د.ريم حرفوش   الجمرة الأخيرة في الموقد .. يشتعل كل مابك .. أعصابك .. عقلك والأفكار .. قلبك تزحف فيه النار وأنت فقط تترقب السراب .. لاشئ حقيقي هنا .. حتى أنت .. ...

  د.ريم حرفوش ترى هل هناك عيدٌ للوجع .. يومٌ نتضامن فيه مع الألم .. مع أنفسنا .. مع استمرار النكبات وتتالي الخيبات .. يوم يسمحون فيه لنا برسم قلوبنا المنكسرة .. على جدران الشوارع ...

  د.ريم حرفوش كل ماهنا أحمقٌ وخارج المألوف .. كأنما فقدان العقل أمر محمود .. نغرق في اللامنطق لنبرر هستيريا صراخ الوجع .. يتدفق هادراً يجرف حتى نجوم الليل .. لاقمر ولاسهر .. ولا تبادل ...

    د.ريم حرفوش   هل من جائزة نوبل للسلام تمنح لنا .. لنا .. نحن الواقفون على حدود النار .. نحترق كل يوم ملايين المرات .. وقود لحروب وسياسات واستراتيجيات .. كلّما ازداد اشتعالنا ...

  د.ريم حرفوش هذا الوطن له ألف ذراع وذراع .. وفي كل ذراع خنجر يخترقنا صباح .. مساء .. مثخنون نحن بالجراح .. دماؤنا وصمة عار بحق وجودنا والاستمرار .. على أرصفة الموت لم يعد ...

  ندى الشيخ سليمان   يَحْفَظُ الحُبُّ اسْمِي عن ظَهْرِ قَلْبٍ، يَشْطُبُهُ بِخَطٍّ أَسْوَدَ تَعَسُّفًا، يَرْفَعُ بَيَانَهُ العَالَمِيَّ فِي وَجْهِي، “مَمْنُوعَةٌ مِنَ السَّفَر … !!”   هَلْ تَخَيَّلْتَ رُّوحًَا بَعْدَ الخَذْلَانِ ، عَاجِزَةً عَنْ الوُقُوفِ؟ ...

  انيبال دكدوك وطني ياصرخة القلب المسافر ياشهقة الروح والحناجر يادمعة أمي المتحجرة في لب النواظر ياشهقة عنادل الفجر وكل طير مهاجر ياحلم الأطفال وقصيدة البشائر يافجرا خط بالدماء وكتب على الدفاتر وطني ياجرحا ينزف ...

  أنيبال دكدوك من أمل… تصنع خيوط الفجر بأياد رفعت للسماء بعزة وكبرياء وطن… رصع جبينه بالنصر آيات تتلى أجراس كنائس تقرع بسمة طفل يطل طيفه من بين الركام يرسم على كبد السماء أرجوحة مزركشة ...

      د.ريم حرفوش   يتبعني تمردي كظلي .. لا .. لن أسجن ضمن جدران أربع .. وضوء شاحبٌ معتم الأنوار .. يُبقيني رهينة أهواء ومزاجية مجتمعٍ .. يصحو وينام على تقاليد وعادات بالية ...

    د.ريم حرفوش   عيد الرجل العالمي .. والرجال قليل .. رجل .. لك مرآة .. أنتِ له أهم امرأة في الحياة .. أنتِ الوجود .. يكتفي بك ولايكتفي منك .. غمرك بالثقة والأمان ...