قالت صحيفة “واشنطن بوست” إنّ مسؤولين أميركيين حذروا القادة الأوكرانيين من مواجهة لحظة حرجة لتغيير مسار الحرب، بالتزامن مع اقتراب مرور عام على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.
وعلى الرغم من الوعود بدعم أوكرانيا، يقول مسؤولو إدارة بايدن إنّ حزم المساعدات الأخيرة من الكونغرس وحلفاء أميركا كانت تمثل أفضل فرصة لكييف لتغيير مسار الحرب بشكل حاسم.
ويقف العديد من المحافظين في مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون إلى جانب سحب دعم أوكرانيا، فيما لا تزال شهية أوروبا طويلة الأمد لتمويل كييف في الحرب غير واضحة.
وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية متحدثاً عن قادة أوكرانيا: “سنواصل محاولة إقناعهم بأننا لا نستطيع فعل أي شيء وكل شيء إلى الأبد”.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنّ الإدارة قدّمت “وجهة نظر قوية للغاية” بأنّه سيكون من الصعب الاستمرار في الحصول على نفس المستوى من المساعدة الأمنية والاقتصادية لكييف من الكونغرس.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ قد قال إنّ الجيش الأوكراني “يستهلك كمية ذخائر أكبر بكثير من تلك التي تنتجها الدول الأعضاء”، ما دفع الحلف إلى اتخاذ تدابير لزيادة الإنتاج على المدى القصير والمتوسط.
وحذّر ستولتنبرغ من أنّ هذه الوضع يعرّض الصناعات الدفاعية لدول الحلف “للضغط”، لافتاً إلى أنّ الاستخدام الكبير للذخائر يعدُّ “مشكلة”.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين