آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » صحف مصرية: الفقي: لو العرب دعموا مصر في سد النهضة إثيوبيا هتقف انتباه! هل هُزم حفتر؟ لماذا لم يجتمع القادة العرب لبحث تأثيرات كورونا؟ منهم إسماعيل يس وعبد الفتاح القصري ومحمد فوزي: فنانون أسعدونا وماتوا تعساء!

صحف مصرية: الفقي: لو العرب دعموا مصر في سد النهضة إثيوبيا هتقف انتباه! هل هُزم حفتر؟ لماذا لم يجتمع القادة العرب لبحث تأثيرات كورونا؟ منهم إسماعيل يس وعبد الفتاح القصري ومحمد فوزي: فنانون أسعدونا وماتوا تعساء!

محمود القيعي:

موضوعات ثلاثة تصدرت صحف الأحد: أحداث أمريكا، وكورونا، وإعلان القاهرة الذي نزل بردا وسلاما على قوم، وسخط عليه آخرون.

وإلى التفاصيل:البداية من إعلان القاهرة، حيث كتبت الأهرام في صدارة صفحتها الأولى وكتبت عنوانها الرئيسي “اعلان القاهرة لإنهاء الصراع في ليبيا”.

وأضافت الصحيفة: “وقف إطلاق النار ومجلس رئاسي منتخب وتمثيل عادل لجميع الأقاليم .

هل هزم حفتر؟

ونبقى في السياق الليبي، ومقال عمرو الشوبكي في المصري اليوم “هل هزم حفتر؟”، وجاء فيه: “سقطت مدينة ترهونة الاستراتيجية، آخر معاقل المشير خليفة حفتر فى الغرب الليبى، وانسحب الجيش الوطنى من جنوب العاصمة ومحيط المطار، وخرجت تصريحات من بعض قادة الوفاق تقول إنهم مستمرون فى التقدم حتى مدينة سرت، ولوّح البعض الآخر بدخول بنغازى حتى مدينة مساعد المتاخمة للحدود المصرية.

يقينا هزم جيش حفتر فى الغرب الليبى وخسر مواقعة التى سبق وسيطر عليها فى مثل هذا الوقت من العام الماضى، ولكن هل خسر الحرب وانتهى مشروعة؟ لا أعتقد، لأن أزمة ليبيا وسيناريوهات حلها يجب أن تتجاوز الأشخاص وتعود للأطروحات الأصلية ورعاتها الإقليميين.

فمشروع حفتر الذى عبر، فى جانب منه، عن رؤية أصيلة وهى إعادة بناء الدولة الوطنية الليبية والجيش الوطنى أخفق فى بناء مشروع سياسى على الأقل مواز لمشروعة العسكرى.

فلم يستطع أن يحقق اختراقات فى طرابلس، ويميز بين المكونات المدنية والقبلية والسياسية الموجودة فى داخل المدينة والغرب الليبى وبين جماعات التطرف والإرهاب، وبدت كل تحركاته وشعاراته عسكرية وبدون أى غطاء مدنى وسياسى، وحتى رئيس البرلمان الليبى المنتخب الذى يتمتع بشرعية داخلية وخارجية اختلف معه”.

وخلص الشوبكي إلى أن هزيمة قوات حفتر فى الغرب هى إنذار بضرورة إعادة ترتيب الأوراق، وأن يتم إعادة تقديم مشروع إعادة بناء الدولة الوطنية الليبية واستبعاد قوى التطرف والإرهاب ليكون أساس أى تحرك بعيدا عن الأشخاص، مشيرا إلى أن قوى قبلية وسياسية فى الشرق والغرب ستكون مستعدة أن تتفاهم حول نقاطه، وهذا ما يجب أن تساهم فيه مصر أيضا باستعادة قنواتها التى قطعت فى الغرب وإعادة تقييم الموقف فى الشرق.

