذلك رغم أخذه الأسبقية والكلام ذاته ينطبق على الساحل الذي فرط بالنقاط المضاعفة أمام ضيفه الوحدة ولم يستطع النسج على منوال الذهاب عندما فاز في العاصمة فخسر بهدفين مقابل ثلاثة بعد أن قدم شوطاً ثانياً إيجابياً جداً لكنه لم يخرج بنقطه التعادل على الأقل واتساع الفارق إلى خمس نقاط يعني أن فريق الساحل بات أمره صعباً جداً ولم يعد يمتلك مصيره بيده.

 

بالعودة إلى القمة فالفتوة حقق المراد بأرض الطليعة في مباراة تعتبر مذاكرة قبل مواجهة الفريقين يوم الجمعة القادم في ربع نهائي كأس الجمهورية والفوارق بانت بين الفريقين في هذه المباراة والفوز كان منطقياً عطفاً على المجريات، واللافت أن الفتوة حقق الفوز في 4 من المباريات الخمس الأخيرة أمام الطليعة والانتصارات الأربعة جاءت بشباك نظيفة.

 

الأهلي رد الدين للحوت الذي غلبه ذهاباً في اللاذقية وجاء الفوز بفضل شبان الأهلي الذين أثبتوا موجوديتهم قبل لقاء المفصل لإنقاذ الموسم يوم الجمعة القادم في مسابقة الكأس أمام حطين بالذات.

 

بدوره تشرين رد الدين لجبلة الذي غلبه ذهاباً فحقق الفوز بهدف مقابل لا شيء واللافت أن الانتصارات الثلاثة الأخيرة لتشرين على جبلة بنتيجة 1/صفر، وعاد الكرامة من العاصمة بفوز لافت على الجيش وهذا ليس جديداً على الكرامة الذي يعد أكثر الأندية السورية فوزاً على الزعيم، وفي اللقاءات التسعة الأخيرة خسر مرة واحدة مقابل ثلاث انتصارات وخمس تعادلات، ومع التفاصيل نمضي..

 

الفتوة يقترب من اللقب

حماة- الوطن

 

اقترب الفتوة من الحفاظ على لقبه بطلاً للدوري السوري الممتاز قبل خمس جولات من إسدال ستارة النهاية بعد أن حقق فوزاً صريحاً على مستضيفه الطليعة بهدفين نظيفين في الجولة السادسة من رحلة الإياب.

 

المباراة في العموم دانت فيها الأفضلية والسيطرة المطلقة للفتوة الذي لعب بأريحية تامة وخاصة مع تقدمه المبكر برأسية أحمد الأشقر وكاد أن يضاعف غلته من الأهداف مرات عديدة في الشوط الأول لولا تألق حارس الطليعة رام حمداني الذي أبعد تسديدتي الخصي والمالطة، بينما أضاع البحر فرصتين وهو على أبواب المرمى في حين اعتمد الطليعة على المناولات الطويلة لمهاجميه الرمضان والهاولي والتي كان لها دفاع الفتوة بالمرصاد بينما تحرك التتان وحيداً وبذل مجهوداً كبيراً في الخط الأمامي وتصدى طه الفتوة لكرتين له لتنتهي أحداث الشوط الأول بتقدم ازوري بهدف وحيد.

 

في الشوط الثاني زادت راحة الفتوة بهدف جديد وقع عليه مدافع الطليعة أسمر المحمد بالخطأ وهنا انطلق الطليعة نحو مواقع الفتوة وطالب بركلة جزاء إثر لمسة يد لم يعلن عنها الحكم ومع تبديلات الطرفين عمد الفتوة إلى تهدئة اللعب وتناقل الكرة في منطقة الوسط مع انطلاقات الخصي والحسين والغرير والعويد الذي سجل هدفاً ألغاه الحكم بداعي الخطأ بينما أبعد طه موسى كرة للطومان وذهبت تسديدة الهاولي خارج القوائم ليعلن بعدها حكم المباراة مروان عواد صافرة النهاية بفوز الفتوة الذي سيضرب موعداً جديداً مع خصمه يوم الجمعة القادم برسم منافسات الكأس.

 

أقوال المدربين

 

عمار الشمالي (مدرب الفتوة):

 

فريقنا يسير بثبات نحو اللقب، ونمتلك نوعية معينة من اللاعبين قادرة على تنفيذ المهام المطلوبة، وهناك بعض الملاحظات وأهمها التراخي وخاصة بعد تسجيل الهدف وأضعنا عدة فرص محققة للتسجيل، وملعب حماة صعب وفريق الطليعة ليس سهلاً على أرضه ولكنه اليوم افتقد للروح المعروفة عنه، وأبارك لجماهير الفتوة هذا الفوز والقادمات أفضل.

 

فراس قاشوش (مدرب الطليعة):

 

الفتوة بطل الدوري وهو فريق مميز ومتفوق بكل شيء واعتمدنا على خطة دفاعية والقيام بمرتدات ولكن فوجئنا بالهدف الأول الذي جاء بسبب سوء التمركز وكذلك الهدف الثاني جاء من خطأ وبالعموم الفتوة كان الطرف الأفضل واستحق الفوز والأجواء الرمضانية كانت صعبة على اللاعبين بشكل عام.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: الطليعة × الفتوة

 

الملعب: حماة البلدي

 

النتيجة: فوز الفتوة 2/صفر

 

الأهداف: أحمد الأشقر 14، أسمر المحمد بالخطأ 47.

 

الانذارات: أسمر المحمد (الطليعة)، عبد الهادي حنبظلي (الفتوة).

 

الحكام: مروان عواد، خضر حمامة، علي ضوا، طاهر بكار.

 

المراقبون: عام: رفعت شمالي، إداري: جعفر جمعة، حكام: أحمد شيخ الشباب، إعلامي: مخلص الحسين.

 

تشكيلة الفريقين

 

الطليعة: سامر رام حمداني، صلاح خميس، محمد حديد، أسمر المحمد (عمر مشهداني)، عميد بصيلة، ماهر برازي (ثائر درويش)، كنان نعمة (عبد الكريم زيدان)، عامر عبد الله (عزام خزام)، عبد اللـه تتان (عدنان طومان)، عبدول هاولي، علي رمضان.

 

الفتوة: طه موسى، يوسف الحموي، حمزة الكردي، عبد الهادي حنبظلي، كرم عمران، احمد الأشقر، صبحي شوفان (عدي جفال)، أحمد الخصي (زيد غرير)، مصطفى جنيد (حسن عويد)، محمد مالطة (أحمد الحسين)، محمود البحر(عبد الرحمن الحسين).

 

تشرين يحسم الديربي

اللاذقية – أدونيس حسن

 

أنهى فريق تشرين لقاء الديربي متفوقاً على جاره جبلة بهدف وحيد حمل توقيع المدافع الليث علي، وذلك في ختام مباريات الجولة السابعة عشرة من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم.

 

أداء البحارة كان متواضعاً خلال شوطي المباراة، حيث قدم بطل الدوريات الخمسة أضعف نسخه الفنية، رغم بلوغه الفوز التاسع له هذا الموسم.

 

شوط المباراة الأول شهد في بدايته محاولات فردية من الجانبين، وهدد عبد الرحمن بركات وأحمد شمالي عالمة بتسديدتين مباغتتين من خارج منطقة الجزاء دون جدوى، ليرد بعدها تشرين بهجمة منظمة كاد من خلالها تسجيل هدف السبق، غير أن كرة عكيل وجدت دفاع جبلة لتتحول الهجمة إلى ركنية، تمكن من خلالها الليث علي من تسجيل أول أهدافه رفقة النسور هذا الموسم.

