الرئيسية » جمال وموضة » لماذا تظهر الشامات بعد سن الثلاثين؟!

لماذا تظهر الشامات بعد سن الثلاثين؟!

تتنوع الشامات في ظهورها وتطورها، حيث يمكن أن تظهر بعضها مع الولادة بينما يتطور البعض الآخر مع تقدم العمر. تعتبر الشامات أورامًا جلدية بنية اللون تتواجد في مختلف مناطق الجسم. وعلى الرغم من أن معظمها غير ضار، إلا أنه من المهم مراقبتها بعناية للكشف عن أي تغيرات غير عادية قد تشير إلى سرطان الجلد.

يمكن تصنيف الشامات إلى أنواع متعددة، وهي قد تكون عرضة للتغيرات مع تقدم العمر. ينصح الأطباء بمراقبة الشامات بشكل دوري، خاصة بعد سن الثلاثين، حيث يمكن أن تظهر شامات جديدة في هذه المرحلة وأن تتطور بعضها إلى أشكال غير معتادة قد تحمل مخاطر سرطانية.

توجد أنواع مختلفة من الشامات، وبالرغم من أن معظمها غالبًا غير خطيرة، يجب مراقبتها بعناية والتحقق من أي تغيرات في اللون، الحجم، الشكل، أو الحدود. إذا كانت هناك أي شكوك حول شامة معينة، فإنه من الضروري استشارة طبيب الجلدية لتقييمها واتخاذ الخطوات اللازمة.

في هذا المقال، سنتناول أنواع الشامات المختلفة ونتحدث عن أسباب ظهورها بعد سن الثلاثين وأهمية مراقبتها بعناية.

تتواجد الشامات بأنواع متعددة، وتتطور مع تقدم العمر. من المهم التعرف على هذه الأنواع لتمييزها عن بعضها ومعرفة إذا ما كانت تشكل مخاطرًا بعد سن الثلاثين.

  • الشامات الشائعة: تظهر هذه الشامات في مراحل مبكرة من الحياة على الأماكن التي تتعرض للشمس. تكون صغيرة ومستديرة الشكل مع سطح أملس. قد تتطور إلى سرطان الجلد في حالات نادرة، خاصة للأشخاص الذين يمتلكون أكثر من 50 شامة.

  • الشامات الخلقية (الوحمات): تكون موجودة منذ الولادة وتختلف في الحجم والشكل واللون. الأنواع الكبيرة قد تكون أكثر عرضة للتحول إلى سرطان الجلد.

  • الشامات اللانمطية: تظهر في أماكن مختلفة من الجسم. على الرغم من أنها عادة حميدة، إلا أن بعضها يمتلك خصائص تشبه سرطان الجلد، ومن المهم مراقبتها والكشف عن أي تغيرات.

  • شامة سبيتز: نوع نادر يشبه بشكل كبير سرطان الجلد ويمكن أن يخلط به. على الرغم من أنه ليس سرطانيًا، قد يتم إزالتها كإجراء وقائي.

مراقبة ومراجعة الشامات بانتظام أمر مهم، خاصة بعد سن الثلاثين. إذا كانت هناك أي تغيرات في الحجم، الشكل، اللون أو الحدود، يجب استشارة طبيب الجلدية للتقييم واتخاذ الإجراء المناسب.

تزداد احتمالية ظهور الشامات بعد سن الثلاثين نظرًا لعوامل متعددة تؤثر على الجلد وتفاعله مع العمر والبيئة. إليك بعض الأسباب المحتملة لظهور الشامات بعد عمر الثلاثين:

  • تعرض لأشعة الشمس: تعتبر أشعة الشمس من أكبر العوامل المؤثرة في ظهور الشامات، حيث تساهم في تكوين الميلانين في الجلد وتزيد من احتمال ظهور الشامات. على مر السنين، قد يتراكم تعرض البشرة للشمس ويؤدي إلى ظهور المزيد من الشامات.

  • الوراثة: لعبت الوراثة دورًا في تحديد عدد ونوع الشامات التي تظهر على الجلد. إذا كان لديك أفراد في العائلة يعانون من زيادة في ظهور الشامات، قد يكون للوراثة تأثير في ذلك.

  • هرمونات الجسم: تلعب الهرمونات دورًا في تنظيم عمليات مختلفة في الجسم، بما في ذلك تكوين الميلانين. تغيرات هرمونية مثل تلك التي تحدث خلال الحمل أو استخدام وسائل منع الحمل قد تساهم في زيادة ظهور الشامات.

  • تقدم العمر: مع تقدم العمر، يمكن أن تزداد احتمالية ظهور الشامات. تتعرض البشرة لعوامل التقدم في السن مثل فقدان المرونة والتجاعيد، وهذا قد يجعل الشامات القائمة تبرز بشكل أوضح.

  • التغيرات المرتبطة بالعمر: بعض التغيرات الجلدية المرتبطة بالعمر قد تؤدي إلى تكوين مجموعات من الخلايا الميلانوسيتية التي تشكل الشامات. هذا قد يؤدي إلى ظهور الشامات في مناطق جديدة.

  • التعرض للعوامل البيئية: التعرض للعوامل البيئية الملوثة والمؤثرة على الجلد مع مرور الوقت قد يسهم في ظهور الشامات.

من المهم الاعتناء ببشرتك وحمايتها من أشعة الشمس باستخدام واقي الشمس والابتعاد عن التعرض المفرط للشمس. إذا لاحظت أي تغيرات في الشامات، خاصة بعد سن الثلاثين، فإنه من الأفضل استشارة طبيب الجلدية لتقييمها والتأكد من سلامتها.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف تعتني بشعرك بعد علاج البروتين: 5 وصفات طبيعية للحفاظ على صحة الشعر

بعد القيام بعلاج البروتين للشعر، يصبح العناية المستمرة بالشعر أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على نتائج العلاج وصحة الشعر بشكل عام. فالبروتينات تلعب دوراً حاسماً في ...