آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » ليفركوزن ضيف على فرايبورغ والباريسي في ضيافة مونبيلييه … موقعة ميتروبوليتانو على وقع الأفراح وقمة الأحزان في ميلانو .. اليونايتد يتوعد إفساد موسم الريدز في قمة أولدترافورد

ليفركوزن ضيف على فرايبورغ والباريسي في ضيافة مونبيلييه … موقعة ميتروبوليتانو على وقع الأفراح وقمة الأحزان في ميلانو .. اليونايتد يتوعد إفساد موسم الريدز في قمة أولدترافورد

خالد عرنوس

 

تختتم اليوم منافسات الجولة الأوروبية للدوريات المحلية الكبرى وذلك إتاحة للاعبين الدوليين استعداداً للتوقف الدولي الأخير الذي يتضمن العديد من المنافسات الخاصة بتصفيات يورو 2024 وكأس العالم 2026 وكذلك بعض الوديات، وتبرز عدد من المواجهات الكبيرة خاصة في إيطاليا عندما يلتقي إنتر ونابولي في لقاء البطل المنتظر والبطل السابق عقب خيبتهما المزدوجة بالخروج الإيطالي الجماعي من دوري أبطال أوروبا، وبالمقابل فإن المنتشيين بإخراج بطلي الكالشيو (أتلتيكو مدريد وبرشلونة) يجتمعان في كلاسيكو إسباني على ملعب ميتروبوليتانو في العاصمة كفرصة أخيرة لصاحب الأرض من أجل مزاحمة ضيفه وكذلك جيرونا على مركز وصافة المتصدر.

 

وفي إنكلترا تقام مباراة واحدة في البريميرليغ وتجمع ويستهام مع أستون فيلا وكلاهما يدخل المنافسة على مقعد الشامبيونز مع أفضلية للثاني الذي يتقدم بفارق 8 نقاط كاملة، وفي فرنسا سيكون مونبيلييه المنافس القادم للباريسي في سعيه للتقدم خطوة أخرى نحو اللقب، وفي ألمانيا يحل المتصدر ليفركوزن ضيفاً على فرايبورغ في لقاء النقيضين أوروبياً، فالأول خرج بخفي حنين أمام ويستهام على حين تأهل ليفركوزن إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي، وبعيداً عن الدوريات تختتم منافسات ربع نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي بكلاسيكو أحمر يجمع الزعيمين مانشستر يونايتد وليفربول، على حين سيكون اللقاء الآخر باللون الأزرق بين تشيلسي وليستر سيتي متصدر دوري الدرجة الأولى.

 

عرس إنكلترا الأحمر

 

مازالت مواجهة مانشستر يونايتد وليفربول الأبرز في بلاد الإنكليز بمثابة عرس ممتع ومثير بين فريقين هما الأكثر تتويجاً بالألقاب في بلاد أم الكرة ويتقدم فريق الشياطين الحمر على مستوى مسابقتي الدوري والكأس المحليتين، على حين الكلمة الأعلى للريدز على صعيد كأس الأندية المحترفة والألقاب الخارجية وبالمجمل توج ليفربول بـ68 لقباً مقابل 67 لمان يونايتد وذلك من خلال المسابقات الرسمية المعترف بها، ومهما تباين مستوى الفريقين أو نتائجهما فإن مباراتهما تحمل الكثير من الإثارة والاهتمام حتى إنها تضاهي أكبر المواجهات الكروية في العالم على مستوى المشاهدة التلفزيونية أو المتابعة الإعلامية، وهذا الأمر ينطبق على مواجهتهما المنتظرة اليوم ضمن ربع نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي على ملعب أولدترافورد في مانشستر.

 

فالليفر يمر بأفضل حالاته حيث يحتل صدارة البريميرليغ بالمشاركة مع الآرسنال ويتأخر عنه بفارق الأهداف وقد توج بطلاً لكأس المحترفين وسيكون حاضراً في ربع نهائي الدوري الأوروبي، على حين غريمه الأبدي اليونايتد خارج حسابات المنافسة بالدوري باحتلاله المركز السادس بفارق 17 نقطة عن المتصدرين وسبق له الخروج من البطولات الأوروبية، وعليه فإن مسابقة الكأس الأقدم تعد مناسبة للمدرب الهولندي تين هاغ ولاعبيه لإنقاذ موسمهم على حين يطمح لاعبو الريدز إلى السير بعيداً في محاولة للظفر برباعية تاريخية وتقديم موسم مميز في وداع مدربهم الألماني يورغن كلوب.

