الرئيسية » من المحافظات » بمتابعة من محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أيو سعدى : جولة تفقدية لمدير عام المياه على مشاريع المياه في مدينة جيرود..

بمتابعة من محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أيو سعدى : جولة تفقدية لمدير عام المياه على مشاريع المياه في مدينة جيرود..

 

 

بتوجيه من محافظ ريف دمشق وبهدف الوقوف على الواقع المائي في مختلف بلدات وقرى محافظة ريف دمشق قام المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة دمشق عصام الطباع بجولة ميدانية في مدينة جيرود وبرفقته معاون المدير العام للشؤون الفنية ومديري الاستثمار والصيانة والشؤون المالية التقى خلالها أمين شعبة القطيفة الرفيق فواز صخر وأمين الفرقة الحزبية ورئيس المجلس البلدي وأعضاء مجلس محافظة ريف دمشق الممثلين عن المنطقة وعدد من الوجهاء والفعاليات في المدينة حيث جرى خلال اللقاء مناقشة الوضع المائي في مدينة جيرود والحلول التي وضعتها المؤسسة من أجل معالجة أزمة المياه فيها، كما تم الاستماع لمطالبات الأهالي فيما يخص تأمين المياه وعدالة التوزيع إضافة لضرورة استثمار كافة المصادر المائية العائدة للمؤسسة بالشكل الأمثل ودراسة إمكانية استثمار المصادر المائية الخاصة المتاحة في نطاق المدينة.

كما تضمنت الزيارة جولة على كافة مشاريع المياه المغذية لمدينة جيرود بحضور كافة الفعاليات في المدينة حيث اطلع طباع على آلية سير العمل في هذه المشاريع وتم التوجيه للمعنيين باتخاذ عدة إجراءات يمكن أن تسهم في تحسين الواقع المائي للمدينة منها قياس غزارات الآبار المغذية للمدينة وإلغاء الخطوط المخالفة وتعزيل بئر المشروع القديم لإعادة استثماره إضافة لدراسة إمكانية استجرار المياه للمدينة من آبار مشروع حاجولا في الناصرية ووصل بعض الآبار الخاصة كحل إسعافي لرفد شبكة مياه جيرود.

وفي ختام الزيارة تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة مهمتها الإشراف على تنفيذ الأعمال التي قام المدير والعام بالتوجيه بتنفيذها في وحدة مياه جيرود إضافة للكشف على أي تعديات قد تكون حاصة على خطوط شبكة المياه في المدينة.

(سيرياهوم نيوز ٤-المكتب الاعلامي)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مواطنون: 75 يوماً والرسالة لم تأتِ ونلجأ إلى «الفيسبوك» لتأمين أسطوانة الغاز … تأخر رسائل الغاز بحماة!.. و«النفط»: انخفاض المدة مرهون بتحسن التوريدات

محمد أحمد خبازي   يشكو مواطنون في العديد من مناطق حماة وأريافها من تأخر رسائل الغاز التي ينتظرونها على «أحر من الجمر» أو «بفارغ الصبر» ...