آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » إنتاج العسل السوري يدخل مرحلة التعافي والتصدير إلى الخارج

إنتاج العسل السوري يدخل مرحلة التعافي والتصدير إلى الخارج

نبيل علي

يعود إنتاج العسل السوري تدريجياً إلى السوق رغم الظروف الصعبة والقاسية التي عانى منها منذ عام 2011 وذلك بفضل خطط وبرامج الدعم التي قدمتها الجهات ذات الصلة للنهوض بواقع تربية النحل من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وفرع سورية لاتحاد النحالين العرب وعدد من المنظمات الدولية.

وكشف المهندس إياد دعبول رئيس اتحاد النحالين العرب فرع سورية في تصريح لمراسل سانا عن الانخفاض الكبير الذي لحق بخلايا النحل جراء الحرب الإرهابية على سورية من 630 ألفاً إلى أقل من 200 ألف خلية ما أدى إلى تراجع الإنتاج وتدهور قطاع النحل نتيجة صعوبة نقل الخلايا إلى المراعي المختلفة كالأزهار الرحيقية والنباتات والغابات والمحاصيل الزراعية.

وبحسب دعبول ساعد الدعم الذي حظي به قطاع تربية النحل على استعادة جزء من مكانته قبل الحرب حيث نجح التدخل الإيجابي والعمل الجماعي المشترك بين وزارة الزراعة واتحاد النحالين السوريين والعرب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بتحقيق التعافي والنهوض وعودة عجلة إنتاج العسل السوري للدوران فضلاً عن جهود النحالين والمربين لتأمين دخول منتجاتهم للأسوق العربية بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي.

وبعد أن أصبح هناك فائض من إنتاج العسل السوري أقيم في عام 2021 وفقاً لرئيس اتحاد النحالين ثلاثة مهرجانات محلية وبمشاركة نحالين عرب للتعريف بالعسل السوري وقيمته الغذائية ومواصفاته في رسالة للتأكيد بأن العسل السوري عاد معافى إلى ما كان عليه وأصبح متوافراً بالسوق كما تم إبرام عدة صفقات للتصدير إلى الإمارات والعراق والأردن ولبنان.

ويشير دعبول إلى إطلاق مشروع استراتيجي يهدف إلى تأهيل مربين مبتدئين جدد بقطاع النحل بمختلف المحافظات السورية وتشجيعهم على دخول سوق العمل مبيناً أن هذا المشروع الذي بدأ خلال احتفال قطاع تربية النحل في سورية باليوم العالمي للنحل الذي يصادف الـ 20 من أيار من كل عام كرم خلاله ثلاثة مهندسين زراعيين خريجين جدد ومنح كل واحد منهم خليتي نحل ومستلزمات إنتاج العسل.

ولفت دعبول إلى الطقس الذي ساد الشتاء الفائت وأثره السلبي على تربية النحل حيث أدى التغير المناخي وانزياح الفصول لتدهور عدد الخلايا وموت بعضها وأضعف بعضها الآخر نتيجة البرد الشديد وتأخر فصل الربيع شهراً ونصف الشهر وبالتالي فقدنا الموسم الأول من إنتاج عسل أزهار الحمضيات.

وتعد منطقة الساحل السوري أهم منطقة لتربية النحل لما تتميز به من طبيعة جغرافية وغابات توفر مراعي طبيعية لإنتاج عسل طبيعي خام غير معالج وغبار الطلع والعكبر والغذاء الملكي.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مصادر أمريكية: الجزائر تتفوّق على المغرب في إنتاج الحبوب وتُصبح الثانية في إفريقيا بعد مصر وتَمضي في تأمين أمنها الغذائي وتُصبح الثانية

        بروكسيل تفوّقت الجزائر ولأول مرة على المغرب في إنتاج الحبوب، حسب معطيات أمريكية، وهو ما خلق جدلا وسط الاعلام المغربي وذهبت ...