آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » مجسمات مميزة لشخصيات فنية مشهورة بيدي الشابة عليا عبد الله

مجسمات مميزة لشخصيات فنية مشهورة بيدي الشابة عليا عبد الله

أمسكتُ بالألوان قبل مسك القلم… ومارستُ الرسم قبل دخولي المدرسة”، بهذه الكلمات بدأت الشابة عليا عبد الله الطالبة في كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية بجامعة تشرين، قسم هندسة التصميم والإنتاج حديثها لنشرة سانا الشبابية، مبينة أنها استلهمت من حبها للرسم وصداقتها القديمة له مجسمات جسدت فيها شخصيات فنية مشهورة.

عليا 26 عاماً أوضحت أنها فُطرت على عشق الرسم، وكل ما يتعلق بالفن، واكتشفت موهبتها بالنحت عن طريق الصدفة منذ نحو أربع سنوات حين وقع معجون الأطفال بين يديها، فصارت بكل خفة وبراعة تحوله إلى مجسمات فنية مميزة أثارت إعجاب الأهل وكل من رآها.

وقالت عليا: “أصبحت مجسماتي محط اهتمام ودعم وتعليقات كثيرة مشجعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفعني لاتخاذ هذا الفن كجزء من حياتي، أُضيف إليه كل يوم شيئاً جديداً من روحي، ومما أراه حولي وعبر الإنترنت، حتى نما جهدي وتعبي كعمل خاص في صناعة المجسمات الصغيرة، وبيعها للناس على شكل هدايا.. ثم أردت التفرد ببصمة خاصة، فقمت بصناعة مجسمات لشخصيات فنية درامية سورية مشهورة من عدة مسلسلات مثل ضيعة ضايعة والخربة ودنيا وزمن البرغوث ومؤخراً كسر عضم”.

وتشرح عليا العراقيل التي واجهتها، ومنها دخولها مجال الهندسة بالجامعة كونه بعيداً كل البُعد عن شغفها الفني، إضافة لمعوقات أخرى كالظروف الاقتصادية الصعبة، وغلاء المواد الأولية وصعوبة تدبيرها، كما أن ضيق الوقت بين الدراسة والفن شكل أكبر صعوبة واجهتها.

“طموحي وأحلامي هي وقود حياتي” هذا ما توضحه عليا وتؤكد أنها تسير نحو تحقيق كل أهدافها بخطى ثابتة وصامتة، وأنها حصلت على جائزة نقدية من الجالية السورية في الإمارات العربية المتحدة، تكريماً لصنع مجسمات (ضيعة ضايعة)، وهي تتمنى عرض منتجاتها على نطاق أوسع وإقامة مشروعها الخاص في المستقبل.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ورد لروحه في «الباب الصغير» في يوم رحيله … نزار قباني مملكة شعرية وجدانية ووطنية ستبقى معرّشة في الوجدان الجمعي

إسماعيل مروة   في مثل هذا اليوم من عام 1998 رحل عن دنيانا الشاعر المتفرد، وصاحب الصوت الأقوى، ورجل القصيدة العربية الحديثة بلا منازع نزار ...