في ختام موسم”يوم اللغة العربية العالمي”:نحو إعلان”عام اللغة العربية ربيع 2026 -ربيع 2027″

 

 

 

ا.د. جورج جبور

صاحب فكرة. يوم اللغة العربية التي انطلقت من جامعة حلب في 15 اذار 2006.

 

 

 

قال أحدهم يوما:

فليكن ثمة يوم للغة العربية

سئل شيخ لغة، فاجاب واجاد وصدق: “للعربية كل ايامنا”.

 

وقال مريد: لا يكفي يوم. نريد اسبوعا

شهد اذار 2024 في جامعة حلب يوما حاشدا بمعناه لدى الاحتفال بذكرى دعوتي في15 اذار 2006 الى اعتماد يوم للغة العربية

 

المعنى الحاشد :

خلعت وصاية فرع حزب البعث على احتفالية يوم 15 اذار، تلك الوصاية التي بدأت عام 2022

 

تولى الوصاية على الاحتفالية الأكثر أهلية لها : رئيس جامعة حلب ا. د. ماهر كرمان .

 

جاء انتقال الوصاية إثر احتجاج مني الى بشار الأسد ، لان فرع الحزب في جامعة حلب أعلن تنظيم احتفال بعيد ميلاد ابني دون ان يدعوني

هتف لي رئيس الجامعة يدعوني ويسالني كلمة، مبدياً استعداده لقراءتها نيابة عني إذا لم استطع الحضور .

إذن انتقلت الوصاية من امين فرع الحزب الى رئيس الجامعة

 

وفي ذلك خبر.

ليست لغتنا وقفا على حزب. هي جامعة.

 

إذن أحسن بشار الأسد بتدخله عام 2024, وكان قد اساء الى خطتي بشأن الفكرة سنوات طويلة قبلها ابتدأت من 22 اذار 2006 حين اشرت له , مواطنا متطوعا محبا للعربية، باخذ فكرتي الى القمة العربية في الخرطوم..

 

لم يفعل

خسر.وخسر معه يوم اللغة.

واضطر ،في وجه قباحة فرع الحزب في جامعة حلب ، ان يتدخل.

انتقال متزن

لا عدالة انتقالية.

لا احاكم.

اتسامح وانطلق.

 

لم تشا جامعة حلب هذا العام ان تفخر باذار —يوم— لغتنا— التي منها انطلق.

 

سبحان الله

 

احتفلت في كانون الأول

تجاهلت يومها لتدخل ” العولمة”

انكرت ذاتها

وحسبت انها انتصرت على ارث ثقيل

 

لعلها خشيت خلطا بين رحمين.

لعلها خشيت ان يقال ان تعبير” يوم اللغة العربية” الذي لم يسمعه العالم ابدا قبل 15 اذار 2006, لعلها خشيت ان يحسب عليها انه من رحم انقلاب 8 اذار ولد.

 

هو من رحم الفرنكوفونبة ولد.

 

زلة اولى من جامعة حلب. هكذا عندي. وهي عندي أيضا زلة معذورة.

فلننتقل باتزان الى موعد في نيسان 2026, وقد يكون في اذار، قبل عيد الفطر او بعده.

 

يعود الفضل هنا الى جامعة حلب ممثلة ب ا. د. وحيد كبابة.

هو من تسبب في دعوة تلقيتها من رئيس جمعية العاديات فرع اللاذقية لاحاضر هناك بعد الشهر الفضيل.

 

كنت اعلنت مرات انني ساتقاعد عن متابعة موضوع يوم اللغة بانقضاء عشرين عاما على اطلاقي الفكرة .

 

هل أعلن تقاعدي في اللاذقية ؟

 

ام أعلن منها:

 

” عام اللغة العربية

ربيع 2026— ربيع2027″ ؟

 

لست شيخا، وربما لن يردني مريد.

 

دمشق. صباح 21 ك أول 2025

يوم زيارتي سفارة الجزائر بدمشق مدعوا من سعادة السفير للحديث عن يوم اللغة العربية وابطال معركة التعريب في بلد المليوني شهيد ، معركة هي الأعلى مقاما والابلغ اثرا.

(أخبار سوريا الوطن-1)