الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ويحاصر مستشفيات وسط انقطاع الماء والغذاء عن السكان.
تحقيق: إسرائيل استخدمت ثاني أكبر القنابل في ترسانتها في هجومها على جباليا.. كم تزن؟
من آثار الدمار من جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة (أرشيف)
ارتقى 15 شهيداً على الأقل باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربع غزة السكني في جباليا، شمالي قطاع غزة، بحسب ما أفاد مراسل الميادين.
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي السكان على مغادرة عدد من الأحياء في شمالي قطاع غزة، لا سيما في مشروع في بيت لاهيا، وفق ما نقل مراسلنا.
كذلك، يحاصر الاحتلال السكان في بيت لاهيا والفالوجا وغيرهما في شمالي القطاع.
وفي دير البلح، وسط القطاع، ارتقى عدد من الشهداء وأُصيب أشخاص بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسةً تابعةً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
كما ارتقى شهداء برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي في اليرموك، بمدينة غزة، وفق ما أفاد مراسل الميادين.
وارتكب الاحتلال عبر طائراته ومدفعيته المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين، لا سيما في حيي الزيتون والشجاعية بمدينة غزة، خلال الساعات الأخيرة.
“مزيد من المجازر ترتكبها طائرات الاحتلال ومدفعيته في #غزة ولا سيما في حيي الزيتون والشجاعية في الساعات الأخيرة”
وأطلق “جيش” الاحتلال عدداً كبيراً من قنابل الفوسفور المحرمة دولياً على مناطق الشجاعية وحيي الدرج والتفاح، فيما يستهدف المباني الشاهقة، خصوصاً في الشارع الشرقي بحي الشجاعية.
وفي خان يونس، جنوبي القطاع، ارتكب الاحتلال مجزرةً بعد استهدافه مدرستين تؤويان نازحين.
وفي غضون ذلك، تتدفق جثامين الشهداء إلى مستشفيات شهداء الأقصى وناصر والأوروبي.
وفيما يواصل الاحتلال ارتكاب الجرائم والمجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ضمن عدوانه المستمر منذ أكثر من 70 يوماً، لم يعد ثمة مكان لدفن الشهداء، وبات السكان يدفنون أقاربهم تحت الأشجار، أو في الأسواق الشعبية.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال حصاره الطاقم الطبي في مجمع الشهيد كمال عدوان، حيث يمنع الكوادر الطبية من المغادرة، وحيث يُحاصر 12 من الأطفال الخدج، بحسب ما نقل مراسل الميادين.
وعند الفجر، استهدفت القوات الإسرائيلية البوابة الجنوبية لمستشفى الشهيد كمال عدوان، مع استمرار التضييق على الموجودين فيه.
كما تستمر قوات الاحتلال بمحاصرة مستشفى العودة، شمالي قطاع غزة، حيث تمنع دخول وخروج الطواقم الطبية والنازحين.
ووسط وضع صحي كارثي، وفي ظل انقطاع المياه بصورة كاملة، بات السكان يشربون من مياه الأمطار، “إن وجدت”، وفقاً لمراسل الميادين في شمالي القطاع.
“الوضع الصحي كارثي في ظل انقطاع كامل للمياه والسكان باتوا يشربون من مياه الأمطار “إن وجدت”.
وعلى صعيد الغذاء، بات الطحين معدوماً، حيث لم تصل المساعدات أبداً إلى شمالي القطاع منذ انتهاء الهدنة، في الأول من كانون الأول/ديسمبر الحالي، أي منذ نحو أسبوعين.
ويستمر العدوان الإسرائيلي ضدّ قطاع غزة منذ ما يزيد على 70 يوماً، فيما يعاني القطاع حصاراً خانقاً، حيث تنعدم مقومات الحياة كافةً من جراء استهداف كل المرافق الحيوية.
وأسفر العدوان حتى الآن عن استشهاد أكثر من 18700 شخص، وإصابة ما يزيد على 50800.
سيرياهوم نيوز1-الميادين