آخر الأخبار
الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » ضمن خطة الاستجابة للتخفيف من تداعيات الزلزال وآثاره.. تعزيز التعاون التربوي بين التربية واليونيسيف

ضمن خطة الاستجابة للتخفيف من تداعيات الزلزال وآثاره.. تعزيز التعاون التربوي بين التربية واليونيسيف

تعزيز التعاون التربوي بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف لا سيما جراء الزلزال محور أساس نوقش خلال لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع في مكتبه اليوم الأربعاء وفد منظمة اليونيسيف المؤلف من نائب ممثل المنظمة في سورية الدكتورة غادة كجه جي، ونائب ممثل المنظمة الجديد في سورية لشؤون البرامج ميوه نيموتو، ورئيس قسم التعليم فريدريك أفولتر، بحضور مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري؛ حيث قدم الوزير طباع لمحة موجزة عن واقع العملية التعليمية الراهن لا سيما جراء الزلزال، مبيناً أنه بلغ عدد المدارس المتضررة /١٩٤١/ منها /٤٠/ مدرسة خارجة عن الخدمة، ووصل عدد الشهداء من المعلمين /٢١/ شهيداً، ومن التلاميذ والطلاب /١٢٣/ شهيداً، فيما بلغ عدد المصابين /٣٣/ مصاباً، وعدد مراكز الإيواء/ ١٠٢/ تستضيف فيها ما يقارب /٢٧٢٦٣/ مواطناً، لافتاً إلى مجالات التعاون مع المنظمة؛ لا سيما تأهيل المدارس وصيانتها، والتدريب على مهارات الحياة، وتخفيف العنف المدرسي، والدعم النفسي والاجتماعي، وتطوير منهاج الفئة ب، والمنهاج التمكيني لتعليم الأطفال المتسربين خارج المدرسة، مبيناً أن التعليم في سورية مجاني وإلزامي لا سيما في مرحلة التعليم الأساسي، وأنه لم يتوقف خلال جائحة كورونا، وبعد كارثة الزلزال في المحافظات، وفي المناطق المنكوبة بمحافظات (حلب – اللاذقية – حماة – إدلب).

وأوضح الوزير طباع آلية استجابة وزارة التربية للزلزال وتداعياته على الصحة النفسية للتلاميذ والطلاب في المحافظات المنكوبة التي تتألف من ثلاث مراحل: الاستجابة الطارئة – الاستجابة السريعة – الاستجابة المستمرة، للحفاظ على الصحة النفسية بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. إضافة إلى توجيه الأطر التربوية جميعها في وزارة التربية لتأمين العملية التعليمية في المحافظات المنكوبة، وتعزيز دور الفضائية التربوية والمنصات التربوية في بث الدروس التعليمية والندوات التربوية والحوار ية، لافتاً إلى أن استراتيجية وزارة التربية تتمثل في توفير العملية التعليمية لالتحاق الأطفال جميعهم بصفوف الدراسة والتعلم. مشيراً إلى أنه ما تزال نسبة ٢٢ % من الأطفال خارج المدرسة، و يجري التعاون مع المنظمات اليونيسيف في تنفيذ حملة العودة إلى المدرسة المستمرة طوال العام.
مثنياً على دور المنظمة القيادي لقطاع التعليم عبر وضع إطار عمل سنوي يبين ما ستقوم به كل من الحكومة والمنظمات الشريكة، مؤكداً أهمية التعاون لتقييم أوضاع المدارس المتضررة بهدف تأمين الدعم اللازم، طالباً دعم المنظمة لسد الفاقد التعليمي لدى الأطفال المتضررين نتيجة للزلزال في المحافظات المنكوبة عبر توفير صفوف مدرسية في مراكز الإيواء، وتأمين المستلزمات التقنية والحواسيب اللازمة والربط الشبكي، على أن يتم ذلك في وفق خطة مشتركة تشارك في تنفيذها وزارة التربية والمنظمات الشريكة.

فيما قدمت الدكتورة كجه جي لمحة موجزة حول ما تقوم به فرق منظمة اليونيسيف في الاستجابة للزلزال وخاصة في محافظتي حلب واللاذقية، عبر التقييم الأولي للأبنية المدرسية، وتأمين مواد إغاثية للمتضررين خلال الزلزال، وصولاً إلى وضع تقرير للاستجابة لرفعه إلى إدارة اليونيسيف، حيث يمكن مشاركته أيضاً في مؤتمر المانحين في بروكسل،مبدية الاستعداد لتنسيق جهود المنظمات الشريكة للخروج بخطة مشتركة تلبي احتياجات الأطفال الذين تضرروا بالزلزال، وتقديم الرعاية النفسية والصحية لهم.

بدوره ممثل اليونيسيف الجديد أبدى استعداده لمتابعة العمل مع وزارة التربية وخدمة الأطفال من التلاميذ والطلاب، إضافة إلى الاستمرار في دعم مشاريع الوزارة لتوفير التعليم وتطوير العملية التعليمية، وقدم التعازي لضحايا الزلزال وأسفه لما حدث، لافتاً إلى أن بلده اليابان يعاني باستمرار من الزلازل التي تؤثر على الأطفال على نحو كبير.

(سيرياهوم نيوز ٤-المكتب الصحفي)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

14 طالباً راسباً ضمن القوائم.. أولياء الأمور يتحدثون عن مفارقات وأخطاء في قرار “التربية”

أمام قضية بحجم مستقبل كامل واتهام يرقى بأذاه إلى مستوى الوصمة الاجتماعية المتشظية بكل تبعاتها النفسية والمعنوية والمجتمعية التي ستلاحق، مدى الحياة، طلاب الثانوية العامة ...