syriahomenews أخبار سورية الوطن
أصيب 9 مستوطنين إسرائيليين، بينهم 3 بجروح خطيرة، الجمعة، بإطلاق نار على حافلة قرب مستوطنة “أرئيل” شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أعلن الجيش “تحييد” منفذ العملية
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي الجمعة، بإصابة عدد من الإسرائيليين بإطلاق نار على حافلة قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الغربية، حالة بعضهم خطيرة وقتل المنفذ، فيما تبنت كتائب القسام العملية.
وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بأن حصيلة الجرحى يإطلاق النار على الحافلة هي 9 إسرائيليين، حالة 3 منهم خطيرة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه “ورد بلاغ عن حادث إطلاق نار عند تقاطع جيتي أفيشار في لواء أفرايم. ويتم تحييد إرهابي عند هذه النقطة”.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه جرى قتل فلسطيني يشتبه بتنفيذه عملية إطلاق النار عند مستوطنة أرئيل بالضفة.
بدوره، قال موقع “واينت” إن “مسلحين اثنين أطلقا النار على مفترق جيتي-أفيشار عند خط الحافلات رقم 286 على حافلة كانت في طريقها من تل أبيب إلى أرئيل. وقد تم تحييد أحد المسلحين ومطاردة الآخر الذي لاذ بالفرار”.
وأكد الموقع إصابة تسعة أشخاص بإطلاق النار على الحافلة، مشيرا إلى أن حالة ثلاثة من المصابين وصفت بالخطيرة، وواحدة بالمتوسطة والبقية بالطفيفة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى بيلينسون في بيتح تكفا، مشيرا إلى أنه من بين المصابين جنود بالجيش الإسرائيلي.
ولاحقا، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بعد عمليات التمشيط تأكد عدم وجود مسلح ثان والهجوم نفذه مسلح واحد فقط.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن عملية إطلاق النار في أرئيل هي كمين لاستهداف دورية شرطة وحافلة.
وإثر الحادث، سجل انتشار مكثف للقوات الإسرائيلية في المنطقة حيث أقامت حواجز.
وأفاد “واينت” بأن قوة احتياطية هي التي قامت بتأمين التقاطع وقامت بتحييد المسلح الذي قتل في مكان الحادث.
وقال إيتمار حكموف، المسعف في نجمة داود الحمراء: “وصلنا إلى مكان الحادث بقوات كبيرة ورأينا جرحى ممددين بالقرب من الحافلة، وهم واعين تماما ويعانون من جروح ناجمة عن أعيرة نارية. وقدمنا لهم على الفور العلاج الطبي الأولي ميدانيا، والذي شمل وقف النزيف والضمادات، ونقلهم في سيارة العناية المركزة التابعة لنجمة داود الحمراء إلى المستشفى عندما استقرت حالتهم، كما قامت فرق نجمة داود الحمراء الإضافية بمعالجة عدد من الضحايا الذين أصيبوا بشظايا الزجاج وتم نقلهم إلى المستشفى وحالتهم طفيفة”.
وفي وقت لاحق أعلنت كتائب القسام تبنيها عملية إطلق النار في أرئيل.
وقالت في بيان إنه “بعون الله وقوته وتوفيقه؛ تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار قرب مغتصبة “أرئيل” المقامة على أراضي محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي باغت فيها أحد مجاهدينا الأبطال عددا من الجنود والمغتصبين الصهاينة داخل حافلة فأصاب 9 جراح 3 منهم حرجة، وذلك ظهر اليوم الجمعة 27 جمادى الأولى 1446هـ – الموافق 29/11/2024م”.
وأضافت: “بأسمى آيات الفخر والاعتزاز، تزفّ كتائب القسام، لشعبنا العظيم ولأمتنا الأبية، منفذ العملية البطولية:
الشهيد القسامي المجاهد / سامر محمد أحمد حسين (46 عامًا) من قرية عينبوس جنوب نابلس”.
وشددت كتائب القسام في بيانها على “أن كل القرارات التي كتبت بحبر الحكومة الصهيونية المتطرفة، والتي تستهدف بها الضفة الغربية، ستدفع ثمنها دما مسفوكا من أجساد الجنود والمغتصبين في كل محافظات الضفة بإذن الله”.
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم
