آخر الأخبار
الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » حقيقة ماجرى معي ومع بعض أمهات الطلبة المتفوقين في مكتب مدير تربية طرطوس ..!!

حقيقة ماجرى معي ومع بعض أمهات الطلبة المتفوقين في مكتب مدير تربية طرطوس ..!!

*طرطوس-محمود ابراهيم

 ليست هي سنين ولا شهور ..فقط أيام تلك التي انقضت منذ أن أدت  الحكومة الجديدة القسم أمام السيد الرئيس .. إذاً ليس بالصعب المستصعب أن يتذكر أولوا الأمر  التوجيهات الواضحة حول تعاطي المسؤول مع قضايا المواطن الراهنة و تأكيد سيادته على أهمية دور الإعلام الوطني بل ومحوريته في هذه المرحلة تحديداً .ولكن على مايبدو أن هناك أذان”في طرطوس لم تكلف نفسها عناء الإستماع ولو بالقليل وإلا لم نكن لنشهد ماقام به مدير التربية في طرطوس حين أمر باحتجاز مواطنين رغماً عنهم وعنوة داخل غرفة مكتبه كانوا قد أتوا ليشرحوا له شكواهم . وحتى يكتمل المشهد بفصوله المثيرة للعجب فإن الصحفي الذي يعمل لدى جريدة الثورة الذي كان في موقع الحدث  اي ( كاتب هذه السطور ) أصبح أيضا من بين المحتجزين .
التفاصيل علمت أن مجموعة من أمهات الطلبة المتفوقين في محافظة طرطوس أجتمعن أمام مكتب مدير تربية طرطوس  لتقديم شكوى تتعلق بأبنائهن ومن خلال لقائنا معهن علمنا مضمون هذه الشكوى  وهي عدم قبول أبنائهن في مدرسة المتفوقين رغم  تحصيلهم العلمي العالي بحجة عدم وجود شواغر في المدرسة مع العلم أن هناك طلاب حصلوا على علامات أقل وتم قبولهم في المدرسة وفق كلام الأمهات   .


بكل هدوء 
خلال تواجدنا في الموقع كانت معظم مطالبات الأمهات المتكررة بلقاء مدير التربية تجري بكل هدوء بالرغم من مقابلتها بالرفض من مدير مكتبه الذي توجه إليهن اخيراً بلهجة حادة قائلا” أن هناك أيام محددة يستقبل فيها مدير التربية الشكاوى واليوم غير مسموح لكم بالدخول إلى مكتب السيد المدير .


(تدفيش ) ومعاملة غير لائقة
ولكن عند إصرار الأمهات على مقابلة المدير باعتبار أن مكتب المدير يجب ان يفتح أمام الجميع تم بعدها التعامل معهن بطريقة غير لائقة من قبل موظفي التربية من خلال دفعهن بقوة إلى الخلف وهنا حينها حاولنا أن نوثق هذه اللحظات من خلال تصوير ما تعرضت له الأمهات  من إساءة متعمدة إلا أن أحد الموظفين التابعين للمديرية قام بمنعنا من التصوير بالقوة وعند إعلام مدير التربية ان هناك صحفي يقوم بتغطية مايحصل خارج مكتبه فتحت الأبواب وتم إدخالنا بالقوة مع عدد من الأمهات إلى مكتب مدير التربية .


توبيخ للأمهات ودعوى قضائية بحقهم
لم تكن طريقة أستقبال مدير التربية لنا وإصدار الأوامر للموظفين التابعين له بإغلاق الباب والوقوف بجانبه كحراس والطلب من مدير مكتبه الأتصال بالأجهزة الأمنية واستدعاؤهم إلا تأكيداً منه على إننا أصبحنا محتجزين لديه ، ولهذا عندما أستأذنت إحدى الأمهات طالبة منه السماح لها بالتحدث مع ابنها الصغير المتواجد بمفرده في المنزل من خلال هاتفها الشخصي قام بزجرها طالبا” منها بصيغة الأمر الجلوس بصمت وإقفال هاتفها الجوال ليبدأ بعدها بكيل الاتهامات للأمهات على أنهن مثيرات للشغب والفوضى وأن ماقاموا به هو خدمة للقوى المعادية حيث قام بعدها بتسجيل أسماء الأمهات (الثلاثي) متوعدا” إياهن برفع دعوى قضائية بحقهن. 


إتهام باطل لصحيفة الثورة 
لم ينته مشهد الغرابة هنا حيث قام مدير التربية باتهامي كصحفي بالتحريض على الفوضى  على الرغم من شرحي له مرارا وتكرارا على أننا صحافة وطنية مهمتنا رصد شكاوى الناس وهمومهم إلا أنه يعر ذلك أي اهتمام وبقي على موقفه المتعنت .


إخراج الأمهات والإبقاء علينا
عندما انتهى مدير التربية من توبيخ الأمهات وبعدما سجل أسمائهن متوعدا” إياهن  بالمحاكم طلب من موظفيه إخراج الأمهات والإبقاء عليّ محتجزاً لديه  لحين وصول دورية من فرع الأمن الجنائي لذلك وبناء على مايقتضيه عملي الصحفي اتصلت بمدير مكتب الثورة في طرطوس الزميل شعبان احمد وأعلمته بما جرى وعن حجم الظلم الذي تعرضنا له .


حضور الأجهزة الأمنية والخروج من السجن المفترض


حضرت دورية من الامن الجنائي وقام  الضابط المسؤول بالتعامل مع القضية بكل موضوعية ومهنية حيث استمع إلى الإتهامات التي وجهت إلينا من قبل مدير التربية وعند إبراز وثيقة تثبت هويتي الصحفية لم يقم الضابط بأي إجراء بحقي  خاصة وأن مدير التربية حينها بدأ بالتراجع بعد ان فكر  بأصداء تصرفه غير المسؤول بعدما انهالت عليه الإتصالات من كل حدب وصوب وعلى رأس المتصلين كان اتصال محافظ طرطوس المحامي صفوان ابو سعدى لتفتح بعدها أمامنا الأبواب المغلقةالخلاصة ان ماحدث في مديرية تربية طرطوس أمر غير مقبول ابداً و وما قام به مدير التربية تصرف أبعد مايكون عن حسن التصرف الذي نضعه برسم من يهمهم الامر 

(سيرياهوم نيوز1-9-2021)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الحلم على حافة المستحيل: تحية إلى طلال سلمان بذكرى تأسيس “السفير”

بمناسبة الذكرى الــ 50 لصدور العدد الأول من جريدة “السفير” اللبنانية، إستضافت الأخيرة فعالية تحية لمؤسسها طلال سلمان.. ماذا جاء فيها؟   ميشلين مبارك   ...