آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » قصف روسي عنيف على أوكرانيا ومعارك ضارية في باخموت وكييف تطالب بطائرات مقاتلة وتنفي عزمها ضرب الأراضي الروسية بصواريخ جديدة.. كندا تُرسل أوّل دبّابة

قصف روسي عنيف على أوكرانيا ومعارك ضارية في باخموت وكييف تطالب بطائرات مقاتلة وتنفي عزمها ضرب الأراضي الروسية بصواريخ جديدة.. كندا تُرسل أوّل دبّابة

شهدت أوكرانيا السبت عمليّات قصف روسيّة كثيفة، غداة تلقّيها وعودًا بالحصول على أسلحة غربيّة طويلة المدى، مؤكّدةً في الوقت نفسه صدّ هجوم على مدينة باخموت في الشرق بعدما وصفها الرئيس الأوكراني بأنّها “حصن”.

وأقرّ الرئيس فولوديمير زيلينسكي السبت بأنّ الوضع “يتعقّد” على الأرض في مواجهة القوّات الروسيّة. وقال في رسالته اليوميّة “خلال 346 يومًا من هذه الحرب، كثيرًا ما قلتُ إنّ الوضع على الخطوط الأماميّة صعب. والوضع يزداد تعقيدًا”.

وأضاف زيلينسكي “نحن الآن مجدّدًا في مثل هذه اللحظة. لحظة يحشد فيها المحتلّ المزيد والمزيد من قوّاته لكسر دفاعنا. إنّ الوضع صعب جدًّا الآن في باخموت وفوغليدار وليمان (في الشرق) وغيرها من المناطق”.

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانيّة بعد ظهر اليوم نفسه إنّ “العدوّ يتجمّع في بعض المناطق. يُركّز جهوده الرئيسيّة على شنّ عمليّات هجوميّة في اتّجاه كوبيانسك وليمان وباخموت وأفدييفكا ونوفوبافليفكا”.

في منطقة دونيتسك شرق البلاد، استهدفت نيران المدفعيّة “الثقيلة” صباح السبت أفدييفكا على خطّ الجبهة، بعد أن استُهدفت مدينة كراماتورسك التي يرغب أيضًا الروس في السيطرة عليها، في الليلة الماضية بصواريخ، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية.

في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، استهدفت صواريخ “منشآت مدنيّة” واقعة في أراضي 26 مدينة في منطقة زابوريجيا جنوبًا، بحسب المصادر نفسها.

وتواصلت عمليات القصف في مدينة خيرسون الكبيرة في جنوب البلاد التي استولى عليها الروس ثم انسحبوا منها. وقتل فيها شخص وجرح آخر الجمعة على ما ذكرت السلطات.

وشهدت الأحياء الشمالية لمدينة باخموت، الجبهة الساخنة في شرق أوكرانيا، “معارك ضارية” الأحد، في الوقت الذي تشدّد فيه كييف على الحصول على طائرات مقاتلة من الغربيين في مواجهة الوضع العسكري الذي يزداد صعوبة.

وانتقد وزير الدفاع الأوكراني أوليكسيي ريزنيكوف “تردّد” الغربيين في تسليم مثل هذه الأجهزة إلى بلاده، الأمر الذي “سيكلّف المزيد من أرواح” الأوكرانيين.

في الوقت ذاته، أكد أنّ الأسلحة البعيدة المدى التي وعدت الدول الغربية بتسليمها إلى أوكرانيا لن تُستخدم لاستهداف الأراضي الروسية، بل المناطق المحتلة فقط. ويأتي ذلك فيما أعرب عدد من الدول الغربية عن قلق من مخاطر تصعيد القتال الذي بدأ قبل حوالى عام.

وتحاول القوات الروسية مدعومة من مرتزقة مجموعة فاغنر منذ الصيف السيطرة على المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا وقد سجّل فيها دمار هائل وخسائر عسكرية فادحة.

وحققت القوات الروسية مكاسب صغيرة ميدانياً في الأسابيع الأخيرة بعدما استولت على مدينة سوليدار في شمال البلاد، ومن ثم على بلدة بلاغوداتني مؤخراً.

وقال رئيس مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين الذي يحارب عناصره في الصفوف الأمامية على الجبهة الأحد “دارت معارك ضارية في الأحياء الشمالية (لباخموت)، للسيطرة على كل شارع وكل منزل وكل درج”.

ونقل عنه مكتبه الإعلامي على تلغرام قوله إن “القوات المسلحة الأوكرانية لا تتراجع. إنها تقاتل حتى آخر رجل”.

وردّاً على سؤال بشأن انسحاب محتمل من باخموت، أكد ريزنيكوف أنّها كانت دائماً “حصناً، رمزاً”، ولكنّه أشار إلى أنّ القرار يعود في نهاية الأمر إلى هيئة الأركان العامّة للجيش الأوكراني.

