آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » حماس ترفض “شروطا جديدة” في الاتفاق المقترح ومصدر من الحركة يقول ان نتائج اجتماعات الدوحة لا تتضمن التزاما بما اتفق عليه بـ2 يوليو.. وبايدن يؤكد أن التوصل الى اتفاق حول هدنة في غزة “أقرب من أي وقت مضى” وواشنطن تقدم مقترحا جديدا وجولة مرتقبة بالقاهرة

حماس ترفض “شروطا جديدة” في الاتفاق المقترح ومصدر من الحركة يقول ان نتائج اجتماعات الدوحة لا تتضمن التزاما بما اتفق عليه بـ2 يوليو.. وبايدن يؤكد أن التوصل الى اتفاق حول هدنة في غزة “أقرب من أي وقت مضى” وواشنطن تقدم مقترحا جديدا وجولة مرتقبة بالقاهرة

رفضت حركة حماس الفلسطينية “شروطا جديدة” قالت إن إسرائيل وضعتها في الاتفاق المقترح في الدوحة خلال يومين من المفاوضات حول هدنة في قطاع غزة، وفق ما قال مسؤولان فيها لوكالة فرانس برس الجمعة.

وقال مصدر قيادي إن الوفد الإسرائيلي “وضع شروطا جديدة في سياق نهجه للتعطيل مثل إصراره على إبقاء قوات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي مع مصر – محور فيلادلفيا، وطلب أن يكون له الحق بوضع فيتو على أسماء أسرى وإبعاد أسرى آخرين خارج فلسطين”، مشددا على أن حماس “لن تقبل بأقل من وقف كامل للنار والانسحاب الكامل من القطاع وعودة طبيعية للنازحين، وصفقة تبادل بدون قيود وشروط الاحتلال”.

وأفاد مصدر قيادي في حماس، بأن ما أبلغت به قيادة الحركة عن نتائج اجتماعات الدوحة التي اختتمت الجمعة، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة “لا يتضمن الالتزام بما تم الاتفاق عليه مسبقا يوم 2 يوليو/ تموز الماضي”، استنادا إلى مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال المصدر في تصريح للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن “ما أبلغت به قيادة الحركة اليوم، عن نتائج اجتماعات الدوحة لوقف إطلاق النار لا يتضمن الالتزام بما تم الاتفاق عليه يوم 2 يوليو الماضي”، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبه، كشف مصدر فلسطيني مطلع للأناضول، أن “المقترح الجديد الذي تمت مشاركته في الدوحة لا يتطرق لوضعية ممر نيتساريم ومحور فيلادلفيا”.
وأضاف المصدر مفضلا عند الكشف عن اسمه: “حتى الآن لا يوجد سوى تعهد شفوي أمريكي بالضغط على إسرائيل بخصوص نتساريم فيما سيخضع ملف محور فيلادلفيا للبحث خلال الأسبوع المقبل بالقاهرة”.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار على غزة، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس.
أفاد بذلك بيان مصري قطري أمريكي مشترك نشرته الخارجية المصرية، بختام اليوم الثاني والأخير لجولة محادثات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
يأتي ذلك بينما تأمل واشنطن، التي تشيع انطباعات بمضي المحادثات في “أجواء إيجابية”، أن يسهم التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل على وقف الحرب وتبادل الأسرى، في ثني إيران و”حزب الله” عن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي بالحزب فؤاد شكر ببيروت في اليوم السابق.
وقدم الوسطاء لحماس بنود اطار اتفاق لوقف إطلاق النار في 2 يوليو الماضي، استناداً إلى المقترح الذي عرضه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو/ أيار الماضي، لوقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وهذه البنود تحقق وقفاً شاملاً للعدوان على غزة وانسحاباً كاملاً للاحتلال من القطاع وكسراً للحصار وفتحاً للمعابر، وإعادة إعمار وتحقيق صفقة جادة لتبادل الأسرى. وهو ما قابلته إسرائيل بالرفض واستمرار المجازر ووضع شروط جديدة تتعلق بالبقاء في ممر نيتساريم ومحور فيلادلفيا.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

من جهته، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة أن التوصل إلى اتفاق في شأن وقف لإطلاق النار والافراج عن الرهائن في قطاع غزة بات “أقرب من أي وقت مضى”.

وقال بايدن على هامش احتفال في المكتب البيضوي “لم نتوصل بعد إلى اتفاق”، لكنه تدارك أن بلوغ تسوية بات أكثر قربا “مما كان عليه (الوضع) قبل ثلاثة أيام”.

وأعلن الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار على قطاع غزة، الجمعة، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس.
أفاد بذلك بيان مصري قطري أمريكي مشترك نشرته الخارجية المصرية، في ختام اليوم الثاني والأخير لجولة محادثات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
ووفق البيان المشترك، “انخرط في الدوحة على مدى الساعات الـ48 الماضية كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء؛ بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين”.
ووصف البيان المحادثات بأنها “كانت جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية”.
وكشف أن “الولايات المتحدة وبدعم من قطر ومصر قدمت في وقت سابق لطرفي المحادثات اقتراحا يُقلص الفجوات بين الطرفين”.
ولم يقدم البيان أي تفاصيل بشأن بنود الاقتراح الأمريكي الجديد، لكنه أوضح أنه “يتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس جو بايدن في 31 مايو/ أيار 2024”.
وأضاف الاقتراح الأمريكي الجديد يبني على “نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق”.
ولفت البيان، إلى أن الفرق الفنية من مصر وقطر والولايات المتحدة “ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين”.
وذكر أن كبار المسؤولين من حكومات الدول الثلاث “سيجتمعون في القاهرة مرة أخرى قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل إلى اتفاق، وفقًا للشروط المطروحة اليوم”.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الخارجية الروسية: قرار الجمعية العامة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية خطوة مهمة

    أكدت وزارة الخارجية الروسية أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية يعد خطوة مهمة نحو الاعتراف بأن ممارسات ...