syriahomenews أخبار سورية الوطن
في إطار مشروع دعم وتعزيز بيئات التعلم الآمنة والشاملة في المناطق المتضررة من الزلزال في محافظات (حلب، اللاذقية، حماة) وبالتعاون بين وزارة التربية ومكتب اليونسكو الإقليمي المتعدد القطاعات في الدول العربية ببيروت بدأت اليوم المرحلة الثانية من مشروع دعم وتعزيز بيئات التعلم الآمنة والشاملة في سورية والمتمثلة بتدريب مدربين من المحافظات الثلاث التي تعرضت للزلزال تمهيداً لتدريب المدرسين فيها ضمن المرحلة الثالثة من المشروع.
وأكد وزير التربية/ رئيس اللجنة الوطنية السورية لليونسكو خلال افتتاحه اليوم الدورة التدريبية المركزية لمشروع دعم وتعزيز بيئات التعلم الآمنة والشاملة بحضور معاون الوزير للشؤون التربوية ومديرة المركز الوطني لتطوير المناهج على أهمية الدورة في تعزيز قدرات المتدربين على تنفيذ المعايير المتعلقة بالمدارس الآمنة، لافتاً الى أن الظروف التي تعرضت لها سورية سواء ما يتعلق بالحر.ب أو الكورونا أو الزلزال تستوجب العمل لتعزيز نقاط القوة وتلافي نقاط الضعف وبالتالي تمكين المؤسسات التعليمية من إنشاء بيئة تعليمية آمنة وداعمة تساهم في تحقيق أقصى إمكانات المتعلمين، وتعزز التعلم الفعال، وتسهم في تطوير المجتمع.
وبيّن أمين اللجنة الوطنية لليونسكو أن التدريب سيشمل عدة مجالات لتحقيق أهداف المشروع تتعلق بالبيئة المادية، والصحة والنظافة، والرفاه المدرسي النفسي الاجتماعي التربوي، والتعليم الشامل وحماية الطفل والشراكات المجتمعية واستمرارية التعليم والحد من مخاطر الكوارث في المدارس.
ولفت ممثل مكتب اليونسكو الاقليمي في دمشق أن تنفيذ المشروع تضمن خطوات عدة بدأت بتنظيم جلسات تشاورية مع الجهات المعنية في وزارة التربية لمراجعة وثيقة المعايير والأدلة ذات الصلة ثم تعزيز قدرة الجهات المعنية بالتعليم على استخدام وتطبيق الوثيقة، ليتم بعدها تدريب مدربين وعددهم 30 موجهاً وموجهة تربوية من محافظات القطر المتضررة من الزلزال (حلب، حماة، اللاذقية) على المعايير الدنيا للمدارس الآمنة، ثم تجربة تطبيق وثيقة المعايير على 50 مدرسة في تلك المحافظات، أما المرحلة النهائية فتتضمن بناء قدرات 450 تربوياً من الميدان حول هذه المعايير الدنيا للمدارس في المحافظات المتضررة ثم إعداد تقرير عن نتائج المشروع التجريبي وفعالية وثيقة المعايير الدنيا للمدارس الآمنة.
(سيرياهوم نيوز ١-وزارة التربية)