– “الحياة قصيرة” –

وشارك مراسلون من وكالة فرانس برس الأحد بقداس أقيم في قبو كنيسة في باخموت بحضور نحو عشرين شخصًا بينهم جنديان أوكرانيان.

وأنشدت ثلاث نساء ترانيم وسط دوي قذائف الهاون. وأُضيئت الغرفة بحوالي عشرين شمعة فقط ومصباح محمول استخدمه الكاهنان لقراءة آيات من الكتاب المقدس.

وقال سيرافيم تشيرنيشوف (20 عاماً) بعد خروجه من الكنيسة “صليت اليوم من أجل أن تكون أحوالي أفضل بعد موتي”، بينما كانت تُسمع أصوات إطلاق النار وقصف القذائف من المواقع الروسية وعليها.

وأضاف “سقط صاروخ في حديقة منزلي الليلة الماضية واستقرت رصاصة داخل المنزل، وكان من الممكن أن تصيبني. لذلك علينا أن نفهم أن الحياة قصيرة، يمكنني أن أموت الآن أو بعد 30 عامًا”. وتابع “إذا قُتلت، فستكون مشيئة الله”.

وأكد ليوبوف أفرامينكو (84 عاماً) من جهته أنه صلّى “من أجل الحرية”. وقال “نجلس في قبو بلا ماء وبلا غاز وبلا كهرباء”.

وقالت سفيتلانا بويكو (51 عامًا) “صليت من أجل بلدي، من أجل أوكرانيا، من أجل عائلتي. أنا واثقة من أن ما يحدث سينتهي قريبًا”.

وأقرّ الرئيس فولوديمير زيلينسكي مساء السبت بأنّ الوضع “يتعقّد” على الجبهة وخصوصاً في باخموت التي تعهد في وقت سابق بعدم التخلي عنها، مؤكداً أن الجيش “سيدافع ما استطاع” عن هذه المدينة.

وأشار إلى أنّ الوضع صعب جدًّا أيضاً في فوغليدار حيث تشنّ القوات الروسية هجوماً وفي ليمان (في الشرق) التي استعادتها القوات الأوكرانية بهجوم مضاد في 2022.

وأضاف “يحشد المحتلّ المزيد والمزيد من قوّاته لكسر دفاعنا”.

– أسلحة غربية –

وأصيب خمسة أشخاص بجروح الأحد في خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، جراء ضربتين روسيتين استهدفتا وسط ثاني أكبر مدن البلاد، وألحقتا أضراراً بمبانٍ سكنية وبمؤسسة للتعليم العالي، بحسب ما قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خاركيف أوليغ سينيغوبوف.

وقال وزير الدفاع الأوكراني إنه يتوقع هجوماً روسياً كبيراً في شباط/فبراير.

واعتبر أنه “لن يكون هناك وقت (كافٍ) لوصول كلّ الأسلحة الغربية قبل ذلك”، لكنّه أضاف “لدينا الموارد والاحتياطيات” للمقاومة.

وأشار إلى أنّ الروس نقلوا مراكز قيادتهم ومستودعات الذخيرة، بطريقة تجعل من الصعب على الضربات الأوكرانية كسر خطوط الإمداد الخاصة بهم.

ولمواجهة ذلك، تعهّد الأميركيون بتقديم صواريخ يمكن أن تضاعِف مدى النيران الأوكرانية.

وتعهّدت عدة دول غربية أخرى بتزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة بينها فرنسا وأيضاً ألمانيا بعدما تردّدت بشأن إرسال دبابات ليوبارد الألمانية الصنع.

وأرسلت كندا السبت أول دبابة من دبابات ليوبارد 2 الموعودة إلى أوكرانيا.

وفي السياق، أعلن ريزنيكوف أنّ التدريب على دبابات ليوبارد سيبدأ الاثنين.

كذلك، أشار إلى أنّ “عمليات تدقيق” داخلية تجري في وزارة الدفاع التي طالتها في الأسابيع الأخيرة فضيحة فساد مرتبطة بإمدادات الجيش.

وتعتبر شحنات الأسلحة الغربية حاسمة بالنسبة لكييف، في حين تثير حفيظة موسكو التي حذرت من تصعيد الصراع الذي بدأ في شباط/فبراير 2022.

ويبدأ الأحد تطبيق حظر أوروبي على المنتجات النفطية الروسية المصدرة بحراً إلى الخارج، فيما ندد الكرملين الجمعة بتدابير “سلبية” ستزعزع استقرار الأسواق بشكل أوسع.

