الجيش الروسي تقدم للسيطرة الكاملة على ليسيتشانسك وحاصر أكثر من ألفي من نازيي كييف … روسيا: علاقة الحب القوية بين الأوروبيين والأوكرانيين تقترب من نهايتها

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن علاقة الحب القوية بين الأوروبيين والأوكرانيين تقترب من نهايتها، مشيراً إلى أن الأوروبيين سئموا من الأوكرانيين، على حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير قرية زولوتاريفكا القريبة من مدينة ليسيتشانسك، ومحاصرة أكثر من ألفي مقاتل من نازيي قوات كييف والمرتزقة الأجانب في الأخيرة.
ونقلت وكالة «تاس» عن مدفيديف، قوله، أمس السبت: «يبدو أن علاقة الحب القوية بين الأوروبيين والأوكرانيين تقترب من نهايتها، لم يعودوا يرغبون بهم، سئموا منهم، وتذكر البولنديون قوميتهم المتعصبة، صارخــين بوجه ما يقرب من أربعة ملايين أوكراني استقروا في بلدهم، مذكرينهم أنهم في بولندا».
وأوضح أنه بين حب أوكرانيا وكرهها توجد خطوة واحدة، بعد كل شيء، لا يمكن إشعال المشاعر المنعدمة مرة أخرى بأي وعود بزواج غير قريب وغير متكافئ في المستقبل «أسطورة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي».
ميدانياً نقلت قناة «روسيا اليوم» عن وزارة الدفاع الروسية بأن الجيش حرر قرية زولوتاريفكا، ولم يتبق سوى تحرير قرية بيلوغوروفكا التي تبعد ستة كيلوميترات عن مدينة ليسيتشانسك المحاصرة.
وقالت الوزارة: «خلال الأيام الثلاثة الماضية، تمت السيطرة على مصفاة النفط في ليسيتشانسك ومنجم ماتروسكايا ومصنع الجيلاتين وقرية توبوليفكا».
إلى ذلك أعلن فيتالي كيسيلوف مساعد وزير الداخلية في جمهورية لوغانسك الشعبية، أن «أكثر من ألفي مقاتل من نازيي قوات كييف والمرتزقة الأجانب محاصرون في مدينة ليسيتشانسك، آخر معقل لهم في لوغانسك».
وأكد الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، في وقت سابق أنه سيتم في القريب العاجل في جمهورية لوغانسك الشعبية تحرير مدينة ليسيتشانسك من النازيين الأوكرانيين والمرتزقة.
وكتب على «تيليغرام»: «مقاتلو القوات الخاصة في الحرس الوطني الروسي من جمهورية الشيشان، والكتيبة الثالثة من اللواء الرابع للدفاع ومقاتلو لوغانسك والمتطوعون تحت قيادة أخي العزيز بطل روسيا زميد شلايف، قد دخلوا المدينة، بعد أن حرروا أول منطقة صناعية في ليسيتشانسك، واتخذوا مواقع إستراتيجية جيدة».
وأضاف: «خطة تحرير ليسيتشانسك من الغزاة الأوكرانيين، والتي طورها الضباط، يتم تنفيذها من دون تعديلات، وفي المستقبل القريب، سيتم تحرير المدينة بالكامل من عناصر بانديرا النازيين».
وفي السياق أعلنت الوزارة إسقاط طائرة من طراز «ميغ-29» فوق مقاطعة نيكولايف الأوكرانية، ومقتل نحو 120 جندياً أوكرانياً في منطقةِ أرتيوموفسك.
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في إفادةٍ صحافية:» أن القوات الأوكرانية تتكبد خسائر جسيمة على جميع المحاور، 3 كتائب من اللواء الهجومي الجبلي العاشر واللواء الميكانيكيي 72 ومتمركزة قرب ليسيتشانسك، فقدت أكثر من 50 بالمئة من أفرادها في يوم واحد فقط من القتال».
وفي منطقةِ أرتيوموفسك، ضربت القوّات الجوية الروسية بأسلحة عاليةِ الدقة نقطة إقامة مؤقتة للكتيبة الأولى من اللواء الميكانيكي 30، ما أدى إلى مقتل نحو 120 جندياً أوكرانياً وتدمير نحو 15 قطعة من المعدات العسكرية.
كما أصابت ضربات جويّة روسية قاعدة تخزين مؤقتة للأسلحة والمعدات العسكرية للواء الهجوم الجبلي العاشر، تقع في أرض مصنع الجرارات في خاركوف، إذ قضت على ما يصل إلى 30 فرداً ودمّرت 10 عربات.
ودمرت القوات الجوية الروسية بأسلحة عالية الدقة 5 مواقع قيادة أوكرانية في دونيتسك ونيكولايف، و3 مستودعات للذخيرة في زابوروجيه، إضافة إلى قوات ومعدات في 32 منطقة خلال يومٍ واحد.
وفي إطار مكافحة البطاريات، أصاب الطيران الروسي بأسلحة عالية الدقة 4 فصائل من راجمات الصواريخ كانت تقصف مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية.

سيرياهوم نيوز3 – الوطن