آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » 28 حالة انتحار و34 فاشلة في مناطق سيطرة «النصرة» منذ بداية العام

28 حالة انتحار و34 فاشلة في مناطق سيطرة «النصرة» منذ بداية العام

سُجلت 28 حالة انتحار و34 محاولة انتحار فاشلة في مناطق شمال غربي سورية التي تسيطر عليها تنظيمات إرهابية أبرزها «جبهة النصرة» إضافة إلى فصائل موالية للاحتلال التركي، وذلك منذ بداية العام الحالي.

فريق ما يسمى «منسقو استجابة سورية» تحدث في تقرير عن ارتفاع عدد حالات الانتحار في شمال غربي سورية المسجلة منذ بداية العام الحالي إلى 28 حالة، و34 محاولة باءت بالفشل، وذلك بعد تسجيل حالتي انتحار جديدة في الشمال السوري خلال الأسبوع الحالي، علماً أن المنطقة سجلت العام الماضي 55 حالة انتحار و33 حالة فاشلة، وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.

ولفت الفريق إلى أن النساء تشكل الفئة الأكبر في أعداد تلك الحالات لعدم وجود من يساعدهن على تخطي الصعوبات التي يعانين منها، واليافعين غير القادرين على التعامل مع المصاعب والضغوط المختلفة التي تواجههم، إضافة إلى حالة عدم الاستقرار التي تشهد تزايداً ملحوظاً في المنطقة نتيجة المتغيرات الكثيرة والدورية التي تشهدها كل مناطق الشمال السوري.

وناشد الفريق المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة مساندة المدنيين والنازحين وتأمين المتطلبات الأساسية لهم في ظل التهديدات المستمرة بقطع المساعدات الإنسانية عن المدنيين وتخفيضها بشكل دائم، والعمل على تأمين فرص العمل بشكل دوري للحد من انتشار البطالة في المنطقة.

وأوصى بإنشاء مصحات خاصة لعلاج مدمني المخدرات في المنطقة، وخاصةً بعد انتشار ترويج المخدرات والتعاون مع الجهات المسيطرة بالإبلاغ عن مروجي المخدرات وخاصةً أن متعاطي المخدرات يدخلون في حالة غياب للوعي الكامل وعدم القدرة على اتخاذ القرار أو منع أنفسهم من الانتحار.

وطالب الفريق بتفعيل «العيادات النفسية» ضمن المراكز الطبية وتفعيل أرقام خاصة للإبلاغ عن حالات محتملة للانتحار بغية التعامل معها بشكل عاجل، وذلك بغية منع المجتمع المحلي الانزلاق إلى مشاكل جديدة تضاف إلى قائمة طويلة يعاني منها السكان المدنيون في المنطقة.

من جهة ثانية، اعتقلت «الشرطة والأمن العام» في مدينة الباب المحتلة من الإدارة التركية شرقي حلب، شخصاً بتهمة تنفيذ تفجير حاجز الشرطة على طريق الراعي شمالي المدينة، بداية الأسبوع الجاري، وفق ما ذكر تلفزيون «سورية» المعارض.

وتسبّب التفجير في مقتل شخص هو سائق الدرّاجة التي زرعت فيها عبوة ناسفة وإصابة ثلاثة آخرين هم مدنيان وعنصر شرطة.

وأشار المصدر إلى أنّ الشرطة وخلال مداهمة منزل المتهم أحمد الأحمد واعتقاله، عثرت على جهاز تفجير كان بحوزته، إضافةً إلى عبوات ناسفة معدّة للتفجير لاحقاً.

وذكر أن الأحمد وهو ابن خالة متزعم فصيل «فرقة الحمزة» سيف بولاد الموالي للاحتلال التركي أقرّ خلال التحقيقات بضلوعه في عملية تفجير سابقة وقعت على طريق الراعي أيضاً.

وأشار إلى أنّ التحقيقات ما تزال مستمرة مع الأحمد، مرجّحاً ارتباطه بـميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، التي تعدها الإدارة التركية تنظيماً إرهابياً وتستهدف مناطق سيطرتها في شمال وشمال شرق سورية.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تقرير لـ”اليونيسف” يكشف تأثير 6 أشهر من العدوان الإسرائيلي على أطفال لبنان

منظمة الأمم المتحدة للطفولة، “اليونسيف”، تكشف في تقرير لها تأثير ستة أشهر من الحرب الإسرائيلية على الأطفال في لبنان.   قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، ...