آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » واقع سيئ للنظافة في مدينة طرطوس..ولا حلول جادة من قبل المعنيين حتى الآن!!مدير النظافة:نعاني صعوبات كبيرة وهذه حاجياتنا لتحسين النظافة

واقع سيئ للنظافة في مدينة طرطوس..ولا حلول جادة من قبل المعنيين حتى الآن!!مدير النظافة:نعاني صعوبات كبيرة وهذه حاجياتنا لتحسين النظافة

طرطوس:هيثم يحيى محمد
تعاني كافة أحياء وشوارع وساحات مدينة طرطوس  باستثناء شارع الثورة الرئيسي فيها من واقع نظافة سيئاً  حيث يتأخر ترحيل القمامة من نقاط وضعها كما تبقى الكثير من الشوارع بدون كنس وتنظيف ولا يتم تفريغ الحاويات في الأوقات المحددة ولا تعقيم ماحولها واينما ذهبنا وحيثما حللنا في ارجاء المدينة وأحيائها القريبة والبعيدة نجد القمامة والأوساخ والمخلفات وبشكل غير مقبول على الإطلاق ويكاد لايمر يوم إلا ونتلقى خلاله عدة اتصالات او رسائل او شكاوى من مواطنين حريصين كل الحرص على ظهور مدينتهم بمظهر لائق يبعد سكانها وزوارها عن التلوث الصحي والبصري يطالبون فيها بمعالجة الاسباب التي أدت وتؤدي الى هذا الواقع ويتساءلون عن سبب غياب الجهات الاهلية والتمثيلية والحزبية والرسمية عن هذا الواقع المؤلم وعن عدم تطبيق قانون النظافة رقم 49 لعام 2004 كما يجب..الخ
ورداً على هذا الواقع الذي وضعناه امام مجلس مدينة طرطوس المعني الاول بالمعالجة اوضح حسام عبد الله مدير النظافة في المدينة بداية بأن المديرية تقوم بتخديم مساحة اجمالية تقدر ب / 3710/ هكتار وهي مساحة المدينة ضمن حدودها الادارية موزعة على الشكل التالي :(مدينة طرطوس / 1800/ هكتار-مناطق التوسع الجنوبي ( رادار – راس الشغري –ابو عفصة – وادي الشاطر – روم الدهب ) -المدخل الجنوبي وصولا الى معسكر الطلائع -المدخل الشمالي وصولا الى جسر البلاطة -المنطقة الصناعية – سوق الهال – طريق الاحلام -قرية الهيشة -القاعدة البحرية -نادي الضباط الاول والنادي الصيفي)
واضاف ل(الوطن)ان صعوبات ومعوقات عديدة تقف في وجه تحسين واقع النظافة ابرزها عدم تقيد بعض المواطنين بأوقات رمي القمامة والقاء القمامة في اماكن غير مخصصة بأكياس مفتوحة في اغلب الاحيان بما يجعلها عرضة للعبث من قبل الاشخاص الذين يقومون بجمع المواد البلاستيكية والكرتون وعبث الحيوانات متل القطط والجرزان ،وقدم معظم اليات مديرية النظافة وكثرة اعطالها وارتفاع تكاليف الاصلاح وقلة عدد الاليات المتخصصة بترحيل القمامة (ضاغطات – اليات تفريغ حوايا )والاليات الخاصة بكنس الشوارع الرئيسية ونقص عدد العمال الفعليين والاشخاص الذين يتمتعون ببنية جسدية قوية ووجود نسبة من العمال الحاليين من ذوي الاعاقة وامراض مزمنة وتقدم بالعمر وكثرة الاستراحات المرضية والنقص الحاصل نتيجة ( الاحتياط – الوفاة – الاستشهاد – التقاعد – المصابين والجرحى ) بما يؤثر على الانتاجية اليومية لمديرية النظافة كما ان اغلب العاملين يسكنون في الارياف القريبة والبعيدة عن مركز المدينة ونظرا لارتفاع اجور التنقل يضطر العمال الى التغيب عن العمل ولا سيما في الايام الاخيرة من الشهر وهذا يؤثر على واقع العمل بشكل كبير 
وحتى يتم النهوض بواقع العمل والنظافة في المدينة يرى عبد الله انه لابد من تامين  /200/ عامل نظافة على الاقل و(25)سائق  على الاقل على سيارات تفريغ الحوايا والضاغطات والصهاريج والتراكسات وتامين حاويات معدنية كبيرة عدد /100/ و عربات جر عدد /30/ وتامين اليات جديدة كما يلي ( ضاغطات كبيرة /8/ لترحيل الحوايا – قلابات5طن /4/ – كانسة شوارع /3/ – صهريج ماء صغير/3/ – شاحنات خدمة صغيرة سريعة التنقل /4/ – صهريج ماء كبير /2/ – ضاغطات صغيرة /13/ – جرارات جديدة /5/ – بوبكات /2/ – قلاب كبير /2/ – تركس كبير /1/) وايضاً تأمين اللباس والكساء العمالي بشكل دوري ورفع قيمة الوجبة الغذائية بما يتناسب مع الاسعار الحالية وتحديث نظام طبيعة العمل وفق الراتب المقطوع الحالي ورصد المبالغ اللازمة لتنفيذ عقود نظافة تتضمن استئجار اليات وعمال لترحيل القمامة والانقاض من احياء وشوارع المدينة يوميا بقيمة /300/ مليون ورصد الاعتمادات اللازمة لإصلاح اليات النظافة لإتمام عملها بشكل جيد .


لنا كلمة
نفهم من الإجابة ان واقع النظافة سيبقى على حاله وسينتقل من سيئ الى أسوأ اذا لم يتم تأمين ماورد اعلاه وهذا يعني انه لابد من التحرك الجاد من قبل المدينة ومن قبل المحافظة وفعالياتها المختلفة ومن قبل وزارة الادارة المحلية فلا يجوز ان يبقى واقع النظافة كما هو الان ابداً

(سيرياهوم نيوز-الوطن22-11-2021)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

برسم وزارة الزراعة…منتزهات وغابات طبيعية مهملة في طرطوس !!

  رنا الحمدان   مع شح المحروقات وارتفاع أسعارها الجنوني، تغيرت عادات معظم الأسر السورية وباتت النزهات تقتصر على ما هو قريب وبسيط اقتصاداً للتكاليف ...