 

لتبدأ بعدها سيطرة جبلاوية على الكرة مع ضغط شديد ومحاولات أكثر خطورة، وكاد هذا الضغط يثمر بعدما أفلت عالمة كرة بشكل غريب لم يستغلها مهاجمو الفريق الضيف، حيث أبعد نديم صباغ الكرة عن خط المرمى.

 

الشوط الثاني جاء استمراراً لسابقه، وأكمل جبلة بحثه عن هدف التعادل معتمداً على سرعة الأطراف وقوة عبد الرحمن بركات، لكن الحظ عاند الأخير بعدما ارتطمت الكرة بالعارضة تبع ذلك رأسية معتصم شوفان التي مرت بمحاذاة القائم.

 

المدرب التونسي صابر بن جبرية رمى بكامل ثقله في المنطقة الأمامية محاولاً إعادة الأمور إلى نقطة البداية، وأشرك كلاً من عبد الإله حفيان ومحمود مهنا وعمر نعنوع لتنشيط الخط الهجومي، غير أن التكتل الدفاعي التشريني حال دون تحقيق المراد، ليصل تشرين إلى فوزه رقم ثلاثين في تاريخ مواجهات الفريقين.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: تشرين × جبلة

 

الملعب: الباسل- اللاذقية.

 

النتيجة: 1/صفر.

 

المسجلون: الليث علي (د23)

 

البطاقات: صفراء: كامل حميشة، أيمن عكيل، محمد البري (تشرين)، فواز بوادقجي، أحمد حديد، عبد الإله حفيان (جبلة).

 

الحكام: محمد قناة، محمد قزاز، مازن زيزفون، أيمن العسافين.

 

المراقبون: إدارياً غياث عزام وتحكيمياً محمد الحسين ومنسقاً عاماً جمال هدلة وإعلامياً هشام مهنا.

 

تشكيلة الفريقين

 

تشرين: إبراهيم عالمة- نديم صباغ- الليث علي- محمد صهيوني- حسن أبو زينب- علي زكريا- كامل حميشة (نور غريب)- كلود إيكييه- محمد أسعد (كامل كواية)- أيمن عكيل (يوسف قلفا)- عماد الحموي (محمد البري).

 

جبلة: عيسى الأشقر، أحمد حديد، معتصم شوفان، المقداد أحمد، أحمد شمالي، كوران خلو، سعيد البرو (عمر نعنوع)، مصطفى الشيخ يوسف (محمود مهنا)، فواز بوادقجي (عبد الإله حفيان)، مؤمن ناجي، عبد الرحمن بركات.

 

شباب الأهلي يصطادون الحوت

حلب- الوطن

 

تمكن الأهلي بشبابه من الفوز على حطين بهدفين لهدف بعد مباراة قدم فيها الشبان أنفسهم بقوة ووجهوا رسالة قوية مفادها أن القواعد الأهلاوية نبع لا ينضب من المواهب، ولاسيما أن الفريق الأحمر لعب بغياب 7 لاعبين أساسيين، دون أن يتأثر متجاوزاً خسارة الفتوة وتعادل الكرامة وبطاقاته الملونة التي أعطت الفرصة للشبان لإظهار موهبتهم.

 

البداية كانت أهلاوية حمراء امتد فيها الأهلي دون خوف نحو المنطقة الزرقاء، ومن كرة مرفوعة إلى داخل الجزاء استطالت قدم حمزة سواس وأودعت الكرة في الشباك هدفاً أول في الدقيقة 33، ومع بداية الشوط الثاني وسيطرة حطين على الملعب تمكن سعد أحمد من متابعة ركلة حرة مباشرة وحولها برأسه في المرمى الأهلاوي هدف التعادل في الدقيقة 50، ومع قرب انتهاء المباراة انبرى البديل الشاب محمد غنام لكرة السواس وسجل هدف الفوز في الدقيقة 82.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: الأهلي× حطين

 

الملعب: الحمدانية بحلب

 

النتيجة 2 /1

 

الأهداف: سجل للأهلي: حمزة سواس د 33- محمد غنام د 82، وسجل لحطين: سعد أحمد د 50.

 

البطاقات: من الأهلي: حسن الضامن- عامر فياض.

 

الحكام: د. عمار أبو علو- د. عبد اللـه كنعان- د. عبد القادر قناة – د. وديع الحسن.

 

المراقبون: الإداري: فؤاد جنيد- المنسق العام: عبد الفتاح لبابيدي- مقيّم الحكام: د. أحمد قزاز- منسق إعلامي: علي رضا.

 

تشكيلة الفريقين

 

الأهلي: فادي مرعي- حسن الضامن- علي الرينة (أحمد حمو د 55)- زكريا حنان- محمد أمجد فياض- عامر فياض- حسن دهان (محمد غنام د 70)- محمود نايف زكريا عزيزة – محمد ريحانية- عبد اللـه نجار.

 

حطين: يزن عرابي- مارديك مارديكيان (مؤنس أبو عمشة د 76)- سليمان رشو- محمد كروما – حسين جويد- عبد القادر دالي (إبراهيم ديكو د 76)- مازن العيس (مثنى عرقاوي د 89)- أحمد كلاسي- جابر خطاب (عبد القادر غريب د 89) – محمد قلفاط- سعد أحمد.

 

فوز معنوي للكرامة

دمشق- شادي علوش

 

أعاد الكرامة الروح لأنصاره ومتابعيه بعد أن حقق فوزاً معنوياً مهماً على مستضيفه الجيش بهدف وحيد في إطار صراع تحسين المراكز بين فرق وسط اللائحة.

 

المباراة كانت متكافئة نسبياً بين الطرفين وفي الوقت الذي نجح فيه الكرامة بالتنظيم الدفاعي بقيادة العبد اللـه والحاج محمد وحسن الانتشار وانطلاقات العنيزان والأسود والباهوز، كان الجيش يعتمد على نقل الكرة عبر الخطوط الثلاثة حيناً واللعب على الأطراف عبر الأومري والكرنبة والخميس أحياناً وشهد شوط المباراة الأول بعض الفرص السانحة للتسجيل عبر فاضل وباهوز الكرامة وأومري وواكد الجيش لكن جميع المحاولات لم يكتب لها النجاح.

 

الكرامة بدأ الشوط الثاني بشكل هجومي وقبض على نقاط المباراة عبر هدف مهند فاضل وكاد أن يضاعف الغلة مستغلاً ارتباك دفاعات الجيش مرتين بينما عاد المستضيف إلى أجواء اللقاء مع عديد التبديلات التي كانت غايتها تدارك الأمور إلا أن التنظيم الدفاعي الكرماوي وتألق الدهنة حالا دون تعديل النتيجة رغم محاولات الواكد والمصطفى والترك.

 

ومع اقتراب المباراة من نهايتها كثف الجيش ضغطه على المناطق الكرماوية لتعديل النتيجة وسط عدة محاولات جادة ضاعت للرعونة أمام المرمى ولتألق الدهنة وخطه الخلفي لتنتهي أحداث اللقاء بهدف كرماوي وحيد ونقاط ثلاث عاد بها إلى حمص.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: الجيش × الكرامة

 

الملعب: الجلاء بدمشق

 

النتيجة: فوز الكرامة 1/صفر

 

الهدف: مهند فاضل 53

 

الإنذارات: عبد الملك عنيزان، عبد اللـه زقريط، أحمد العمير ‹مساعد المدرب› (الكرامة)

 

محمد الواكد ( الجيش)

 

الحكام: عمار بدور، علي أحمد، محمود إسماعيل، زياد عبيد.

 

المراقبون: عام: محيي الدين دولة، إداري: عماد المحيسن، حكام: نزار رباط، إعلامي: سديم القاسم.

 

تشكيلة الفريقين

 

الجيش: عبد اللطيف نعسان، خطاب مشلب، مصطفى سفراني، وسام سلوم (محمد فارس)، محمد شريفة، محمد نور خميس (مؤيد العجان)، علي سعيد، أيهم كرنبة (عبد الرحمن عرابي)، عبد الرزاق البستاني (باسل مصطفى)، أسامة أومري (محمد رامي الترك)، محمد الواكد.

 

الكرامة: زكريا دهنة، إبراهيم العبد الله، تامر حاج محمد، عبد اللـه زقريط، هيثم اللوز، عبد الملك عنيزان، أحمد بيريش، مازن عمارة (عبد السلام رحمون)، محمود الأسود (جوزيف)، مهند فاضل (أنس بلحوس)، باهوز محمد (محمود حلواني).

 

إفطار رمضاني كروي للوثبة

الوطن- حسان نور الدين

 

افطر رجال الوثبة أخيراً بعد خسارة وأربعة تعادلات إياباً رغم أن الفوز جاء قيصرياً على فريق الحرية متذيل الترتيب واستطاع الوثبة أن يضع قدميه بالمناطق الدافئة بخسارة الساحل.

 

البداية هجوم للحرية ونشاط ملحوظ بداية الشوط الأول وحيوية ظهرت بكرة لاعبه أحمد العبد الله تلاه جهاد الغاوي بكرة أوقفت قلوب أصحاب الأرض وتألقت لافت بالخروج لأمجد السيد حارس الوثبة لكرة موزونة عرضية خطرة مقابل رد خجول لوائل الرفاعي بكرة وصلته من مناسبة للتسجيل أضاعها ونتيجة الضغط لهجوم الحرية هفوة دفاعية وثباوية لم يتردد محمد خير الأحمد د١٨ من وضع بصمته بشباك أمجد السيد بزاوية صعبة وهدف أول.

 

ليصحو بعدها الوثبة ويحاول قائد جوقته كالعادة وائل الرفاعي بتسديدة ارتطمت بأقدام مدافعي الحرية وتلاه رامي عامر بعد عرضية موزونة من الغندور لكن دفاع الحرية كان صاحياً لها.

 

بالنصف الثاني من الشوط فتح الفريقان الملعب وتألق حارس الحرية الشاب البديل يوسف عساف بوقف أي فرصة لأصحاب الضيافة وأجمل التصديات تسديدة قوية لرامي عامر باتجاه مقص مرمى الحرية ليشعر الحرية بالخطر ويعود للخلف مع غارات متلاحقة لهجوم الوثبة للتعديل لينجح قبل نهاية الشوط علي غصن مهاجم الوثبة من عرضية مقشرة من الغندور تعامل معها بحرفنة لوب من فوق حارس الحرية. د٤٥ وهدف التعديل.

 

ويحاول التكرار علي غصن بهدف ثان من هجمة منظمة تكسرت على أعتاب منطقة الحرية بآخر الدقائق الأربع المضافة من الحكم.

 

في الشوط الثاني شهدنا امتداداً وثباوياً وضغطاً واستحواذاً أفضل مقابل تراجع للحرية وتألق دفاعي وحصار خانق بأرضه وحارسه الشاب يوسف يوقف هجمتين خطرتين ولكن الثالثة أفلتت منه وكاد رامي عامر أن يطبع قبلته بشباكه. ويحرجه.

 

لينسل بعدها عبد الجواد البيطار بمهارة ويدخل جزاء الضيوف ويمرر ولم تجد المتابعة الصحيحة.

 

ليرمي مدرب الوثبة بورقته الرابحة البديل سلطان سلطان الذي نجح بعد دقائق من إشراكه من تسجيل هدف ثان على دفعتين برأسه بشباك يوسف عساف د٧٦ ليعترض مدرب الحرية علي الشيخ ديب على عدم أخلاقية مهاجمي الوثبة بالتوقف لإصابة لاعبه وتسجيل الهدف ولا يجد الحكم إلا البطاقة الحمراء لإيقاف عصبيته وطرده. د٧٧.

