آخر الأخبار
الرئيسية » قضايا و تحقيقات » مغاربة يحتجون ضد ارتفاع أسعار المعيشة والتضييق على الحريات النقابية.. والسلطات تحاصر المسيرة.. واغماءات وتنديد بـ”القمع”

مغاربة يحتجون ضد ارتفاع أسعار المعيشة والتضييق على الحريات النقابية.. والسلطات تحاصر المسيرة.. واغماءات وتنديد بـ”القمع”

رفع محتجون مغاربة شعارات تنتقد الحكومة بسبب ارتفاع أسعار المعيشة وعدم الوفاء بالتزاماتها في جلسات الحوار الاجتماعي.

وتجمع مئات النقابيين استجابة لدعوة للتظاهر وسط الدار البيضاء، وأثناء التظاهرة عبر المشاركون من مختلف التنظيمات السياسية والمدنية عن استياءهم من موجة الغلاء التي تشهدها المواد الاستهلاكية والوقود.

في تظاهرة احتجاجية نظمت في قلب العاصمة الاقتصادية، خرج العشرات من العمال والعاملات المنضوين تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل للتعبير عن غضبهم إزاء ارتفاع أسعار المعيشة وسوء الأوضاع الاقتصادية التي يواجهونها. وفي كلمة ألقاها خلال التجمع، أكد نائب الكاتب العام للكونفدرالية، خالد العلمي لهوير، أن الأمن العام ليس في خطر بسبب المواطنين، بل يكمن الخطر في أولئك الذين ينهبون ويهربون المال العام ويستغلون الأزمات الاجتماعية لتحقيق مكاسب شخصية.

وأشار العلمي لهوير إلى استمرار الحكومة في تقويض حريات العمال والتضييق على الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. أكد أن هذا السلوك لن يثنيهم عن مواصلة الاحتجاج والدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم. وشدد على أن حق العمال في التنظيم والتعبير لا يجب أن يتعرض للقمع، بل يجب أن يحظى بالحماية والاحترام.

يأتي هذا التحرك الاحتجاجي في ظل تزايد الغلاء وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية والوقود، مما يعيق المواطنين ويؤثر سلبًا على مستوى المعيشة. تعكس هذه الوقفة الاحتجاجية الغضب والاستياء العام الذي يعانيه العمال والعاملات، وتشير إلى حاجتهم الملحة لتحقيق تحسينات في الأوضاع الاقتصادية وتوفير ظروف حياتهم.

 تم تنفيذ إجراءات أمنية لتأمين الوقفة وشهدت حضورًا من مختلف الجهات والمصالح. كان شعار الاحتجاج هو “لا تنازل عن المطالب والحقوق والمكتسبات”.

وبالرغم من أن السلطات الأمنية حاولت مراقبة سير المسيرة الإحتجاجية عن كثب، إلا أن ذلك لم يمنع من حدوث مناوشات بين المحتجين و بعض العناصر الأمنية.

 

وشهدت الأحداث توترًا عندما قامت قوات الأمن بحصار ومنع المسيرة الاحتجاجية التي كانت تنوي تنظيمها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

قامت القوات العمومية بتكثيف التواجد الأمني وحصار المنطقة المحيطة بالمسيرة المخطط لها، مما أثار توترًا بين المحتجين وقوات الأمن.

تم اتخاذ إجراءات أمنية صارمة لمنع التجمع ومنع المسيرة من الانطلاق في الشوارع. وقد أعربت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن استيائها واستنكارها لهذا التصرف، مشيرة إلى أن حق الاحتجاج والتعبير يجب أن يحظى بالاحترام والحماية.

من جهته، ندد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي،  بـ”اعتداء أمني” تعرض له أمينه العام عبد السلام العزيز، في المسيرة الوطنية الاحتجاجية التي نظمتها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل صباح اليوم بالدارالبيضاء.

وكشفت الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن العزيز تعرض للاعتداء الأمني من طرف ألوية الأمن، بينما كان في الصف الأول للتظاهرة، كاشفة أن قوات الأمن فرقت مقدمة المسيرة بالعنف المفرط.

 وقال الحزب في بيان مقتضب، إن “بقية الرفاق والرفيقات من اعتداءات واستفزازات متفاوتة”.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كشف تفاصيل صادمة لجريمة قتل شابة في بيروت.. والمتهم سوري..

كشفت تحقيقات السلطات اللبنانية عن تفاصيل جديدة تتعلق بجريمة قتل شابة تعمل في أحد الفنادق في منطقة الروشة في العاصمة بيروت، إذ نفت تعرضها لفعل ...