– صدّ هجوم روسي على باخموت –

أكد حرس الحدود الأوكرانيون من جانبهم، صدّ “هجوم للغزاة”وطردهم من ضاحية باخموت بعد أن كشفت عملية استطلاع جوية أن “العدو يستعدّ لمهاجمة” هذه المدينة، مركز المعارك في أوكرانيا.

وجاء في بيان أن حرس الحدود أطلقوا قذيفة هاون “على مكان تجمّع المحتلّين” ثمّ “أجبروهم على التراجع”.

وأكدت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار السبت “هذا الأسبوع، بذلت قوات الاحتلال الروسي كل جهودها لاختراق دفاعنا ومحاصرة باخموت وشنت هجومًا قويًا على منطقة ليمان. لكن بفضل صمود جنودنا، فشلت”.

وأكد الرئيس الأوكراني الجمعة أن الجيش “سيدافع ما استطاع” عن مدينة باخموت المهمة في شرق البلاد التي يسعى الجيش الروسي للاستيلاء عليها منذ أشهر، مشددا على أن “أحدا لن يتخلى عن هذا الحصن”.

وشهد مراسلون لوكالة فرانس برس الجمعة على عنف المواجهات التي حولت بعض الأحياء عند أطراف باخموت أنقاضا.

والسبت، كانت مدينة أوديسا تعاني انقطاعا كبيرا للتيار الكهربائي بعد حادثة تقنية في محطة كهربائية لطالما استُهدفت بقصف روسي في الآونة الأخيرة.

وقال رئيس الإدارة المحلية ماكسيم مارتشينكو إن “منطقة ومدينة أوديسا محرومتان بشكل شبه كامل من التيار الكهربائي. قرابة 500 ألف شخص ليست لديهم كهرباء”.

من جانبه، أكد وزير الطاقة غيرمان غالوشتشينكو أنه “تم تزويد كل البنية التحتية الأساسية (بالطاقة). وبالتالي فإن المدينة سيكون لديها مياه وتدفئة. نحو ثلث المستهلكين لديهم كهرباء”.

وأعلن رئيس الإدارة الرئاسية أندري ييرماك في اليوم نفسه أن “تبادلًا جديدًا للأسرى” أتاح لكييف استعادة 116 شخصًا. ولم يورد معلومات عن السجناء الروس المعنيين بهذا التبادل.

– حظر على المنتجات النفطية الروسية –

تلقت أوكرانيا الجمعة، في يوم انعقاد قمة مع الاتحاد الأوروبي في كييف، وعودًا بالحصول على أسلحة غربية طويلة المدى.

وتشمل مساعدة أميركية جديدة لأوكرانيا تبلغ قيمتها 2,2 مليار دولار أعلنتها واشنطن الجمعة، صواريخ قد تضاعف تقريبا مدى الضربات الأوكرانية، على ما أفاد البنتاغون.

وتتضمن خصوصا قنابل صغيرة من نوع GLSDB متّصلة بصواريخ تُطلَق من الأرض ويصل مداها إلى 150 كيلومترا.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن “تسليم هذه القنابل لن يحصل قبل أشهر عدة” بسبب مواعيد الإنتاج.

وقال زيلينسكي “إذا تسارعت عمليات تسليم أسلحة (غربية لكييف) ولا سيما أسلحة بعيدة المدى، فلن نكتفي بعدم الانكفاء من باخموت، بل سنباشر وضع حد لاحتلال دونباس”، المنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا وتسيطر روسيا على قسم منها.

تزامنا، أعلنت باريس أن فرنسا وإيطاليا ستمدان كييف في الربيع منظومة دفاع أرض جو متوسطة المدى من طراز “مامبا” لمساعدة أوكرانيا على “الدفاع عن نفسها في وجه هجمات المسيّرات والصواريخ والطائرات الروسية”.

وأعلنت البرتغال السبت أنّها مستعدة لإرسال دبابات ثقيلة من طراز “ليوبارد 2” ألمانية الصنع إلى أوكرانيا.

ويُتوقّع أن يبدأ الأحد تطبيق حظر أوروبي على المنتجات النفطية الروسية المكررة المصدرة بحرا إلى الخارج، فيما ندد الكرملين الجمعة بتدابير “سلبية” ستزعزع استقرار الأسواق بشكل أوسع بدلا من التأثير على روسيا وحدها.

– “توافق” –

سياسيًا، أكّد المستشار الألماني أولاف شولتس في مقابلة صحافيّة الأحد أنّ هناك “توافقًا” مع زيلينسكي على أنّ الأسلحة التي يُسلّمها الغرب لكييف لن تُستخدم لشنّ هجمات على الأراضي الروسية.

