آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » التصفيات الأولمبية لكرة السلة… منتخبنا يبحث عن فوز معنوي أمام كازاخستان ولهذه الأسباب خسرنا أمام البحرين

التصفيات الأولمبية لكرة السلة… منتخبنا يبحث عن فوز معنوي أمام كازاخستان ولهذه الأسباب خسرنا أمام البحرين

| مهند الحسني

تستكمل اليوم مباريات التصفيات الأولمبية لكرة السلة بعد استراحة قصيرة يوم أمس جاءت نتائج الأيام الثلاثة متفاوتة ومفاجئة بالنسبة لبعض المنتخبات، حيث كبا المنتخب الهندي أمام كازاخستان الذي مني بخسارتين أمام البحرين وإندونيسيا، بعد أن حقق المنتخب الهندي فوزين على منتخبنا وإندونيسيا، وكذلك الحال بالنسبة للمنتخب السعودي خسر مباراتين أمام منتخبنا والبحرين وفاز على إندونيسيا، ومني منتخبنا بالخسارة الثانية له في التصفيات الأولى أمام الهند والثانية وهي الأقسى أمام البحرين، وحده المنتخب البحريني أثبت بأنه يلعب بأداء متصاعد وانسجام وتناغم كبيرين ويبدو أن طريقه بات ممهداً لخطف بطاقة التأهل عن جدارة واستحقاق عن هذه المجموعة وينافسه بنسبة قليلة المنتخب الهندي الذي سيجمعه يوم غد الخميس لقاء حاسم مع نظيره البحريني في حال فاز الهند اليوم على السعودية.

طموح المنافسة

يلتقي في الساعة الثالثة الهند والسعودية في لقاء مهم للمنتخب الهندي الذي يرغب في تعويض خسارته أمام إندونيسيا ويتطلع للمنافسة على بطاقة التأهل، على حين أن المنتخب السعودي يرغب في مواصلة عروضه الجيدة رغم أنه بات خارج دائرة المنافسة، الهند يدخل اللقاء وفي جعبته فوزان وخسارة وحيدة أمام كازاخستان، أما السعودية فلديه فوز وحيد، ويبقى أمل المنتخب الهندي في المنافسة قائماً في حال فوزه اليوم وخسارة البحرين أمام إندونيسيا وفوزه يوم غد على البحرين.

اللقاء سيكون قوياً وهجومياً منذ البداية ولدى المنتخبين الشيء الكثير ليقدماه في هذه المباراة، ويبقى فارق الطول لمصلحة المنتخب السعودي لكن المنتخب الهندي يلعب بأداء جماعي ومنسجم ولديه لاعبون من مستوى عال، والمنتخبان لا يضمان أي لاعب مجنس.

النتيجة أقرب للهند لكن المنتخب السعودي قادر على قلب كل التوقعات.

مواصلة مشوار التألق

يلتقي في الخامسة والنصف عصراً منتخبا البحرين وإندونيسيا في لقاء يتطلع فيه المنتخب البحريني لمواصلة مشوار تألقه والاقتراب أكثر من خطف بطاقة التأهل عن جدارة واستحقاق، ويدرك أنه سيواجه منتخباً مقهوراً من نتائجه بعد خسارته الأخيرة أمام السعودية، البحرين يدخل اللقاء بثلاثة انتصارات على حين أن منتخب إندونيسيا في جعبته خسارتان أمام الهند والسعودية وفوز وحيد على كازاخستان، اللقاء سيكون قوياً وسيلعب منتخب إندونيسيا بعيداً عن أي ضغوطات على عكس المنتخب البحريني الساعي للفوز وتأكيد جدارته بالتأهل للدور الثاني عن هذه المجموعة، نتيجة اللقاء أقرب للبحرين الذي ظهر بصورة جميلة في هذه التصفيات.

فوز معنوي

تختتم لقاءات اليوم في الساعة الثامنة مساء بلقاء منتخبنا مع كازاخستان في لقاء يرغب منتخبنا في إعادة تقديم نفسه أمام من بقي من جمهوره الذي سانده في اللقاءات الثلاثة من التصفيات، منتخبنا يدخل اللقاء وفي جعبته خسارتان وفوز وهو بات خارج دائرة المنافسة على بطاقة التأهل وسيبحث عن فوز يعيد به اعتباره أمام جمهوره بعدما علت الأصوات ثائرة ساخطة على سوء الأداء والنتائج رغم كل ما صرف على المنتخب، على حين أن كازاخستان يلعب في هذه التصفيات بتشكيلة أغلبيتها من الشبان مع غياب أفضل ثلاثة لاعبين عن صفوفه ومني بخسارتين أمام البحرين وإندونيسيا وفاز على الهند، لكن مستواه بدأ يتصاعد من مباراة لأخرى ويلعب بطريقة سريعة ويمتلك لاعبين طوال القامة ومهرة، على حين أن منتخبنا سيزج بكل أوراقه الرابحة على أمل أن يجد ضالته بفوز معنوي يقيه شر الانتقادات التي طالته بكل مفاصله وخاصة بعد خسارته القاسية أمام البحرين.

لماذا خسرنا أمام البحرين؟

صبرنا طويلاً وصمتنا على مضض خشية على تحضيرات المنتخب وتركيز لاعبيه في المراحل الحاسمة من التصفيات، ورغم المؤشرات الكثيرة والمظاهر الواضحة للخلل في بوصلة الإعداد، فقد تجاوزنا عن تجاهل اتحاد السلة لكل هذه الإشارات ورفضه لتصحيح مسار المنتخب، واستمراره بالتعنت في رفض أي تصحيح أو تصويب أو مراجعة للمقدمات التي أدت إلى نتائج مهينة بحق السلة السورية وجمهورها، وما صرف عليها.

فبعد إنفاق مئات الملايين لتحضير المنتخب والمعسكرات الخارجية بين هنا وهناك وتجهيز الصالة، سقطت الوعود والعهود التي سوّقها المدرب الإسباني خافيير خواريز للجمهور بأن عهد الهزائم قد ولّى، وبأن شخصية جديدة سيعيشها المنتخب ويقدم كرة سلة حديثة ومتطورة، فشهدنا فعلاً كرة سلة حديثة بفضل إستراتيجيات التنظير والتبرير، وظهر المنتخب مستسلماً غير مكترث لجمهوره الذي خرج عن طوره وانضباطه نتيجة الاستهتار والتهاون على أرض صالة الفيحاء، والتي كان من المفترض أن تكون موقعة للذكرى والتاريخ بفوز متوقع على البحرين، وآخر مأمول على الهند ليصفع خد أحلامنا منتخب البحرين بفوزٍ مستحق على ظل منتخبنا، ونتلقى الصفعة الثانية الأكثر إيلاماً من منتخب الهند بفوز حاسم وقاس لم يترك لنا خلال المباراة بصيص أمل، أو فسحة تنفس ليجهز منتخب البحرين الطامح على آخر أنفاسنا بفوزه الجريء والصريح على منتخبنا الذي عجز عن مجاراته أو الفوز عليه لا في صالاته ولا في صالاتنا، أما عن الخسارة فلها أسباب ومسببات كثيرة سنأتي على ذكر بعضها ونناقش بعضها الآخر لاحقاً.

بداية ترك غياب المدرب وعدم وجوده مع الفريق لفترة طويلة ووصوله قبل البطولة الودية بإندونيسيا بأيام قليلة وهي مدة غير كافية لأي مدرب أن ينجح في إيصال أفكاره التدريبية لأي لاعب.

وعدم تجانس اللاعبين فيما بينهم وهذا سببه يعود إلى أن التشكيلة التي تواجدت بأرض الملعب بالمباريات كانت من اللاعبين المحليين من دون المجنس أو المغتربين، بالمعسكر لعب لاعبون غير اللاعبين الذين لعبوا بدمشق، والذين لعبوا بإندونيسيا (عمر شيخ علي – سليم سفر- ايماليانو باسباي- اسحق عبيد) وبدمشق ( لم يلعب عمر إلا دقائق قليلة بالكاد تعد، وكمال جنبلاط لم يوجد بمعسكر إندونيسيا).

إضافة لعدم اكتمال أوراق اللاعبين مستعيدي الجنسية وكان يفترض وجود البديل لا أن نفاجأ بعدم جاهزية أوراقهم في الوقت المستقطع.

نعترف أن حالة جلب لاعبين من أصول سورية جيدة جداً عندما يكون اللاعبون المغتربون أفضل بكثير من لاعبينا المحليين لا أن يكون أفضل بنسبة قليلة أو أسوأ من لاعبينا المحليين.

تصريحات رئيس الاتحاد سابقاً أن المنتخب ٧٠ بالمئة سيكون من اللاعبين صغار السن

لنفاجأ عند تجميع المنتخب بعدم وجود سوى لاعبين فقط تحت الـ٣٠ سنة.

تصريحات رئيس الاتحاد المعتادة مهاجمة المدرب الوطني وبأننا لا نملك مدربين وطنيين (إن كان هذا الكلام صحيحاً فهي من مهام الاتحاد وواجباته) كأن يرسل مدربين أو أكثر مع بعثة المنتخب المتوجه لإندونيسيا وأن يتعايشوا مع المنتخب بدلاً من إرسال عدد من الإداريين على بطولة ودية وإحضار مساعد مدرب إسباني قبل البطولة الرسمية بيومين وهو بالأساس كان مدرب فريق تحت ١٦ للسيدات.

بالسابق كان الانتقاد للاتحاد السابق باستسلامه للمدرب الأجنبي وعدم محاسبته، وكأنه فقط هو من يفهم بعالم كرة السلة على حين اليوم التصريحات تأتي بأننا لسنا أفهم من المدرب الأجنبي الحالي ويجب أن نتعلم منه.

فلنقارن بين فترة الاتحاد الحالي مع اللجنة المؤقتة وفترة الاتحاد السابق (مع الانتباه للظروف بين الاتحادين والإمكانيات التي قدمت لكل من الاتحادين).

لا نقصد الدفاع عن اتحاد سابق ولكن هذا ما كنا نسمعه من الاتحاد الحالي ومنابره الإعلامية في وقت سابق.

 

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

 

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هل وفى المدرب الألماني بوعده؟.. صلاح يكشف عما تعهد به كلوب لإقناعه بالتوقيع لليفربول قبل 7 سنوات

سيتذكر نجم نادي ليفربول الدولي المصري محمد صلاح الألماني يورغن كلوب ليس فقط كمدير فني ساهم في تطوره وصقل موهبته ولكن أيضا كملاذ كان يأوي ...