syriahomenews أخبار سورية الوطن
أحمد سليمان وسفيرة إسماعيل
وصلت المساعدات الإنسانية التي قدمها عدد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية وغرف الصناعة والتجارة في المحافظات خلال شهر رمضان الماضي إلى أكثر من ثلاثة ملايين مستفيد موزعين على كامل الجغرافيا السورية بقيمة تجاوزت 35 مليار ليرة سورية.
وكانت السيدة أسماء الأسد اجتمعت قبل أكثر من شهرين مع عدد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية وغرف الصناعة والتجارة من كل المحافظات السورية بهدف تنظيم الموارد والجهود والمبادرات الخيرية للوصول إلى أعلى درجات العدالة الممكنة في عملية الدعم والمساعدة للمحتاجين والوصول كذلك إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة على كامل الجغرافيا السورية وتقديم المساعدة الخيرية لها.
وخلال مؤتمر صحفي عقده وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف عقب اجتماعه مع ممثلي الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية وغرف الصناعة والتجارة في فندق شيراتون دمشق أوضح الوزير مخلوف أن المساعدات تنوعت بين سلال غذائية ومساعدات مادية نقدية ودعم طبي والبسة وخدمات أخرى نوعية لشرائح جرحى الجيش العربي السوري والمرضى والطلاب وذوي الإعاقة في كل المحافظات إضافة إلى الأسواق الخيرية التي انتشرت في عدة مناطق وخدمت آلاف الأسر.
وأشار الوزير مخلوف إلى أن عملية توزيع المساعدات رافقتها تسهيلات لوجستية من قبل الجهات الحكومية لإنجاز عمليات المساعدة بأفضل شكل ممكن.. وتعكس الأرقام الموزعة إنجازا غير مسبوق ونجاحا تنظيميا يبنى عليه للمرحلة المقبلة.
وبلغت القيمة الإجمالية للتبرعات الموزعة في دمشق وفق البيان الصحفي نحو 13 مليار ليرة استفاد منها 700 ألف فرد وأسرة وعمل على توزيعها وتقديمها 95 جمعية ومبادرة إنسانية وجهة داعمة كما أقيم سوق خيري في أرض مدينة المعارض استمر طوال أيام الشهر الفضيل بعدد زوار يومي تراوح بين 70 و80 ألف زائر.
وفي ريف دمشق تجاوزت القيمة الإجمالية للتبرعات 2 مليار ليرة ووصلت الخدمات والمساعدات إلى 350 ألف فرد وأسرة وعمل على تقديم الخدمات والمساعدات 45 جمعية خيرية ومؤسسة إنسانية وجهة داعمة كما أقيمت الأسواق الخيرية للبيع بسعر التكلفة في عدة مناطق بالمحافظة منها دوما وزملكا فيما بلغت في محافظة درعا نحو 800 مليون ليرة استفاد منها 80 ألف فرد وأسرة وقدمت من 9 جمعيات خيرية ومؤسسات إنسانية وجهات داعمة.
وفي القنيطرة بلغت القيمة الإجمالية للتبرعات الموزعة نحو نصف مليار ليرة استفاد منها 78 ألف شخص وتولت 19 جمعية خيرية ومؤسسة إنسانية وجهة داعمة تقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية فيها وقدمت بعض الخدمات النوعية الخاصة بتقديم جلسات علاج فيزيائي لـ 43 من الجرحى وجلسات دعم نفسي لـ 230 أسرة.
وبلغت القيمة الإجمالية للتبرعات الموزعة في محافظة السويداء نحو282 مليون ليرة ووصلت الخدمات والمساعدات لـ 24 ألف مستفيد تولى توزيعها وتقديمها 28 جمعية ومؤسسة إنسانية وجهة داعمة وزعت الألبسة على 950 يتيماً في المحافظة وأيضاً مستلزمات خاصة بذوي الإعاقة لمصلحة 25 مستفيداً.
وتجاوزت القيمة الإجمالية للتبرعات الموزعة في محافظة طرطوس المليار ونصف المليار ليرة استفاد منها 144 ألف شخص وتضمنت المساعدات الصحية المقدمة إجراء عمليات جراحية وتأمين لوازم طبية لـ 50 مريضا كما أقيم سوقان خيريان في المحافظة بعدد زوار يومي تراوح بين 4 الاف و7 الاف زائر.
وبلغت القيمة الإجمالية للتبرعات الموزعة في محافظة اللاذقية نحو 625 مليون ليرة ووصلت الخدمات والمساعدات لـ 124 ألف مستفيد وتولى توزيعها وتقديمها 21 جمعية خيرية ومؤسسة إنسانية وجهة داعمة حيث تضمنت المساعدات الطبية المقدمة إجراء عملية جراحية لطفلة بمبلغ نصف مليون ليرة سورية وتوزيع لوازم طبية على 8 جرحى.