وقال شولتس في مقابلة مع صحيفة “بيلد آم سونتاغ” الأسبوعية “هناك إجماع على هذه النقطة”. ويأتي ذلك بعدما اتخذ حلفاء أوكرانيا خطوات جديدة في مجال الدعم العسكري، بتعهّدهم منحها خصوصا دبابات ثقيلة وصواريخ بعيدة المدى.

من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس إن “الدبابات الألمانية تهددنا مرة أخرى”، مقارنًا بين حملته العسكرية في أوكرانيا والحرب ضد النازية خلال إحياء الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفياتي على جيوش هتلر في معركة ستالينغراد.

وردّ عليه شولتس في مقابلته مع صحيفة “بيلد” قائلا إن “تصريحاته جزء من سلسلة مقارنات تاريخية سخيفة يستخدمها لتبرير هجومه على أوكرانيا”.

وأضاف المستشار الألماني “لكن لا شيء يبرر هذه الحرب”.

وتابع “جنبًا إلى جنب مع حلفائنا، نزوّد أوكرانيا الدبابات القتالية حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها. لقد درسنا بعناية كل عملية تسليم للأسلحة، بالتنسيق الوثيق مع حلفائنا وعلى رأسهم الولايات المتحدة. هذا النهج المشترك يتيح تجنّب تصعيد الحرب”.

وأكد شولتس أن بوتين “لم يهدده” شخصيا خلال الاتصالات الهاتفية التي أجراها معه منذ بدء النزاع.

وقد طرحت عليه الصحيفة السؤال بعد أن صرّح رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون في شريط وثائقي أن الرئيس الروسي “هدده” ب”صاروخ”، وقد نفى الكرملين الاتهام.

وفي ذات السياق أرسلت كندا السبت أول دبابة من دبابات ليوبارد 2 الموعودة إلى أوكرانيا على ما أعلنت وزيرة الدفاع أنيتا أناند.

قالت الوزيرة على تويتر إن طائرة تابعة للقوات الجوية الكندية “أقلعت من هاليفاكس مع أول دبابة ليوبارد 2 نعطيها لأوكرانيا”.

وأضافت “كندا تتضامن مع أوكرانيا وسنواصل تزويد القوات المسلحة الأوكرانية معدات تحتاجها للانتصار”.

في تغريدة أخرى مرفقة بفيديو يظهر تحميل الدبابة وإقلاع الطائرة قالت الوزيرة “دبابات القتال في طريقها لمساعدة أوكرانيا. أول دبابة ليوبارد 2 كندية أرسِلت. دعم كندا لأوكرانيا لا يتزعزع”.

نهاية كانون الثاني/يناير أعلنت كندا قرارها تسليم أربع دبابات ليوبارد 2 الألمانية الصنع إلى أوكرانيا، غداة إعلانات مماثلة من جانب عدد من الدول الغربية.

من جهته قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف اليوم الأحد إن بلاده لن تستخدم أسلحة بعيدة المدى تعهدت واشنطن بتقديمها لكييف لضرب الأراضي الروسية وستستهدف فقط الوحدات الروسية في الأراضي الأوكرانية المحتلة.

وأكدت الولايات المتحدة يوم الجمعة أن حزمة مساعدات عسكرية قيمتها 2.175 مليار دولار تشمل صاروخا جديدا من شأنه أن يضاعف مدى الضربات الأوكرانية لمساعدة كييف في مقاومة القوات الروسية.

وقال ريزنيكوف للصحفيين “نقول دائما لشركائنا رسميا أننا لن نستخدم الأسلحة التي يقدمها الشركاء الأجانب لاستهداف الأراضي الروسية. نحن نستهدف فقط الوحدات الروسية على الأراضي الأوكرانية المحتلة حاليا”.

وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف اليوم الأحد ،في موجز صحفي في كييف إن الحكومة تتوقع بدء هجوم روسي جديد هذا الشهر.

وبحلول يوم الرابع والعشرين من شباط/ فبراير جاري ، يكون قد مر عام على الغزو الروسي لجارتها.

ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء، سقط صاروخان على الأقل، أطلقا من بيلجورود في روسيا، على مناطق سكنية ومبنى جامعي في مدينة خاركيف الواقعة شمال شرق أوكرانيا صباح اليوم الأحد، ما تسبب في أضرار هائلة وإصابة خمسة أشخاص على الأقل.

وأجرت بريطانيا تقييما جاء فيه أن باخموت الواقعة في منطقة دونيتسك، وكانت مسرحا من المعارك الضارية طوال أشهر، تنعزل بشكل متزايد جراء التقدم الروسي.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الخيام تدافع ولا تسقط… و59 شهيداً في مجازر في بعلبك – الهرمل

        واصل جيش العدو تركيز هجومه البرّي في الأيام الأخيرة على محورين رئيسيّين، باتجاه مدينة الخيام في القطاع الشرقي، وبلدتي شمع – ...