 

حاضر وتاريخ

 

لا شك أن لدى المدربين الوسائل المساعدة من أجل تقديم مباراة على مستوى سمعة الفريقين مع فارق أن كلوب نجح بالتغلب على مشكلة الإصابات التي واجهته منذ مطلع الموسم، على حين أخفق تين هاغ في تحقيق معادلة الأداء والنتائج فسقط في أكثر من امتحان، ومباراة أنفيلد التي جمعت الفريقين التي انتهت بالتعادل السلبي خير دليل على أفضلية ليفربول، حيث اضطر اليونايتد إلى خوض مباراة دفاعية كاملة على الطريقة الإيطالية لينجو من خطورة مضيفه يومها، وقد نجح ليفربول خلال المواسم الأخيرة في التفوق على اليونايتد، فخلال حقبة كلوب لم يخسر 3 مرات في الدوري كانت اثنتان منها في أولدترافورد والثالثة في أنفيلد وكلها بفارق هدف على حين فاز ليفربول ثماني مرات آخرها النتيجة القياسية 7/صفر إضافة إلى 4/صفر عام 2022 و5/صفر قبلها بعام في أولدترافورد.

 

ويبقى التفوق تاريخياً لمصلحة اليونايتد عبر المواجهات المباشرة على الصعد كافة، من خلال 212 مباراة أولها عام 1895 سجل فيها 82 فوزاً مقابل 71 لليفر وتعادلا 59 مرة، أما على مستوى كأس الاتحاد فقد تقابلا 18 مرة فاز اليونايتد بعشر منها مقابل 4 لليفربول وتعادلا 4 مرات وآخرها كان قبل 12 عاماً وانتهت لمصلحة الأخير 2/1، وقبلها بعام تقابلا في الدور الثالث وفاز المانيو 1/صفر، والأهم على هذا الصعيد كان نهائي 1977 ونهائي 1996 وفاز فيها اليونايتد 2/1 و1/صفر على التوالي.

 

قمة الخائبين

 

في السييرا A يأتي لقاء قمة الجولة 28 بين البطل السابق نابولي والبطل المنتظر إنتر ميلانو في توقيت سيئ لكليهما بعد أيام من خروجهما من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أمام فريقي برشلونة وأتلتيكو مدريد على التوالي، إلا أن أحوال الإنتر صاحب الضيافة أفضل محلياً ذلك أنه يتصدر ترتيب الدوري بفارق مريح ولم تعد مسألة تتويجه باللقب العشرين سوى مسألة وقت، على حين يمر ضيفه بحالة انعدام وزن وبات بحاجة إلى ما يشبه المعجزة للمشاركة في دوري الأبطال الموسم القادم مع فارق النقاط السبع التي تفصله عن المركز الرابع وكثرة المزاحمين، ولم يخسر نابولي في خمس جولات محلية أخيرة إلا أنه تعادل في ثلاث منها محتلاً المركز السابع على حين سجل مضيفه 10 انتصارات متتالية وهو الذي خسر مرة واحدة هذا الموسم كانت قبل 21 جولة وجاءت على ملعبه أمام ساسولو مقابل 12 انتصاراً وتعادل وحيد على أرضه، على حين سجل الضيف 6 انتصارات و4 تعادلات ومثلها هزائم خارج ملعبه، ذهاباً فاز إنتر 3/صفر قبل أن يجدد فوزه بهدف على كأس السوبر وكان الفريقان تبادلا الفوز كل على أرضه في الموسم الماضي في حين الفوز الأخير لنابولي في جوزيبي مياتزا بالدوري كان عام 2017.

 

ويسعى ميلان المتأهل إلى ربع نهائي اليوروباليغ للبقاء وصيفاً لجاره عندما يحل ضيفاً على هيلاس فيرونا رابع عشر الجدول الذي ابتعد عن مثلث الهبوط بفضل فوزين أخيرين، وهو حال ميلان الذي انتزع المركز الثاني مستفيداً من تعثرات اليوفي، وسجل ميلان 8 انتصارات خارج سان سيرو مقابل 3 تعادلات ومثلها هزائم، ذهاباً فاز ميلان بهدف وهو الذي خسر في فيرونا للمرة الأخيرة عام 2017 في حين لم يفز هيلاس في ميلانو من قبل.

 

قمة النشوة

 

وعلى الجبهة الإسبانية يجتمع فريقا أتلتيكو مدريد مع برشلونة في واحد من الكلاسيكيات الكبرى في الليغا وخاصة في العقود الثلاثة الأخيرة وكلاهما بلغ ربع نهائي دوري الأبطال، ويطمح البرشا لإنهاء الموسم في أفضل مركز مع صعوبة اللحاق بالريال المتصدر عملياً وقد تجنب الهزيمة في 7 جولات أخيرة، في حين يسعى الأتلتي للبقاء مبدئياً بالمركز الرابع في ظل صعوبة اللحاق بضيفه أو بجيرونا، ولم يخسر كبير كاتالونيا خارج أرضه هذا الموسم مسجلاً 7 انتصارات و6 تعادلات، في حين الأتلتي لم يهزم على أرضه مسجلاً 13 انتصاراً وتعادلاً وحيداً، ذهاباً فاز البرشا بهدف وهي النتيجة التي فاز بها في للمرة الرابعة على التوالي من خمس مواجهات منذ الفوز الأخير للأتلتي في ميتروبوليتانو عام 2022 وجاء يومها بهدفين دون مقابل.

