ركزت المداخلات في المؤتمر السنوي لنقابة عمال الحمل والتفريغ ومناولة البضائع في درعا على ضرورة حل مشكلة عدم وجود «سيور» ناقلة للمواد في بعض الجهات أو وجود سيور في بعضها الآخر معطلة وتحتاج إلى صيانة من الجهة العامة صاحبة العمل، ، وطالبوا بفحص طبي دوري لخمائر الكبد لدى عمال الحمل والعتالة في الجهات التي يكونون فيها على تماس مباشر مع مواد الغاز والإسمنت والطحين وذلك حرصاً على صحتهم وتدارك أي مشكلة مرضية في بدايتها، والسماح للعمال بعد أن تم اشتراكهم بالتأمينات الاجتماعية مؤخراً بضم خدماتهم عن السنوات السابقة وذلك على أن يلتزم العامل بسداد الاشتراكات المترتبة على تلك السنوات، وأن يتم إعفاء نقابات الحمل والتفريغ من غرامات التأخير المترتبة على سداد الاشتراكات لكون التأخير ناتجاً عن اختلاف وجهات النظر في تفسير بعض النقاط الواردة في التعميم الخاص باشتراك العمال بالتأمينات.
كما تمت المطالبة بتحسين الوضع المعيشي وفرض رقابة صارمة على الأسواق، وتأمين أسطوانة غاز لعمال العتالة في وحدة الغاز مدفوعة القيمة كل 45 يوماً أسوة بموظفي الغاز وتحديث المضخة في الوحدة المذكورة لكونها لا تلبي حاجة العمل بالشكل المطلوب وتحديد أجور التحميل والتفريغ حسب زنة الكيس، إذ لا يمكن أن يكون أجر تحميل أو تنزيل كيس القمح زنة 100 كغ كأجر كيس الدقيق زنة 50 كغ.
وأشار رئيس اتحاد عمال درعا – أحمد الديري إلى السعي لزيادة أجور أعمال الحمل والعتالة المجهدة جداً، لافتاً إلى أن هناك متابعة في الاتحاد العام لنقابات العمال مع الجهات المعنية من أجل تحسين الظروف المعيشية لهم وفقاً للإمكانات المتاحة، ووافق على إجراء فحص دوري وتحاليل كل 6 أشهر لعمال الحمل والعتالة في كل من جهات الغاز والمطحنة والإسمنت على نفقة الاتحاد.
وذكر رئيس نقابة الحمل والتفريغ ومناولة البضائع عماد الضميري أن عمال العتالة يبذلون جهوداً كبيرة في هذا العمل المضني الذي يسهم في تسيير عمل العديد من فعاليات القطاع العام ولا سيما تأمين وصول الحبوب إلى المطاحن والدقيق للمخابز وكذلك أسطوانات الغاز والمواد المدعومة من خلال تحميل وتفريغ حمولاتها بعمل شاق يتطلب أحياناً وصل الليل بالنهار، لافتاً إلى أن مطالبهم محقة ويتم العمل على متابعتها مع الجهات ذات العلاقة من أجل معالجتها بأسرع ما يمكن.

وليد الزعبي 

سيرياهوم نيوز 6 – تشرين