وتجاوزت القيمة الإجمالية للتبرعات الموزعة في محافظة حمص 5 مليارات ليرة ووصلت الخدمات والمساعدات إلى 330 ألف مستفيد تولى توزيعها وتقديمها 18 جمعية خيرية ومؤسسة إنسانية وجهة داعمة فيما وصلت في محافظة حماة إلى 4 مليارات ليرة شملت 302 ألف مستفيد تشارك العمل الإنساني فيها 16 جمعية ومؤسسة خيرية وجهة داعمة وأقيمت في المحافظة 4 أسواق خيرية بعدد زوار يومي بالآلاف.
وفي حلب بلغت القيمة الإجمالية للتبرعات الموزعة في المحافظة نحو 8 مليارات ليرة حيث وصلت الخدمات والمساعدات إلى أكثر من 675 ألف مستفيد وتولت 35 جمعية خيرية ومؤسسة إنسانية وجهة داعمة عمليات التوزيع وتقديم الخدمات.. وتضمنت المساعدات الطبية المقدمة توزيع لوازم طبية لاثنين من ذوي الاعاقة وأيضاً إجراء معاينات طبية مجانية لـ 107 من المرضى.
وفي الحسكة بلغت القيمة الإجمالية للتبرعات الموزعة في المحافظة نحو 600 مليون ليرة سورية ووصلت الخدمات والمساعدات لـ 90 ألف مستفيد في حين تشارك العمل الإنساني 25 جمعية ومؤسسة خيرية وجهة داعمة.
وفي دير الزور بلغت القيمة الإجمالية للتبرعات الموزعة في المحافظة نحو نصف مليار ليرة سورية ووصلت الخدمات والمساعدات لأكثر من 95 ألف مستفيد في حين تشارك العمل الإنساني 17 جمعية ومؤسسة خيرية وجهة داعمة حيث حصل 20 من ذوي الإعاقة في المحافظة على كرسي مدولب ووزعت المتممات الغذائية والأدوية على الآلاف من الأطفال والمرضعات والحوامل.
وبلغت القيمة الإجمالية للتبرعات الموزعة في إدلب نحو 44 مليون ليرة سورية ووصلت المساعدات والخدمات لأكثر من 13 ألف مستفيد تولى تقديمها وتنفيذها 3 جمعيات خيرية وجهة داعمة بينما وصلت في الرقة إلى نحو نصف مليار ليرة شملت أكثر من 56 ألف مستفيد تولى توزيعها وتقديمها 11جمعية خيرية ومؤسسة إنسانية وجهة داعمة.
وفي تصريحات لـ سانا أكد عدد من المشاركين أن المبادرة حققت نجاحا ووصلت إلى العائلات الأكثر احتياجا وتم الاتفاق على ضرورة تفعيلها اعتبارا من عيد الأضحى المبارك والمضي بها على مدار العام.
معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وائل بدين أشار إلى أهمية التشارك في العمل الإنساني مع القطاع الخاص وأهمية المضي بالعمل المؤتمت الذي تعمل عليه الوزارة كما بين رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد أبو الهدى اللحام أن بعض أصحاب الخير بادر للتبرع أكثر من مرة إضافة للأعمال الخيرية التي نفذت دون الإعلان عنها وتم التغلب على الكثير من الصعوبات خلال العمل .
رئيس غرفة صناعة حمص لبيب الاخوان أوضح أن المبادرة كان لها دور كبير في ملامسة جراح وهموم المجتمع السوري والوقوف إلى جانب الأسر المحتاجة لافتا الى التوجه إلى أكثر القطاعات احتياجا كما ركزت المبادرة على ضرورة تدريب وتأهيل الكوادر وتحويل الأسر من مستهلكة إلى منتجة.
من جهته أشار رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس مازن حماد إلى أن المبادرة حققت نتائج إيجابية في المجتمع ووصلت إلى الأسر الأكثر احتياجا وحاليا تم طرح أفكار جديدة ستنفذ مستقبلا بالتعاون مع جهات عدة.
رئيس جمعية البر والخدمات الاجتماعية في الحسكة الدكتور ياسين محمد حسن قال إن التنسيق الذي تم خلال الفترة الماضية كان حافزا للجمعيات للمضي في العمل وإيصال المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المستحقة عبر وضع قاعدة بيانات مؤتمتة بالتنسيق مع الجمعيات الأخرى كي لا يكون هناك ازدواجية في المنح وتنظيم العمل.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا
