آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » إيران: التوصل إلى تفاهم مع الوكالة الدولية قد يكون ممكناً قريباً

إيران: التوصل إلى تفاهم مع الوكالة الدولية قد يكون ممكناً قريباً

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنّه “يمكن توقع التوصل إلى تفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قريباً”.

وقال المتحدث، مساء الثلاثاء، إنّ “المناقشات الجارية بين رئيس وكالة الطاقة الايرانية محمد إسلامي، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافاييل غروسي، “أدّت إلى حدوث تقدم، وتقلصت الفجوات بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

من جهته، قال إسلامي في تصريح للصحافيين اليوم إنّ “القضايا المزعومة وقضية موقع كرج مترابطة، وفي إطار حزمة واحدة، ويجب حلها وتسويتها بالتزامن معاً”.

وأضاف أنّ “علاقتنا بالوكالة هي على أساس النظام التأسيسي والقوانين، وإجراءات الضمان ومعاهدة “أن بي تي”، وتقوم الوكالة بمراقبة أنشطتنا”.

وأضاف إسلامي أنّ “ما يجري نشره في وسائل الاعلام متعلق بحرب نفسية وقضايا سياسية للطرف الآخر المقابل لنا”، معتبراً أنها “حرب نفسية للايحاء بأن لنا هدفاً غير مبرر، ولسنا ملتزمين موضوع عدم الانتشار النووي”.

وأكد أنّ “كل هذه الأمور يقوم الكيان الصهيوني بتأجيجها، وهي غير صحيحة، ولن نتأثّر بها”. 

وبشأن جدول أعمال وفد منظمة الطاقة الذرية في مفاوضات فيينا، قال إسلامي “إنّ جدول أعمالنا مع الوكالة هو بشأن المطالب المزعومة، والتي تم الرد عليها سابقاً”، مشدداً على أن “على كل الأطراف العمل وفق التزاماتها. ولا يمكن أن تنفّذ إيران التزاماتها مئة في المئة بينما لا تنفذ الأطراف الأخرى أياً من التزاماتها”.

وكان خطيب زاده قال في مطلع الشهر الجاري إنّ طهران أبدت ليونة خلال المحادثات التي أجراها فريق العمل الإيراني مع الأطراف الأخرى. 

وسبق أن وصف مسؤولون إيرانيون زيارة غروسي لطهران، خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بأنها كانت “بنّاءة ومثمرة“، وأنهم اتفقوا على القضايا الرئيسة، وعلى مواصلة المشاورات والتعاون بين الطرفين، بينما تمنى غروسي، من جانبه، أن يستطيع تحقيق حوار ومحادثات مثمرة ومتعاونة، وقناة وصل متعاونة مع الوكالة الدولية، لاستئناف توثيق عمل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. 

بالتزامن، أكدت أوساط غربية مقرّبة من المفاوضين الغربيين في عملية التفاوض في فيينا، اليوم الثلاثاء، أنّ التفاوض مع إيران يبقى السبيل الوحيد، حتى الآن، من أجل التوصل إلى تفاهمات تعيد الالتزام بشأن الاتفاق النووي المبرَم عام 2015. وفي الوقت نفسه، ألمحت الأوساط إلى أنّ “الخيار العسكري بديلاً للمفاوضات غير وارد”.

من جانبه، قال رئيس وفد إيران المفاوض في فيينا، علي باقري كني، إنه لم تبدأ حتى الآن عملية التفاوض بصورة جدية بشأن العقوبات المفروضة على إيران ورفعها. 

واستؤنفت الجولة السابعة من المفاوضات في الـ 9 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، وتتركز على مسألة رفع العقوبات عنها، بحيث تؤكّد إيران أنها لن تقبل اتفاقاً جديداً، ولن تتعهّد أيَّ التزام، أكثر ممّا ورد في الاتفاق النووي في صيغته الأصلية.

(سيرياهوم نيوز-الميادين١٥-١٢-٢٠٢١)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عبداللهيان: إيران تعتزم إطلاق سراح طاقم سفينة احتجزتها في الخليج على خلفية “ارتباطها” بإسرائيل لاسباب انسانية

تعتزم طهران إطلاق سراح أفراد طاقم سفينة ترفع علم البرتغال احتجزتها قبل أسبوعين في مياه الخليج على خلفية “ارتباطها” بإسرائيل، وفق ما أكد وزير الخارجية ...