الربيع الأمريكي

إلى المقالات ومقال عبد المنعم سعيد في المصري اليوم”، وجاء فيه: “الربيع الأمريكى» الذى نراه هذه الأيام هو حالة انفجار سياسى، فجره حادث تكرر مرات خلال السنوات الأخيرة حيث يقوم رجل شرطة أبيض بقتل إنسان أسود اللون. ولكن الواقعة، كما هو الحال فى حالات أخرى، كانت مجرد المفجر للخروج الجماهيرى واسع النطاق، تكون فى العادة بدايته نبيلة فى استخدام «حق التظاهر السلمى» (فى مصر كان الهتاف «سلمية»!) من أجل تصحيح أوضاع بعينها فى مقدمتها ضمان العدالة للمقتول. ولكن الأحجام الجماهيرية الضخمة لمئات الألوف والملايين، لها آلياتها الخاصة، وفيها نوع من الميكانيكا المغرية فى سرعتها واتساع نطاقها فى ظل وسائل الإعلام الخاصة بالتواصل الاجتماعى بحيث تدفع قوى سياسية إلى استغلالها”.

وتابع سعيد: “فى مصر كانت جماعة الإخوان المسلمين من اليمين وجماعات ٦ إبريل والاشتراكيين الثوريين على اليسار هم من قفزوا على «الظاهرة الجماهيرية» كلها. فى أمريكا جاء الهجوم من اليمين ممثلا فى جماعات «فاشية» مختلفة الأنواع، ومن اليسار أيضا جاءت جماعات شيوعية وفوضوية متنوعة. ورغم هامشية هذه الجماعات على اليمين واليسار فإنها دائما الأكثر تنظيما، واستعدادا لفرض شعاراتها على الجمع الكثيف الغاضب الذى لا يلبث أن يفرط فى براءته فيتجه إلى العنف على الأسواق وأقسام الشرطة ودور العبادة واستهداف الآخر أيا كان لونه أو دينه”.

وخلص سعيد إلى أن ما هو أعمق من الظاهر فى أمريكا أن قضية العنصرية فى أمريكا لم تحل بعد، ولا يبدو أنها مثل الكثير من القضايا الكبرى للإنسانية تظل موضوعا للتفاعل السياسى السلمى أحيانا الذى أخذ أوباما إلى البيت الأبيض، والتفاعل العنيف الذى اغتال كنيدى ومارتن لوثر كينج ومالكولم إكس.

واختتم قائلا: “الخلطة تصبح مشتعلة عندما يواكبها أحداث أخرى، كانت حرب فيتنام فى وقت، والآن فإنها أزمة الكورونا وما يصاحبها من بطالة تكون فى الأوقات الصعبة فى غير صالح الأمريكيين من أصول إفريقية. وحتى يكتمل مركب العنف فإن الاستقطاب السياسى يصل إلى حالة من الاحتقان التى تتعدى المسارات التقليدية للتفاعل السياسى مثل الانتخابات والمجالس التشريعية والفيدرالية ولا يجد الجمع الشعبى سوى الشارع، ومن بعده يكون الحريق. شلل المؤسسات فى أمريكا سوف يكون موضوعا للمساءلة الأمريكية فى انتخابات نوفمبر حيث سيكون على المراقب أن يلحظ تأثيرات محاولة الإطاحة بالرئيس ترامب من خلال الكونجرس، وما فعله ترامب منذ حملته الانتخابية الرئاسية الأولى، وما يفعله حاليا من أجل نجاح الحملة الثانية. خصومه لديهم أدوات من شخصيته وتاريخه وفشله فى إدارة أزمة الكورونا، ولكن مؤيديه لديهم «حزب الكنبة» الذى يرفض الفوضى والعنف، ويضع قيمة كبيرة على القيادة القوية فى أزمنة صعبة. قال ترامب: أنا الرئيس الأعلى للأمن والنظام!، هكذا سوف يكون شعاره فى المعركة المقبلة”.

لماذا لم يجتمع القادة العرب لبحث تأثيرات كورونا؟

إلى كورونا، ومقال د.علي الدين هلال في الأهرام ” لماذا لم يجتمع القادة العرب لبحث تأثيرات كورونا أزمة كورونا؟”، والذي تساءل فيه عن أسباب عدم اجتماع القادة العرب في شكل قمة تشاورية خلال فترة انتشار فيروس كورونا، وما ترتب عليه من تأثيرات اقتصادية واجتماعية.

سد النهضة

إلى أزمة سد النهضة، حيث أبرزت قول د.مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية وسكرتير الرئيس مبارك الأسبق للمعلومات “ملف سد النهضة كيدي وليس ملف توليد كهرباء هو السبب، ولكن فيه محاولة للسيطرة على مصر من خلال المياه والكل ضالع فيها”.

وأضاف الفقي في مداخلة هاتفية مع أحد البرامج الحوارية أن إسرائيل لا تريد أن ترى مصر مزدهرة، وبعض العرب تهاونوا في الضغط على إثيوبيا في هذا الموضوع، ولو أوقفوا استثماراتهم وقالوا إن محاولة خنق مصر مرفوضة كانت إثيوبيا وقفت انتباه ولكن محدش عمل كده.

أسعدونا وماتوا تعساء

ونختم بمقال عباس الطرابيلي في المصري اليوم “أسعدونا وماتوا تعساء”، وجاء فيه: “اليوم نتحدث عن فنانين عظام- آخرين- أمتعونا وأدخلوا البسمة وحفروا أسماءهم فى عالم الفكاهة.. ولكنهم للأسف رحلوا عن حياتنا ولكن تعساء، بعد أن فقدوا كل ما جمعوه ولم يجد بعضهم لقمة العيش ولا قرص الدواء.. بل إن أسر بعضهم عجزت عن تدبير الكفن لهم، ومن هؤلاء نجم نجوم الكوميديا إسماعيل يس، الذى كان اسمه كافيًا لكى تمتلئ دور السينما بعشاقه ومحبيه، وهو الوحيد- من الرجال- الذين حملت العديد من الأفلام أسماءهم، مثل «إسماعيل يس فى الجيش»، و«فى الطيران»، و«فى الأسطول» وغيرها.. وكان المشاهد يلهث وراء أفلامه حتى وهو ليس البطل!! وكيف كان أفضل «ممثل سنيد» للبطل، ثم انطلق إلى المسرح.. ولكن دار الزمن وحاول- فى بيروت- أن يستعيد بعض ماضيه.. ولكن الزمن لم يعد زمنه.. ومات مفلساً بعد أن باع كل شىء.”

وتابع الطرابيلي: “ومنهم عبدالفتاح القصرى الذى أضحكنا وأبكانا.. وهل ننسى دوره الرائع فى الفيلم الرائع مع نجيب الريحانى!! أما دوره فى حميدو ريس الصيادين مع إسماعيل يس وأحمد رمزى والدقن، فلا يمكن أن ينسى أو تنزل كلمته الأرض.. إلا هذه المرة مع زوجته المتجبرة.. وبمناسبة  الزوجة، فإن آخر زوجات القصرى استولت على كل شىء وعزلته فى غرفة فى بدروم البيت «الذى كان ملكه» ومات وهو لا يجد الدواء. ومحمد المصرى «شرفنطح» الذى عاصر أجيالاً من الفنانين، وكان نجماً فكاهياً حتى فى نظراته، ويا سلام على ذلك فى فيلم سلامة فى خير مع الريحانى.. ورغم كل هذه النجومية، فلم تجد الأسرة ثمن كفنه، عندما مات.

أما قصة الرائع محمد فوزى الذى كانت ألحانه وأغانيه سابقة عصره، فقد مات كمداً محسوراً لا يصل وزنه إلى 35 كيلوجراما، وهو صاحب أشجى الأغانى، ويا سلام على «شحات الغرام» وأغانيه سابقة عصره عن الأطفال.. فقد رحل والسبب أن الحكومة صادرت أول مصنع للأسطوانات فى الشرق، وهو الذى أنشأه، ولم تغفر له الدولة أنه رائد فن الأطفال فى مصر.

وعلى الجانب النسائى، اسألوا الفنان سمير صبرى الذى هو أكثر فنانينا تواصلاً مع أهل الفن عن نهايات رائدة المسرح المصرى فاطمة رشدى التى لم تجد إلا شقة متواضعة وفرها لها سمير صبرى، تماماً مثل عقيلة راتب التى كانت فنانة مصر الأولى ورحلت بعد أن فقدت بصرها، وكيف كانت نهاية منيرة المهدية”.

واختتم الطرابيلي متسائلا: “فهل رحلوا- هكذا- بعد أن أنفقوا كل ثرواتهم.. أم لأنهم لم يعدوا أنفسهم إلى هذه النهايات؟.. فكانت قمة المأساة وهم الذين قفزوا بنا إلى قمة البهجة والبسمة والأمل فى الحياة.. وسبحان من له الدوام”.

(سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 7/6/2020)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الغارديان: هل تستعد بريطانيا لحرب شاملة؟

بدلاً من تخزين الأسلحة وإثارة المخاوف من الصراع النووي القادم، ينبغي على بريطانيا أن تركز على الحفاظ على السلام كتب أوين جونز في صحيفة “الغارديان”. ...