الرئيسية » الزراعة و البيئة » تجارب واعدة لزراعة الفطر المحاري في درعا والتسويق هاجس أساسي لدى المنتجين

تجارب واعدة لزراعة الفطر المحاري في درعا والتسويق هاجس أساسي لدى المنتجين

متزايدا لدى المزارعين وخاصة أنها من الزراعات ذات التكاليف المنخفضة والإنتاجية الجيدة ولا ترتبط بموسم معين فهي تنتج على مدار العام وتحتاج فقط لتوفير الشروط المناسبة ويبقى التسويق هاجسا أساسيا لدى المنتجين.

وأوضح المهندس عبد الفتاح الرحال مدير زراعة درعا لنشرة سانا الاقتصادية أن زراعة الفطر المحاري تجربة جديدة في درعا حيث بدأت مديرية الزراعة بتدريب عدد من النساء في دائرة المرأة الريفية على زراعة هذا الفطر ويمكن أن يشكل ذلك منطلقا لنشر ثقافة زراعته مبينا أنه من المشاريع متناهية الصغر وتكلفته منخفضة حيث توفر وزارة الزراعة البذار بأسعار مخفضة ويمكن أن يؤمن دخلا اضافيا للأسر الريفية خلال فترة لا تتعدى 50 يوما.

ولفت الرحال إلى أن المشكلة الأساسية التي تواجه نجاح زراعة الفطر المحاري هي عملية تصريف الإنتاج حيث ينافسه الفطر الزراعي الأكثر شيوعا وقبولا بين المستهلكين مشيرا إلى أهمية نشر ثقافة فوائد هذا الفطر الصحية وقيمته الغذائية العالية وأسعاره المناسبة.

وعن طريقة زراعة الفطر المحاري بينت المهندسة جهينة الأحمد رئيسة دائرة المرأة الريفية في مديرية الزراعة أن كل واحد كيلوغرام من الأبواغ “البذار” تنتج نحو 8 إلى 10 كيلوغرامات من الفطر وهو يزرع في التبن المعقم حيث يتطلب كل كيلو من الأبواغ 8 كيلوغرامات من التبن كما يتطلب الإنتاج النخالة والكلس والقطن وأكياس نايلون خاصة ودرجة رطوبة معينة تبلغ 85 بالمئة ودرجة حرارة لا تتجاوز 17 درجة مئوية.

وأشارت إلى أن الإنتاج يمر بمرحلتين الأولى تحضين الأبواغ وتستمر لمدة عشرين يوما وتحتاج للتعتيم الكامل والمرحلة الثانية هي إنتاج الأبواغ لتصبح جاهزة لقطف الفطر وتستمر ما بين 20 و25 يوما.

ويعد الفطر المحاري مصدرا غذائيا مهما وصحيا وغنيا بالبروتين والألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن.

 لما المسالمة

سيرياهوم نيوز 6- سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لأن الموسم الحالي «أمطر في آذاره بعد أن أكنن»: القمح والشعير في الحسكة بأمان ويقومان «بطرد السنابل»

يعيش محصولا القمح والشعير في محافظة الحسكة حالة من الانتعاش، والحالة العامة لهما جيدة في كل مناطق الاستقرار الزراعي في المحافظة. وذكر مدير الزراعة المهندس ...