 

ليكمل هجوم الوثبة غاراته وعسكرته بمناطق الحرية الذي استسلم للخسارة لأوقات كثيرة ويضيع له رامي عامر أجمل فرص التعزيز من انفراد تام المرمى.

 

مقابل مرتدات خجولة للحرية تكسرت أمام تألق العالمة مدافع الوثبة مرتين.

 

ولم تنفع الدقائق الست المضافة من تغيير النتيجة والفوز الغالي لأصحاب الأرض.

 

المؤتمر الصحفي

 

فتح مساعد مدرب الحرية النجم السابق مهند الشيخ ديب النار على اتحاد الكرة لعدم السماح للاعبي منتخب الشباب بالمشاركة لأن فترة التوقف لم تبدأ ولعدم رسمية المشاركة للمنتخب وشخصنة مدرب منتخب الشباب الموضوع ضد الحرية حسب تعبير المدرب، وأكد أن فريقه استسلم نفسياً للمرة الثانية بآخر مباراتين لضعف الإعداد النفسي والبدني ووعد بإيجاد الحل خلال التوقف القادم

 

أما مدرب الوثبة رامي جبلاوي فأكد أن فريقه شهد تراخياً بداية المباراة وليس هذا الفريق الذي يدربه وفريقه يمر بمرحلة تجميع النقاط حالياً ونجح بها وتركيزه الحالي على الكأس وأكد أن الوثبة صحا بالشوط الثاني وكان الأفضل واستحق الفوز.

 

لقطات من المباراة

 

جمهور قليل حضر اللقاء ولم يتجاوز الألفي متفرج رغم أن الدخول كان مجانياً وبرودة الطقس والصيام قلل الحضور والحماس.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان الوثبة × الحرية

 

الملعب الباسل

 

النتيجة 2/1 للوثبة

 

الأهداف محمد خير الأحمدد١٨ للحرية- علي غصن د٤٥ وسلطان سلطان د٧٦ للوثبة.

 

البطاقات أصفر لأدهم الغندور وصياح نعيم من الوثبة وأصفر لجهاد غاوي ومحمد أمين آلاتي وأحمد العبد الله وطرد لمدرب الحرية علي الشيخ ديب.

 

الحكام للساحة أحمد خليفة ومساعدان حسام فريح وفادي محمود والحكم الرابع وسام ربيع.

 

المراقبون: المنسق العام خالد السهو، المراقب الإداري ملاذ يعقوب، مقيّم الحكام محمد عتال، المنسق الإعلامي حسان نور الدين.

 

تشكيلة الفريقين

 

الحرية: يوسف عساف- مجد كوران- المحترف مصطفى جهاد غاوي- أيهم خريبان- محمد أمين آلاتي (أيهم كردية) عمر الحسين- محمد خير الأحمد (محمد الأحمد)- علي خليل- أحمد العبد الله- عبد الهادي العبود (محمد حنطاية).

 

الوثبة: أمجد السيد- عمار عالمة- حسن أبو كف- عبد الجواد بيطار- وائل الرفاعي (هادي ملط)- على غصن- بهاء قاروط- أدهم الغندور- محمد عيسى حمو- رامي عامر (قاسم بهاء)- صياح نعيم (سلطان سلطان).

 

خسارة غير مستحقة للساحل

طرطوس- ممدوح علي

 

لم تنصف الكرة فريق الساحل في مباراته المهمة والمصيرية مع شريك الهم الوحدة فخرج خاسراً بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد مباراة كان فيها الساحل هو الطرف الأخطر ولو استغل لاعبوه الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم لخرجوا فائزين لكن كرة القدم لا تعترف إلا بالأهداف.

 

وبالعودة لشريط المباراة فقد فاجأ الوحدة أصحاب الأرض بهدف مبكر عبر المحترف سيكو تراوري بالدقيقة الخامسة أراح فريقه وزاد من ضغط وتوتر أصحاب الأرض الذين تاهوا في الملعب ولم يصلوا في هذا الشوط إلى مرمى الوحدة إلا مرة واحدة بكرة خطرة لعبها عبد الكريم حسن عرضية وسددها سامر السالم أنقذها حارس الوحدة الرحال لتعود لشادي الحموي الذي تابعها هو الآخر برأسه لكنها ارتطمت بالقائم وبعد هذه الهجمة يرتد الوحدة بهجمة مماثلة يخطئ كوجلي الساحل بإبعادها فتصل ليحيى الكرك الذي يسددها من خارج منطقة الجزاء معلنة الهدف الثاني للوحدة بالدقيقة 26 وبعد ذلك كانت الكرة حتى نهاية هذا الشوط باستحواذ لاعبي الساحل من دون أي خطورة.

 

الشوط الثاني قدم الساحل أفضل أداء له هذا الموسم ومنذ بدايته ومن ضربة حرة مباشرة يسجل شادي الحموي هدفاً جميلاً ويضغط بعدها فريقه ويضيع ثلاثة أهداف محققة عبر سامر السالم وشادي الحموي ويتألق حسين رحال بالتصدي لكرات الساحل الخطرة وعلى عكس المجريات ومن هجمة مرتدة يسجل ماهر دعبول الهدف الثالث للوحدة بتسديدة بعيدة ويعود الساحل للهجوم ويتعرض عبد الكريم حسن للعرقلة داخل الجزاء فيحتسب الحكم ضربة جزاء للساحل يسجل من خلالها سامر السالم هدف التقليص لأصحاب الأرض بالدقيقة 79ثم يهدر السالم وشادي كرتين خطرتين على أبواب مرمى الوحدة ليطلق بعدها الحكم صافرته معلناً فوزاً أراح الوحدة وعشاقه وزاد من هموم الساحل على سلم الترتيب.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: الساحل والوحدة

 

الملعب: الصالة الرياضية بطرطوس

 

النتيجة: فوز الوحدة 3/2

 

الأهداف: سجل للساحل شادي الحموي وسامر السالم من جزاء وللوحدة تراوري ويحيى الكرك وماهر دعبول.

 

الحكام: فراس الطويل وعقبة المرعي وأمجد خليفة ومحمد غزال.

 

المراقبون: راقبها إدارياً مروان خوري ومنسقاً عاماً أحمد جمعة ومقيم حكام محمد العبد الله ومحمد سميح عيسى منسقاً إعلامياً.

 

البطاقات: عبد المعطي كياري من الساحل وماهر دعبول وسيكو تراوري وعلي رمال من الوحدة

 

وبطاقة حمراء لمدرب الوحدة محمد اسطنبولي

 

تشكيلة الفريقين

 

للساحل: أحمد الشيخ وحسن بوظان وعبد المعطي كياري وخالد كوجلي وعبد الكريم حسن إبراهيم خانكان وإبراهيم السواس ومحمد الحسن ومحمد زكريا العمري محمد ربيع سرور ومحمد براء ديار بكرلي وشادي الحموي وسامر السالم.

 

للوحدة: حسين رحال ويوسف محمد وعبد الله جنيات ويحيى الكرك محمد عثمان وعمرو جنيات وزكريا الكرك وميلاد حمد وماهر دعبول وأنس بوطة فراس كريم وسيكو تراوري، علي رمال ومصطفى حمو.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أميركا «تحكم» كرة القدم: استثمارات محليّة وسيطرة على أوروبا

حسين فحص   تَسير كرة القدم الأميركية في نسقٍ تصاعدي. الاستثمارات الضخمة التي قام بها المسؤولون عن القطاع الكروي في البلاد عادت أخيراً بالمنفعة، من ...