syriahomenews أخبار سورية الوطن
هيثم يحيى محمد
يزداد قطع الاشجار المثمرة في محافظة طرطوس يوماً بعد يوم دون ترخيص سواء من اصحابها او من غيرهم بهدف المتاجرة بالخشب الناتج منها او لاهداف اخرى
وهذا القطع تحول الى ظاهرة خطرة تشبه ظاهرة قطع الاشجار من الغابات المنتشرة بكثافة كبيرة دون ان نجد حلولاً وقائية او قمعية لها
وضمن اطار ماتقدم تلقت (الوطن)شكوى من بعض سكان ريف صافيتا تضمنت معاناة المزارعين في أراضي منطقة السويدة العقارية البعيدة عن المناطق السكنية وأنظار الأهالي في الوادي بين السويدة وكرم مغيزل في الوادي شمال كازية العمران والتي تنتشر بها المنشآت الخاصة ومزارع تربية وتجارة المواشي والتي يسكنها ويعمل بها عمال محليون ووافدون من خارج المنطقة حيث تتعرض أراضي الفلاحين- دون أراضي أصحاب المزارع الموجودة- لشتى أنواع التعديات منذ سنوات ومن هذه التعديات ماهو مثبت ومثار بها أكثر من دعوى ماتزال منظورة أمام القضاء منذ أكثر من سنتين
واضافوا:لم تتوقف هذه التعديات لتأخذ أشكالا جديدة لم يسبق لها مثيل في المنطقة وتصبح من أخطر الظواهر حيث يتم تحطيب أشجار الزيتون ليس من الفروع فحسب بل قطع من أسفل الجذوع لتطال في الصميم مصدر رزق الأهالي وسر صمودهم في هذه الظروف الصعبة في أرضهم إعتمادا على هذه الشجرة المباركة حيث تم تنظيم أكثر من ضبط أصولا هذا العام فقط ولكن ضد مجهولين لعدم توفر الأدلة غير أن حجم هذه الجرائم تدل على أنهم عصابة منظمة كبيرة محترفة وقد يكون لها أكثر من هدف وتعرف أين وعلى من تتعدى لتحقيق عدة أهداف
وختموا شكواهم بالقول: إيمانا منّا بمدى فاعلية عملكم الإعلامي نضع بين أيديكم شكوانا هذه للمتابعة مع الجهات المعنية ونحن جنود معهم للعمل على وقف جماح هذه الجرائم وكشف الفاعلين و تقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل وكلنا أمل بتحيق ذلك بالإرادة والمتابعة
*مدير الزراعة في محافظة طرطوس علي يونس. قال ردا على هذا الواقع ان الملكية الخاصة للاراضي والاشجار المثمرة يجب ان تكون برعاية واهتمام اصحابها. والمديرية مستعدة لمتابعة اي شكوى تصلها من اصحاب هذه الاشجار للمتابعة مع الجهات ذات العلاقة من اجل تنظيم ضبوط او غير ذلك
واضاف:ومن جهتنا كمديرية زراعة نتابع عمليات التعدي على الحراج والثروة الحراجية بشكل عام. ونقوم بتنظيم الضبوط سواء بحق من يثبت انه هو من قام بالقطع او تقوم الجهات الشرطية بتنظيمها ضد مجهول مشيراً الى ان قطع الاشجار المثمرة كالزيتون كما ورد في الشكوى يحصل ولا يعرف احيانا ان كان صاحب العقار هو من قام بذلك بدون ترخيص ام هناك من اشخاص معتدين وهذا الامر يفترض ان يكون باهتمام المجتمع الاهلي وايضا الجهات ذات العلاقة اكثر من مديرية الزراعة ومع ذلك لن يكون هناك اي تقصير من المديرية بمتابعة الضبوط ونتمنى ان لا يخاف احد من تقديم الشكاوي بحق من يعرف انه هو من قطع اشجار بستانه سيما وان هناك من يقول بانه يخشى ان يسمي الفاعلين حتى لو عرفهم خوفا منهم علماً اننا وجهنا الحراج والوحدات الإرشادية للتدقيق في عمليات نقل حطب الزيتون ومعرفة مصادره
(سيرياهوم نيوز1-الوطن)
