آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » سوريون: الاعتداءات الإرهابية الأخيرة هي أحد أشكال الدعم الأمريكي والتركي للإرهابيين

سوريون: الاعتداءات الإرهابية الأخيرة هي أحد أشكال الدعم الأمريكي والتركي للإرهابيين

مواطنون سوريون من محافظات مختلفة حملوا الدول الداعمة للإرهاب وفي مقدمتها الولايات المتحدة والنظام التركي مسؤولية دعم التنظيمات الإرهابية لتنفيذ اعتداءات على الشعب السوري آخرها الاعتداءات الإرهابية على وسائل النقل في البادية السورية والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين وجنود الجيش.

وفي لقاءات مع مراسلي سانا في حلب والقنيطرة واللاذقية وتدمر بريف حمص أكد المواطنون دعمهم المطلق للجيش العربي السوري للقضاء على بقايا التنظيمات الإرهابية وخلاياها المدعومة أمريكيا وتركيا في البادية السورية وتطهير تلك المناطق منها بشكل كامل مؤكدين أن الاعتداءات الإرهابية الجبانة هي أحد أشكال الدعم الأمريكي والتركي للإرهابيين من خلال تدريبهم وتزويدهم بالسلاح والمعلومات الاستطلاعية لتنفيذ اعتداءاتهم.

من حلب أكد مدير الثقافة جابر الساجور أن هذه الاعتداءات الإرهابية مردها الأطماع التركية القديمة في المنطقة والتي تتحالف حاليا مع القوى الرجعية التي قامت بتجنيد الإرهابيين ووضعتهم كحربة مسمومة في خاصرة الوطن وأمنت لهم الدعم اللوجستي حيث تعتدي المجموعات الإرهابية الموجودة في البادية السورية بين الفينة والأخرى على المواطنين بهدف زعزعة الأمن والاستقرار لافتا إلى أن كل هذه المحاولات فشلت وستفشل في النيل من هيبة وكرامة الدولة بسبب التفاف الشعب السوري حول جيشه ومحبته لوطنه.

الباحث والمحلل السياسي والعسكري كمال جفا بين أنه ليس بالغريب تصاعد الاعتداءات الإرهابية في ظل السياسات الأمريكية تجاه سورية فهي ليست اعتداءات عفوية بل أتت بدقة متناهية وضمن تنسيق مع قوى استخبارية دولية لكون أمريكا تدعم التنظيمات الإرهابية في سورية مثل “داعش” و”جبهة النصرة” وميليشيا “قسد”.

الشاب عبد الرحمن البكري من طلاب جامعة حلب أشار إلى ترافق الاعتداءات الإرهابية مع الحصار الاقتصادي الغربي الجائر المفروض على الشعب السوري بهدف إضعاف الدولة السورية مؤكداً ضرورة القضاء على التنظيمات الإرهابية التي تمس بأمن وأمان المواطنين.

وفي محافظة القنيطرة أكد حمزة سليمان أن الإرهاب والحصار الاقتصادي الجائر هي أدوات الغرب الاستعماري للضغط على الشعب السوري وهو ما أكده زياد العلي أيضا وهو طالب جامعي فيما طالب المزارع أحمد الصالح بدعم الجيش العربي السوري لتطهير البادية من الإرهابيين.

وفي اللاذقية أكد رئيس فرع اتحاد الصحفيين ابراهيم شعبان أن هذه الاعتداءات الإرهابية هي جرائم موصوفة تندرج ضمن إطار مخطط إرهابي لم ينقطع منذ عشر سنوات مبينا أن الدولة السورية وجيشها الباسل الذي دحر الإرهاب من معظم المناطق قادر على مواجهة الإرهابيين والقضاء عليهم مهما توافرت لهم وسائل الحماية والدعم من مشغليهم الأمريكيين والأتراك.

وأوضحت المهندسة كندة كوسا أن الدول الداعمة للإرهاب وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية هي من وجهت وأعطت أمر العمليات للإرهابيين لاستهداف المواطنين وجنود الجيش مؤكدة أن الجيش العربي السوري يمثل عنصر الأمن والأمان للسوريين وهو القادر على وضع حد لهذه الجرائم وتطهير ما تبقى من أراض سورية من دنس الإرهاب.

وأكدت فدوى سعيد أن هذه الاعتداءات تكشف التواطؤ بين قوات الاحتلال الأمريكي والإرهابيين من تنظيمي “داعش” والنصرة لكونها توفر لهم دعما لوجستيا واستخباراتيا.

وشدد باسل عيسى على أن الجيش العربي السوري الذي واجه ودحر الإرهاب من معظم الأراضي السورية بإرادة صلبة هو القادر على تطهير كامل تراب الوطن بشكل نهائي من الإرهابيين فيما أكد يوسف محمد أن هدف هذه الجرائم التي تتزامن مع الاعتداءات التركية على الشمال السوري ترهيب السوريين والضغط عليهم في حين أكدت لميس سلامة أن وعي السوريين وصمودهم وثباتهم في أراضيهم كفيل بإفشال هذه المخططات.

كاسر عمران موظف في بلدية اللاذقية أكد وقوف الشعب السوري ضد الإرهاب والدول الداعمة له فيما لفت وائل صالح مدير الشؤون القانونية بالمحافظة إلى ثقة الشعب السوري بقيادته وجيشه ووقوفه خلفه لاستئصال ما تبقى من بؤر إرهابية.

وفي تدمر قال المواطن ظاهر العليوي “إن الاعتداءات الإرهابية الجبانة هي أحد أشكال الدعم الامريكي والتركي للإرهابيين من خلال تدريبهم وتزويدهم بالسلاح والمعلومات الاستطلاعية لتنفيذ اعتداءاتهم” فيما أكد العامل فريح قاسم وقوف الشعب السوري خلف جيشه وقيادته لإسقاط كل المخططات الأمريكية فيما لفتت المدرسة أمل مطر إلى ثقتها بقدرة الجيش العربي السوري على استكمال عملية تطهير الأراضي من رجس الإرهاب.

 

سيرياهوم نيوز 5 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قواعد واشنطن في سوريا تحت النار مجدّداً: المقاومة تستعيد نشاطها

علاء حلبي   بعد فترة من الهدوء الحذر، عاد الشرق السوري إلى الاشتعال التدريجي، عبر محاور صراع متعددة، بدءاً من استئناف المقاومة استهداف القواعد الأميركية، ...