أجرت مديرية المخابر البيئية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة 50 مؤشراً بيئياً منذ بداية العام الجاري، في إطار تنفيذ خطتها للكشف عن الملوثات البيئية.
وأوضح مدير المخابر البيئية المركزية الكيميائي علي عيسى في تصريح لـ سانا أن المديرية تواصل عملها بالكشف عن المؤشرات البيئية المختلفة في المياه والتربة والهواء، إضافة إلى إعداد وتنفيذ البرامج الخاصة بالرصد البيئي بالتنسيق مع المديريات والجهات المعنية، وإعداد خطة عمل سنوية متكاملة بالتنسيق مع المديريات في الوزارة للمشاركة في إجراء الدراسات والأبحاث العلمية ذات العلاقة بتلوث البيئة، واقتراح الحلول المناسبة.
وأشار عيسى إلى أن المديرية تقوم بدراسة خطط المراقبة والبيانات الخاصة بالهواء من المحطات التابعة للوزارة، والإشراف على عمل كل المخابر في مديريات البيئة وتقديم المساعدة العلمية والفنية، وضبط نتائجها وتنظيم التعاون والتنسيق فيما بينها، وأكد أن المديرية تسعى لإعادة إصلاح المحطات المخبرية، بهدف متابعة تنفيذ مشروع جودة هواء مدينة دمشق، في إطار الحفاظ على بيئة نظيفة.
وفي سياق آخر، أكد عيسى أن المديرية تقوم بتدريب وتأهيل الكوادر الفنية في المديرية ومخابر مديريات البيئة، بهدف رفع مستوى كفاءتها في العمل، وإجراء الدورات التدريبية المتخصصة في مجالات الرصد البيئي.
ولفت عيسى إلى أن المديرية تتألف من أربعة مخابر: ”اللاعضوي، والجرثومي، والهواء، والعضوي”، لتغطي الملوثات البيئية الناجمة عن النشاطات البشرية وفي عناصر البيئة المختلفة، وأشار إلى أن المديرية تشارك مع برنامجين لضبط الجودة، محلي لضبط جودة المخابر مع هيئة الطاقة الذرية، ودولي لمراقبة الأسماك والرسوبيات في البحر الأبيض المتوسط مع هيئة (موناكو) للطاقة الذرية الدولية.
اخبار سورية الوطن 2_سانا