آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » قصف اسرائيلي عنيف على الجنوب اللبناني وحزب الله يتبنى إطلاق صواريخ على موقع عسكري للاحتلال بـ”الضهيرة” ويهدد بالرد بقوة على أي تصعيد.. والاحتلال يتحدث عن “تسلل جوي” من لبنان.. ومتحدث أمريكي: ليس من مصلحة إسرائيل أن تقاتل في جبهة ثانية

قصف اسرائيلي عنيف على الجنوب اللبناني وحزب الله يتبنى إطلاق صواريخ على موقع عسكري للاحتلال بـ”الضهيرة” ويهدد بالرد بقوة على أي تصعيد.. والاحتلال يتحدث عن “تسلل جوي” من لبنان.. ومتحدث أمريكي: ليس من مصلحة إسرائيل أن تقاتل في جبهة ثانية

تبنّى حزب الله الأربعاء إطلاق صواريخ على موقع عسكري إسرائيلي، رداً على استشهاد ثلاثة من عناصره قبل يومين، في استهداف ترد عليه إسرائيل بقصف مكثف على جنوب لبنان.

ويتبادل الطرفان منذ الأحد القصف، غداة تنفيذ حركة حماس الإسلامية هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، ما يثير خشية من تداعيات ارتفاع منسوب التوتر في جنوب لبنان.

وأعلن حزب الله في بيان استهدافه “موقع الجرداح الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ الموجّهة” في ما وصفه بـ”ردّ حازم على الاعتداءات الصهيونية (…) التي أدّت إلى استشهاد عدد من الأخوة المجاهدين”.

وأضاف “إن المقاومة الإسلامية تؤكد مُجدّداً أنها ستكون حاسمة في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف بلدنا وأمن شعبنا خاصة عندما تؤدي هذه الاعتداءات إلى سقوط الشهداء”.

وأكد الجيش الإسرائيلي من جهته أن وحداته قصفت الأراضي اللبنانية، “رداً على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على جنود الجيش الإسرائيلي”.

وتتعرض أطراف بلدات حدودية عدة، بينها الضهيرة ويارين، لقصف مدفعي إسرائيلي وفق مراسلي فرانس برس.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان عن إصابة مدنيين اثنين بجروح طفيفة في الضهيرة. وذكرت أن طائرات إسرائيلية مسيّرة تشارك في القصف، بينما “تتصدى لها رشاشات المقاومة” في إشارة الى حزب الله.

وكان حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في لبنان، شيع الثلاثاء ثلاثة من مقاتليه غداة مقتلهم بقصف إسرائيلي، أعقب محاولة تسلل مقاتلين عبر الحدود، تبنتها حركة الجهاد الإسلامي.

ومنذ الأحد، تردّ إسرائيل على قصف يستهدفها بشكل يومي من جنوب لبنان، بدأه حزب الله الأحد بقصف مواقع تابعة لها في منطقة حدودية متنازع عليها.

حضّت قوات حفظ السلام الدولي “يونيفيل”، الأربعاء، لبنان وإسرائيل على ضبط النفس وسط مخاوف من توسع المناوشات بين الجانبين إلى حرب.
وقالت “يونيفيل” في بيان، “نتواصل دائما مع السلطات اللبنانية والإسرائيلية على جانبي الخط الأزرق، وندعو لضبط النفس”.

وشنّت حركة حماس السبت عملية مباغتة ضد إسرائيل عبر السياج الحدودي، ردّت عليها اسرائيل بقصف كثيف على قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء ارتفاع حصيلة القتلى الى 1200 في اليوم الخامس للعملية. وقتل أكثر من 30 شخصا في قطاع غزة ليلا، ما يرفع حصيلة القصف الإسرائيلي الى 950.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء عن “شبهات تسلل من لبنان في المجال الجوي الإسرائيلي”، فيما انطلقت صفارات الإنذار في المدن والبلدات في المنطقة الحدودية الشمالية للدولة العبرية.

وطلب الجيش من سكان بلدات بيسان وصفد وطبريا الاختباء حتى “إشعار آخر” تخوفا من “هجوم واسع النطاق”.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها “تقصف مدينة حيفا المحتلة” في شمال إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد بضرب أحد مراكز المراقبة العسكرية التابعة للحزب في جنوب لبنان.

وقصفت إسرائيل مساء الثلاثاء بالمدفعية الأراضي السورية ردا على إطلاق قذائف منها نحو هضبة الجولان التي احتلتها في العام 1967، وفق ما أكد متحدث عسكري.

 

من جانبه، قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تراقب التطورات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية عن كثب ولا ترغب في تفاقم الصراع أو اتساع نطاقه.

وذكر كيربي خلال مقابلة أجرتها معه قناة (إم.إس.إن.بي.سي) التلفزيونية “نرى صواريخ تنطلق من جنوب لبنان … إلى شمال إسرائيل. نتابع هذا بقلق بالغ بكل تأكيد. لا نرغب في أن نشهد تفاقم هذا الصراع أو اتساع نطاقه”.

وأردف أنه لا يعتقد أن من مصلحة إسرائيل أن تقاتل في جبهة ثانية وتدافع عنها.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تفاؤل إسرائيلي – مصري بـ«المسار الجديد»: نتنياهو على تعنّته… والأميركيون يتحايلون

  على الرغم من الأجواء «الإيجابية» التي أعقبت زيارة وفد أمني مصري، لتل أبيب، لبحث مسار جديد لصفقة تبادل بين العدو الإسرائيلي وحركة «حماس»، إلا ...