| عبد الهادي شباط
كشف مصدر في معبر نصيب عن توقف مئات الشاحنات والبرادات المحملة بالخضر والفواكه والبضائع المختلفة كانت في طريقها نحو الأراضي الأردنية بفعل الإجراءات الجديدة على الحدود مع الجانب الأردني في حين عبر عدد من سائقي البرادات عن قلقهم من تلف البضائع في حال طالت مدة الانتظار، ونفد الوقود لدى البراد وخاصة البضائع السريعة التلف مثل الخضر والفواكه.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين مصدر في اتحاد غرف الزراعة أن التوقف ليس كلياً لكن نفاذ الشاحنات والبرادات بات بطيئاً ما تسبب في تراكم عشرات الشاحنات والبرادات في نصيب.
وحول الحلول التي يتم العمل عليها بين أن الاشتراطات الجديدة لدخول الشاحنات والبرادات السورية للأراضي السعودية تتركز حول المواصفات الفنية للبرادات وخاصة سنة الصنع وهوما لا ينطبق على معظم البرادات والشاحنات السورية. وأحد الحلول التي تم تداولها هو السماح للبرادات الخليجية بالدخول لمعبر نصيب فارغة وعمل مناقلة للبضائع والخضر من البرادات السورية للبرادات الخليجية لكن هذا الحل يحمل مخاطرة لأن عملية المناقلة تحتاج لعدة ساعات وهو ما قد يتسبب في تلف الحمولة من الخضر والفواكه بسبب درجات الحرارة العالية وحالياً يتم زيادة التواصل والتنسيق مع الجانب الأردني لإيجاد الحلول على التوازي لتقليل عدد الشاحنات والبرادات المتوجهة نحو معبر نصيب حيث بدأ يتجه أصحاب محال الفرز والتوضيب لتخزين بضائعهم في وحدات التخزين المحلية أو شحن البضائع نحو الأسواق المحلية.
المقترح الأخير دفعنا لسؤال المصدر عن مدى أثر ذلك على تخفيض أسعار الخضر والفواكه في السوق المحلية لكنه بين أن حجم المعروض منها في الأسواق المحلية كاف وليس هناك نقص في العرض وأن أي انخفاض في الأسعار سوف يتسبب بخسارات مباشرة للمنتجين والمزارعين مبيناً أن أسعار الخضر والفواكه في السوق المحلية أرخص من الدول المجاورة لحدود النصف، لكن القدرة الشرائية المتدنية والضعيفة جداً لدى المستهلك هي من تصور الأسعار على أنها مرتفعة جداً مقارنة مع دخله الضعيف.
وحول طلبات بعض السائقين الذين تواصلوا مع «الوطن» واشتكوا من نقص المحروقات بين مصدر في محافظة درعا أنه تتم متابعة وضع الشاحنات والبرادات والبضائع المحملة وسيتم تأمين ما تحتاجه هذه الشاحنات للحفاظ على المنتجات والحمولات وعدم تلفها.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن