syriahomenews أخبار سورية الوطن
محمد أحمد خبازي
كبّد الجيش العربي السوري أمس خلايا تنظيم داعش الإرهابي المنتشرة في البادية الشرقية خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، وفي الوقت نفسه دك بمدفعيته الثقيلة مواقع لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي وحلفائه في ريفي حماة وإدلب، رداً على تصعيدهم المتواصل في محاور التماس بقطاعات منطقة خفض التصعيد، على حين أعلنت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي تنفيذ عملية ضد قاعدة للاحتلال التركي بريف منبج، شمال حلب، أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أتراك وإصابة أربعة آخرين.
مصدر ميداني أكد لـ«الوطن» أن الجيش قضى على العديد من الدواعش وجرح آخرين بتدمير مواقعهم ونقاط انتشارهم في باديتي حمص الشرقية والرقة الغربية.
وأوضح أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، استهدف بغاراته كهوفاً كان يتحصن فيها الدواعش في جبال بادية تدمر والسخنة والرصافة.
بدوره بيَّن مصدر ميداني آخر لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة، دكت بنيران المدفعية الثقيلة، مواقع للإرهابيين في محيط العنكاوي والسرمانية بسهل الغاب الشمالي الغربي في حين استهدفت الوحدات العسكرية العاملة بريف إدلب بالمدفعية الثقيلة، مواقع لـ«النصرة» وحلفائه في كنصفرة والرويحة والبارة بريف إدلب الجنوبي.
وأوضح المصدر أن مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها «النصرة»، اعتدت بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية بمحور الحاكورة بسهل الغاب الشمالي الغربي، ومحور البريج بريف إدلب الجنوبي، واقتصرت أضرارها على الماديات.
ولفت إلى أن قطاعات منطقة خفض التصعيد شهدت خلال هذا الأسبوع تصعيداً لافتاً، إذ عمد الإرهابيون إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار، بتكثيف اعتداءاتهم على نقاط الجيش في مختلف المحاور، وهو ما استدعى من الوحدات العسكرية الرد بغزارة نارية على الإرهابيين باستهداف مواقعهم وتحركاتهم المؤللة بالطيران المسير والمدفعية الثقيلة.
من جهة ثانية، أعلنت ما تسمى «وحدات حماية المرأة» التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي تنفيذ عملية ضد قاعدة للاحتلال التركي بريف منبج، شمال حلب، أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أتراك وإصابة أربعة آخرين، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «نورث برس» الكردية.
في المقابل نقلت وكالة «الأناضول»، عن وزارة الدفاع في الإدارة التركية، تأكيدها في بيان تحييد اثنين من «إرهابيي» وحدات حماية الشعب التابعة لـ«قسد» في شمال سورية.
من جهة ثانية ادعت مصادر إعلامية معارضة أن «قسد» نفذت عملية مداهمة، ألقت من خلالها القبض على مسلحين اثنين من خلايا تنظيم داعش في بلدة العريشة التابعة لمدينة الشدادي جنوب الحسكة.
وفي سياق آخر ذكرت المصادر نفسها أن قوات ما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم الذي يقوده الاحتلال الأميركي أرسلت تعزيزات عسكرية عبر البر والجو إلى قواعدها غير الشرعية في شمال سورية.
وأشارت المصادر إلى دخول رتل مكوّن من 30 شاحنة عبر معبر الوليد غير الشرعي مع العراق، محمّلة بصناديق مغلقة وصهاريج مازوت وعربات عسكرية، توجهت نحو قاعدة قسرك، شمال غرب الحسكة، في حين هبطت طائرتا شحن تابعتين لـ«التحالف» في قاعدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، محمّلتين بمعدات عسكرية ولوجستية، في إطار تعزيز الوجود العسكري بالمنطقة.
من جهة ثانية، ووفق المصادر، قتل شخص وأصيب آخر إثر اشتباك بين أبناء عمومة من عشيرة الفرج، نتيجة لخلاف قديم بين الطرفين، في قرية الجاسمي في ريف دير الزور الشمالي ضمن مناطق سيطرة «قسد».
سيرياهوم نيوز١_الوطن
