وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت رسالة إلى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في أول خطاب له بإطار مناسبة رسمية، قائلا “لن نتسامح مع العنف والمضايقات فصبرنا نفد”.
وفي كلمته في مراسم إحياء الذكرى السنوية لقتلى عملية “الجرف الصامد” قال بينيت: “أعداؤنا يستمرون في إنكار وجودنا كدولة يهودية في إسرائيل.. العنف ليس مصيرا يجب علينا التصالح معه”.
وأضاف: “يجب على قطاع غزة أن يعتاد على مفاهيم إسرائيلية أخرى للمبادرة، الهجوم والابتكار”.
وتابع: “لا توجد أي نوايا لنا لإلحاق الضرر بمن لم يحاول قتلنا، ونحن لا نكره المحتجزين رهينة بأيدي عدو قاس وعنيف.. لكن بنفس الوقت، يجب على أعدائنا أن يتعلموا القواعد: لن نتسامح مع العنف، والمضايقات، صبرنا نفذ”.
وأشار إلى أن “سكان غلاف غزة ليسوا مواطنين درجة ثانية، إنهم يستحقون العيش بهدوء وأمن مثل باقي مواطني اسرائيل”.
وتابع: “مرت سبع سنوات وحماس تحتجز هدار غولدن وأورون شاؤول وهي فترة طويلة أكثر من اللازم وسنبذل أقصى جهودنا لإعادتهم”.
(سيرياهوم نيوز-رأي اليوم ٢١-٦-٢٠٢١)