مية تلتقي المشاركين بالدورة التدريبية الاولى في التنمية المهنية ومهارات الحياة التي تقام بالتعاون مع “اليونيسيف” لمعلمي طرطوس

ضمن خطة التعاون بين وزارة التربية ومنظمة اليونسيف المتضمن مشروع التنمية المهنية للمعلمين أقيمت ورشة العمل للتنمية المهنية (مهارات الحياة) بهدف رفع كفايات المعلمين في القطاع التربوي .
مدير التربية في طرطوس تكليفاً الدكتورة إيناس رمضان مية زارت اليوم الورشة الأولى التي تقام في مركز الباسل للتدريب والتأهيل برفقة رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور ياسر علوش وحضرت جانباً من فعاليات الدورة في قاعتي التدريب حيث تضم كل واحدة ٢٥ متدرباً من مديري ومعلمي ومدرسي المدارس .

الدكتورة مية شكرت الجميع على اهتمامهم و التزامهم بهذه الدورات التي تنمي قدراتهم وتمنت لهم تحقيق الاستفادة منها وتطبيق نتائجها في المدارس لتنمية مهارات التلاميذ والطلاب .
وأكدت على الجانب الإيجابي لدورات التنمية المهنية في تحقيق التواصل الفعال والتدريب على التسامح من خلال اكتساب مهارات تطوير الذات و تصحيح المعلومات الخاطئة إضافة إلى نقل الخبرات للمدرسة والمجتمع .
المدرِّب فراس عروس قال:
أهمية هذه الدورات تكمن في اللقاء مع كوادر المدارس التعليمية لتدريبهم حول مهارات الحياة ومهارات تمكين الذات ومهارات حل المشكلات واتخاذ القرار لتساعدهم خلال العملية التعليمية في التواصل مع المجتمع وتعويدهم على ضبط النفس و المشاعر والقدرة على اتخاذ القرار المناسب والتعاون مع المجتمع.

وعبرت المدرّبة عفراء صالح في كلامها عن خطة التعاون بين وزارة التربية ومنطمة اليونسيف في مشروع التربية المهنية (مهارات الحياة) والعمل على نشرها بأسلوب ووسائل معينة بحيث تطبق على المتعلمين بالمدرسة والتي تنمي شخصيتهم وتفكيرهم بحيث يستطيعون وضع الخطط المستقبلية لأهدافهم وضرورة ربط الإطار النظري والعملي خلال الأنشطة التفاعلية التي تطبق لاحقاً على المتعلمين بالمدرسة لتهيئتهم للحياة المستقبلية.
في حين المتدربة ديانه الخطيب مديرة ثانوية المتفوقين الثانية أوضحت أن مهارات الحياة ورشة تفاعلية مع مجموعة من الأنشطة تستوجب نقلها إلى طلاب المدارس و تضيف مهارات عدة إلى الخبرات العملية لتطبيقها في حل المشكلات وتوظيف التعليم في صقل شخصية المتعلم وجعله أكثر فعالية في المجتمع .
المتدرّب علي ديب مدير إعدادية حصين البحر بين أهميتها في اكتساب مهارات الحياة وتعليمها للطلاب إضافة إلى مهارات التفكير الإيجابي و الإصغاء و التعلم التفاعلي .

يذكر أنَّ المرحلة الأولى لهذه الدورة بدأت السبت ١٢ تشرين الأول وتستمر لمدة ثلاثة أيام يتبعها ورشة أخرى للمرحلة الثانية.
وفي سياق منفصل جالت الدكتورة مية في أرجاء مركز الباسل للتدريب والتأهيل التربوي بما فيه غرف الضيافة و أشارت إلى ضرورة إجراء بعض التعديلات من اجل واقع أفضل ومريح لزائري تربية طرطوس و تبادلت الحديث مع الزملاء
رئيس دائرة الإعداد والتدريب ماهر علي ورئيس دائرة الرياضة محمود درغلي ومدير مركز الباسل شادي ملوك حول واقع دوائرهم والاحتياجات التي تساعدهم في تطوير دوائرهم

(سيرياهوم نيوز ٢-مديرية التربية)