 

تاريخياً تقابل الفريقان 241 مرة في كل المسابقات والمناسبات والغلبة للبرشا بواقع 109 انتصارات مقابل 76 للأتلتي وتعادلا 56 مرة والأهداف 452/348، ومنها 173 مرة بالليغا والغلبة مازالت للبرشا بواقع 79 فوزاً مقابل 52 هزيمة و42 تعادلاً.

 

أرقام للذكرى

 

مازال ليفركوزن يعزز أرقامه التاريخية وآخرها وصوله إلى 37 مباراة من دون هزيمة هذا الموسم عندما قام بريمونتادا على حساب كاراباخ الأذري في إياب ثمن نهائي اليوروباليغ، واليوم سيكون مدعواً لمواصلة هذه الأرقام في أرض فرايبورغ ثامن الترتيب الذي خرج من الدور ذاته بخسارة قاسية على أرض ويستهام الإنكليزي صفر/5، ويحتل ليفركوزن صدارة البوندسليغا ويبدو في طريقه إلى اللقب المنتظر، في حين احتل مضيفه المركز الثامن قبل انطلاق الجولة بفارق 7 نقاط عن أول المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية وهو الذي سجل 5 انتصارات ومثلها تعادلات وهزيمتين على أرضه، على حين حقق ضيفه 10 انتصارات وتعادلين خارج ملعبه، ذهاباً فاز ليفركوزن بنتيجة 2/1 في حين فوزه الأخير في ملعب شوارزوالد كان في خريف 2020 بنتيجة 4/2.

 

ويلتقي دورتموند مع فرانكفورت في ختام الجولة على هدف مقعد الشامبيونز، حيث تراجع الأول إلى المركز الخامس بفارق 7 نقاط كاملة عن ضيفه سادس الجدول عقب فوز لايبزيغ الكاسح على كولن 5/1، وقد سجل أصفر الرور 7 انتصارات وتعادلين و3 هزائم على ملعبه، ذهاباً تعادلا 3/3 بعد أربعة انتصارات متتالية لدورتموند منذ الفوز الأخير لفرانكفورت وجاء على أرض سيغنال إيدونا بارك قبل ثلاث سنوات.

 

وفي فرنسا يسعى سان جيرمان للتقدم أكثر نحو اللقب عندما يلتقي مونبيلييه ثالث عشر اللائحة والساعي بدوره للبقاء في المنطقة الدافئة ولم يخسر الباريسي في 20 مباراة أخيرة إلا أنه تعادل في آخر 3 جولات علماً أنه لم يهزم خارج أرضه، ذهاباً فاز بثلاثية أما الفوز الأخير لمونبيلييه فكان قبل خمس سنوات، ويدافع بريست عن مركزه الثاني عندما يلتقي ليل في مباراة قمة ذلك أن الأخير يحتل المركز الرابع والفارق بينهما 4 نقاط، وفاز ليل ذهاباً بهدف وخسر بريست في الجولة الفائتة بعد 13 مباراة دون هزيمة كأفضل سلسلة في تاريخه بالليغ آن علماً أنه لم يخسر على أرضه إلا من الباريسي هذا الموسم مقابل 7 انتصارات و4 تعادلات.

 

مباريات اليوم

 

الإنكليزي – الأسبوع 29

 

ويستهام × أستون فيلا (5,00).

 

كأس إنكلترا – ربع النهائي

 

تشيلسي × ليستر سيتي (3,45)، مان يونايتد × ليفربول (6,30).

 

الإسباني – الأسبوع 29

 

إشبيلية × سلتا فيغو (4,00)، فياريال × فالنسيا، لاس بالماس × ألميريا (6,15)، رايو فاليكانو × بيتيس (8,30)، أتلتيكو مدريد × برشلونة (11,00).

 

الألماني – الأسبوع 26

 

فرايبورغ × ليفركوزن (5,30)، دورتموند × فرانكفورت (7,30).

 

الإيطالي – الأسبوع 29

 

يوفنتوس × جنوى (2,30)، هيلاس فيرونا × ميلان (5,00)، أتلانتا × فيورنتينا، روما × ساسولو (8,00)، إنتر ميلانو × نابولي (10,45).

 

الفرنسي – الأسبوع 26

 

بريست × ليل (3,00)، موناكو × لوريان، ريمس × ميتز، كليرمون × لوهافر (5,00)، رين × مرسيليا (7,05)، مونبيلييه × سان جيرمان (10,45).

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أميركا «تحكم» كرة القدم: استثمارات محليّة وسيطرة على أوروبا

حسين فحص   تَسير كرة القدم الأميركية في نسقٍ تصاعدي. الاستثمارات الضخمة التي قام بها المسؤولون عن القطاع الكروي في البلاد عادت أخيراً بالمنفعة، من ...